كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
[ من هاجروا الهجرة الأولى إلى الحبشة ] وكان أول من خرج من المسلمين من بني أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر : عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية ، معه امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن بني عبد شمس بن عبد مناف : أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس معه امرأته : سهلة بنت سهيل بن عمرو ، أحد بني عامر بن لؤي ، ولدت له بأرض الحبشة...
فصل في لزوم إياك نعبد لكل عبد إلى الموت قال الله تعالى لرسوله واعبد ربك حتى يأتيك اليقين وقال أهل النار وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين واليقين هاهنا هو الموت بإجماع أهل التفسير ، وفي الصحيح في قصة موت عثمان بن مظعون رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أما عثمان فقد جاءه اليقين من ربه أي الموت وما فيه ، فلا ينفك العبد من العبودية ما دام في دار التكليف ، بل عليه...
ابْنُ الْعَمِيدِ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ ، وَزِيرُ الْمَلِكِ رُكْنِ الدَّوْلَةِ الْحَسَنِ بْنِ بُوَيْهِ الدَّيْلَمِيِّ . كَانَ عَجَبًا فِي التَّرَسُّلِ وَالْإِنْشَاءِ وَالْبَلَاغَةِ ، يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ ، وَيُقَالُ لَهُ : الْجَاحِظُ الثَّانِي . وَقِيلَ : بُدِئَتِ الْكِتَابَةُ بِعَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَخُتِمَتْ بِابْنِ الْعَمِيدِ . وَقَدْ مَدَحَهُ الْمُتَنَبِّي فَأَجَازَهُ بِثَلَاثَةِ آلَافِ دِينَارٍ . وَكَانَ مَعَ سِعَةِ فُنُونِهِ لَا يَدْرِي مَا الشَّرْعُ ، وَكَانَ مُتَفَلْسِفًا ، مُتَّهَمًا بِمَذْهَبِ الْأَوَائِلِ . وَكَانَ إِذَا تَكَلَّمَ فَقِيهٌ بِحَضْرَتِهِ شَقَّ عَلَيْهِ وَيَسْكُتُ ، ثُمَّ يَأْخُذُ فِي شَيْءٍ آخَرَ . وَكَانَ ابْنُ عَبَّادٍ يَصْحَبُهُ وَيَلْزَمُهُ ، وَمِنْ ثَمَّ لُقِّبَ بِالصَّاحِبِ . مَاتَ ... المزيد
حَمْدُ بْنُ عُمَرَ ابْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الزَّجَّاجُ الْحَافِظُ ، مُحْدِّثُ هَمَذَانَ ، أَبُو نَصْرٍ . سَمِعَ مِنْ : أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْكَرَابِيسِيِّ صَاحِبِ الْكَجِّيِّ ، وَمِنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانِ ، وَطَاهِرِ بْنِ سَهْلُوَيْهِ ، وَأَبِي زُرْعَةَ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَخَلْقٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْفَضْلِ الْفَلَكِيُّ فِي تَوَالِيفِهِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ ، وَيُوسُفُ الْخَطِيبُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ شِيرَوَيْهِ : كَانَ ثِقَةً حَافِظًا ، يُحْسِنُ هَذَا الشَّأْنَ ، سَمِعْتُ عَبْدُوسَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : كَانَ حَمْدٌ الزَّجَّاجُ يَقْرَأُ عَلَى الْمَشَايِخِ ، وَيَنَامُ وَيَقْرَأُ مُسْتَوِيًا لِحِفْظِهِ وَمَعْرِفَتِهِ بِالْأَسَانِيدِ وَالْمُتُ ... المزيد
ابْنُ أَبِي الصَّقْرِ الْمُحَدِّثُ الْعَدْلُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ ، الْقُرَشِيُّ ، الشُّرُوطِيُّ ، الدِّمَشْقِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي الصَّقْرِ . مُحَدِّثٌ ثِقَةٌ مُفِيدٌ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْأَكْفَانِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ قُبَيْسٍ الْغَسَّانِيِّ ، وَجَمَالِ الْإِسْلَامِ السُّلَمِيِّ . وَارْتَحَلَ ، فَسَمِعَ مِنْ هِبَةِ اللَّهِ ابْنِ الطَّبَرِيِّ ، وَقَاضِي الْمَارَسْتَانِ . وَسَمَّعَ وَلَدَهُ مُكْرَمًا مِنْ أَبِي يَعْلَى بْنِ الْحُبُوبِيِّ وَجَمَاعَةٍ . وَكَانَ شُرُوطِيَّ الْبَلَدِ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الْمَوَاهِبِ التَّغْلِبِيُّ ، وَعَبْدُ الْقَادِرِ الرُّهَاوِيُّ ، وَالْبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأَبُو الْحَ ... المزيد
الْقَطَّانُ الشَّيْخُ الْمُحْدَثُ الثِّقَةُ ، مُسْنِدُ بَغْدَادَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنُ عَيَّاشِ بْنِ عِيسَى ، الْمَتُّوثِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْقَطَّانُ الْأَعْوَرُ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مُجَشِّرٍ ، وَالْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْقَطَّانَ ، وَيَحْيَى بْنَ السَّرِيِّ ، وَحَفْصَ بْنَ عَمْرٍو الرَّبَالِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُسْلِمٍ الطُّوسِيَّ وَالرَّمَادِيَّ وَالتَّرْقُفِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي الْحَارِثِ ، وَزُهَيْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَالْحَسَنَ بْنَ أَبِي الرَّبِيعِ ، وَعَلِيَّ بْنَ إِشْكَابَ ، وَعِدَّةً ... المزيد
الْخُوَارَزْمِيُّ الْمُفْتِي الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْحَنَفِيَّةِ ، أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، الْخُوَارَزْمِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، تِلْمِيذُ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الرَّازِيِّ . سَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ وَغَيْرِهِ ، وَهُوَ قَلِيلُ الرِّوَايَةِ . حَدَّثَ عَنْهُ الْبَرْقَانِيُّ ، وَقَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : دِينُنَا دِينُ الْعَجَائِزِ ، لَسْنَا مِنَ الْكَلَامِ فِي شَيْءٍ . وَكَانَ لَهُ إِمَامٌ حَنْبَلِيٌّ يُصَلِّي بِهِ . قَالَ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْمَرِيُّ : ثُمَّ صَارَ إِمَامَ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيفَةَ وَمُفْتِيهِمْ شَيْخُنَا أَبُو بَكْرٍ الْخُوَارَزْمِيُّ ، وَمَا شَاهَدَ النَّاسُ مِثْلَهُ فِي حُسْنِ الْفَتْوَى وَحُسْنِ التَّدْرِيسِ ، وَقَدْ دُعِيَ إِلَى الْقَضَاءِ مِرَارًا ، فَامْتَنَعَ رَحِمَهُ اللَّهُ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ ... المزيد
الْأَغْرَجِيُّ الْإِمَامُ ذُو الْفُنُونِ ، شَيْخُ الْعُلَمَاءِ بِخُوَارِزْمَ أَبُو الْفَرَجِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ . رَوَى عَنْ أَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْبَيْهَقِيِّ ، وَالزَّمَخْشَرِيِّ . وَكَانَ ثِقَةً عَدْلًا ، وَاعِظًا مُنَاظِرًا مُفْتِيًا ، مُحِبًّا لِلْحَدِيثِ ، جَاوَزَ ثَمَانِينَ سَنَةً . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، وَازْدَحَمُوا عَلَى نَعْشِهِ - رَحِمَهُ اللَّهُ . ذَكَرَهُ ابْنُ أَرْسَلَانَ فِي " تَارِيخِهِ " . ... المزيد