هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
فصل فلنذكر معنى التوكل ودرجاته . وما قيل فيه . قال الإمام أحمد : التوكل عمل القلب . ومعنى ذلك أنه عمل قلبي . ليس بقول اللسان ، ولا عمل الجوارح ، ولا هو من باب العلوم والإدراكات . ومن الناس من يجعله من باب المعارف والعلوم فيقول : هو علم القلب بكفاية الرب للعبد . ومنهم من يفسره بالسكون وخمود حركة القلب . فيقول : التوكل هو انطراح القلب بين يدي الرب ، كانطراح الميت بين يدي الغاسل بقلبه كيف يشاء...
د - الخروج إلى عرفة وأما الفعل الذي يلي هذا الفعل للحاج : فهو الخروج يوم التروية إلى منى والمبيت بها ليلة عرفة . واتفقوا على أن الإمام يصلي بالناس بمنى يوم التروية الظهر والعصر والمغرب والعشاء بها مقصورة ، إلا أنهم أجمعوا على أن هذا الفعل ليس شرطا في صحة الحج لمن ضاق عليه الوقت ، ثم إذا كان يوم عرفة مشى الإمام مع الناس من منى إلى عرفة ووقفوا بها . الوقوف بعرفة والقول...
نَصْرُ بْنُ عَلِيِّ ( ع ) ابْنِ نَصْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صُهْبَانَ بْنِ أُبَيٍّ ، الْحَافِظُ الْعَلَّامَةُ الثِّقَةُ أَبُو عَمْرٍو ، الْأَزْدِيُّ الْجَهْضَمِيُّ الْبَصْرِيُّ الصَّغِيرُ ، وَهُوَ حَفِيدُ الْجَهْضَمِيِّ الْكَبِيرِ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّينَ . وَحَدَّثَ عَنْ : يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، وَمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَنُوحِ بْنِ قَيْسٍ الْحُدَّانِيِّ ، وَعَبَدِ رَبِّهِ بْنِ بَارِقٍ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، وَعَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَدُرُسْتَ بْنِ زِيَادٍ ، وَبِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ ، وَالْحَارِثِ بْنِ وَجِيهٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَمِّيِّ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ ، وَابْنِ عُلَيَّةَ ، وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ ، وَمَرْحُومِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَخَلْقٍ ... المزيد
ابْنُ أَبِي ذَرٍّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الصَّدُوقُ ، مُسْنِدُ وَقْتِهِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنِ الشَّيْخِ أَبِي ذَرٍّ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الصَّالِحَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَالصَّالِحَانُ : مَحَلَّةٌ مَشْهُورَةٌ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ ، وَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْ أَبِي طَاهِرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ ، وَخَلَفُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَتَمِيمُ بْنُ أَبِي الْفُتُوحِ الْمُقْرِئُ ، وَسَعِيدُ بْنُ رَوْحٍ الصَّالِحَانِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ اللَّفْتُوَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَاصِمِ بْنِ زَيْنَةَ ، وَمُحَمّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْحَدَّادُ الضَّرِيرُ ، وَزَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ ، وَالْمُخْلِصُ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَاخِرِ ، وَأَبُو مُسْلِمٍ بْنُ الْإِخْوَةِ ، وَإِدْرِ ... المزيد
أَبُو الْبَخْتَرِيِّ الشَّيْخُ ، الْمُحَدِّثُ ، الثِّقَةُ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ ، الْعَنْبَرِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، الْمُقْرِئُ . سَمِعَ حُرُوفَ عَاصِمٍ مِنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ ، وَرَوَاهَا عَنْهُ . وَسَمِعَ : أَبَا أُسَامَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ بِشْرٍ الْعَبْدِيِّ ، وَحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْجُعْفِيَّ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : الْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَأَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْبَخْتَرِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مُجَاهِدٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : ثِقَةٌ صَدُوقٌ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ... المزيد
خَالِدُ بْنُ الْخَلِيفَةِ يَزِيدَ ( د ) ابْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، الْإِمَامُ الْبَارِعُ ، أَبُو هَاشِمٍ الْقُرَشِيُّ ، الْأُمَوِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، أَخُو الْخَلِيفَةِ مُعَاوِيَةَ ، وَالْفَقِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنْ دِحْيَةَ وَلَمْ يَلْقَهُ . وَعَنْهُ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ ، وَالزُّهْرِيُّ ، وَأَبُو الْأَعْيَسِ الْخَوْلَانِيُّ . قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ : كَانَ مَوْصُوفًا بِالْعِلْمِ ، وَقَوْلِ الشِّعْرِ ، وَقِيلَ : دَارُ الْحِجَارَةِ كَانَتْ دَارُهُ ، وَقَدْ صَارَتِ الْيَوْمَ قَيْسَارِيَّةً لِلذَّهَبِ الْمَمْدُودِ . قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ : هُوَ وَأَخَوَاهُ مِنْ صَالِحِي الْقَوْمِ . وَرَوَى الزُّهْرِيُّ أَنَّ خَالِدًا كَانَ يَصُومُ الْأَعْيَادَ : الْجُمُعَةَ ، وَالسَّبْتَ ، وَالْأَحَدَ . قُلْتُ ... المزيد
الزِّيَادِيُّ الرَّئِيسُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْمَحَاسِنِ ، أَسْعَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُوَفَّقِ ، الزِّيَادِيُّ الْهَرَوِيُّ الْحَنَفِيُّ الْعَابِدُ ، نَزِيلُ قَرْيَةِ مَالِينَ . سَمِعَ مِنَ الدَّاوُودِيِّ " صَحِيحَ " الْبَحَّارِيِّ ، وَالدَّارِمِيِّ ، وَعَبْدِ بْنَ حُمَيْدٍ . رَوَى عَنْهُ : السَّمْعَانِيُّ ، وَابْنُ عَسَاكِرَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَامِيُّ ، وَعَبْدُ الْجَامِعِ بْنُ عَلِيٍّ خَخَّةَ ، وَأَبُو رَوْحٍ ، وَآخَرُونَ . ذَكَرَ السَّمْعَانِيُّ أَنَّهُ ثِقَةٌ صَالِحٌ عَابِدٌ ، دَائِمُ الْأَوْرَادِ ، مُسْتَغْرِقُ الْأَوْقَاتِ ، يَسْرُدُ الصَّوْمَ . تُوُفِّيَ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَلَهُ خَمْسٌ وَثَمَانُونَ سَنَةَ . ... المزيد
يَحْيَى بْنُ عَبْدُوَيْهِ الْحَافِظُ الْبَغْدَادِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : شُعْبَةَ وَشَيْبَانَ النَّحْوِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْحَاقُ بْنُ سِنِينَ ، وَجَعْفَرُ بْنُ كُزَالٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَغَيْرُهُمْ أَثْنَى عَلَيْهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَأَمَرَ وَلَدَهُ عَبْدَ اللَّهِ بِالسَّمَاعِ مِنْهُ . وَأَمَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، فَرَمَاهُ بِالْكَذِبِ . تُوُفِّيَ فِي حُدُودِ سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد