شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
ألا من له في العلم والدين رغبة ليصغ بقلب حاضر مترصد ( ألا ) يحتمل أن تكون للتمني كقول الشاعر : ألا عمر ولى مستطاع رجوعه فيرأب ما أثأت يد الغفلات ويحتمل أن تكون للعرض والتحضيض . قال الإمام العلامة يوسف بن هشام النحوي الحنبلي طيب الله ثراه : ومعنى العرض والتحضيض طلب الشيء ، ولكن العرض طلب بلين ، والتحضيض طلب بحث . وتختص ألا هذه بالجملة الفعلية نحو { ألا تحبون أن يغفر الله لكم } ؟ ومنه عند الخليل...
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
[ المسألة الثانية ] [ هل يقبل قول المطلق أنه أراد بطلاقه أكثر من طلقة ؟ ] وأما المسألة الثانية : فهي اختلافهم فيمن قال لزوجته : أنت طالق ، وادعى أنه أراد بذلك أكثر من واحدة : إما ثنتين وإما ثلاثا ، فقال مالك : هو ما نوى ، وقد لزمه - وبه قال الشافعي - إلا أن يقيد فيقول : طلقة واحدة ، وهذا القول هو المختار عند أصحابه . وأما أبو حنيفة ، فقال : لا يقع ثلاثا بلفظ الطلاق ، لأن العدد لا يتضمنه لفظ الإفرا...
الْمَنْجَنِيقَيُّ الْأَجَلُّ الْأَدِيبُ نَجْمُ الدِّينِ أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ صَابِرِ بْنِ بَرَكَاتٍ الْحَرَّانَيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الشَّاعِرُ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَرَوَى عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ ابْنِ الشِّطْرَنْجِيِّ ، وَأَبِي الْمُظَفَّرِ ابْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ . ذَكَرَهُ ابْنُ خَلِّكَانَ فَطَوَّلَ تَرْجَمَتَهُ ، وَقَالَ كَانَ جُنْدِيًّا مُقَدَّمًا عَلَى الْمَنْجَنِيقِيِّينَ مُغْرًى بِآَدَابِ السَّيْفِ وَالسِّلَاحِ ، بَرَعَ فِي ذَلِكَ ، وَصَنَّفَ فِي سِيَاسَةِ الْمَمَالِكِ كِتَابَهُ فِي الْحُرُوبِ وَتَعْبِئَتِهَا وَفَتْحِ الثُّغُورِ وَبِنَاءِ الْمَعَاقِلِ وَالْفُرُوسِيَّةِ وَالْحِيَلِ . وَكَانَ كَيِّسًا طَيِّبَ الْمُحَاوَرَةِ مُتَوَدِّدًا سَائِرَ النَّظْمِ ، مَدَحَ الْخُلَفَاءَ ، وَكَانَ ذَا رُتْبَةٍ عِنْدَ النَّاصِرِ لِدِينِ اللَّه ... المزيد
أَبُو وَاقِدٍ اللَّيْثِيُّ ( ع ) صَاحِبُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَمَّاهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ : الْحَارِثَ بْنَ عَوْفٍ . وَقَالَ الْبُخَارِيُّ وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ شَهِدَ بَدْرًا . وَلَهُ عِدَّةُ أَحَادِيثَ . وَحَدَّثَ أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ . وَشَهِدَ الْفَتْحَ ، وَسَكَنَ مَكَّةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ ، وَبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَأَبُو مُرَّةَ ، مَوْلَى عُقَيْلٍ . عِدَادُهُ فِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ . وَعَاشَ خَمْسًا وَسَبْعَيْنِ ، فِيمَا قِيلَ . وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ عَاشَ نَحْوًا مِنْ ثَمَانِينَ سَنَةً ; إِنْ كَانَ شَهِدَ بَدْرًا . فَاللَّهُ أَعْلَمُ . قَالَ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ : حَدَّثَن ... المزيد
بِنْتُ الْمَحَامِلِيِّ الْعَالِمَةُ الْفَقِيهَةُ الْمُفْتِيَةُ أَمَةُ الْوَاحِدِ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ . تَفَقَّهَتْ بِأَبِيهَا ، وَرَوَتْ عَنْهُ ، وَعَنْ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقَ ، وَعَبْدِ الْغَافِرِ الْحِمْصِيِّ ، وَحَفِظَتِ الْقُرْآنَ وَالْفِقْهَ لِلشَّافِعِيِّ ، وَأَتْقَنَتِ الْفَرَائِضَ ، وَمَسَائِلَ الدَّوْرِ وَالْعَرَبِيَّةَ ، وَغَيْرَ ذَلِكَ ، وَاسْمُهَا سُتَيْتَةُ . قَالَ الْبَرْقَانِيُّ : كَانَتْ تُفْتِي مَعَ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ . وَقَالَ غَيْرُهُ : كَانَتْ مَنْ أَحْفَظِ النَّاسِ لِلْفِقْهِ . وَرَوَى عَنْهَا : الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ . مَاتَتْ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَهِيَ وَالِدَةُ الْقَاضِي مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَحَامِلِيِّ . ... المزيد
الطَّسْتِيُّ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ ، الْبَغْدَادِيُّ الطَّسْتِيُّ الْوَكِيلُ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيَّ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي الدُّنْيَا ، وَدُبَيْسَ بْنَ سَلَّامٍ الْقَصَبَانِيَّ وَحَامِدَ بْنَ سَهْلٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَلَهُ جُزْءَانِ مَرْوِيَّانِ لِلسِّلَفِيِّ ، وَقَعَ لَنَا أَحَدُهُمَا بِالِاتِّصَالِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ، وَعَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الرَّزَّازُ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ . وَعَاشَ ثَمَانِينَ سَنَةً . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
الْجِعَابِيُّ الْحَافِظُ الْبَارِعُ الْعَلَّامَةُ قَاضِي الْمَوْصِلِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ التَّمِيمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْجِعَابِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمَرْوَزِيِّ ، وَيُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي ، وَيَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيِّ ، وَأَبِي خَلِيفَةَ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حِبَّانَ بْنِ الْأَزْهَرِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيِّ ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَاجِيَةَ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْبَاغَنْدِيِّ ، وَقَاسِمٍ الْمُطَرِّزِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَتَخَرَّجَ بِالْحَافِظِ ابْنِ عُقْدَةَ ، وَبَرِعَ فِي الْحِفْظِ ، وَبَلَغ ... المزيد
الْأُوَيْسِيُّ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ أَبُو الْقَاسِمِ ، عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَمْرِو بْنِ أُوَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ ، الْقُرَشِيُّ الْعَامِرِيُّ الْأُوَيْسِيُّ الْمَدِينِيُّ ، مِنْ نُبَلَاءِ الرِّجَالِ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَنَافِعِ بْنِ عُمَرَ الْجُمَحِيِّ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَابْنِ لَهِيعَةَ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ لَهُ بِوَاسِطَةٍ ، وَهَارُونُ الْحَمَّالُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ... المزيد