تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
فصل الذنوب تطبع على القلوب ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . كما قال بعض السلف في قوله تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [ سورة المطففين : 14 ] ، قال : هو الذنب بعد الذنب . وقال الحسن : هو الذنب على الذنب ، حتى يعمي القلب . وقال غيره : لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم . وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت غلب الصدأ حتى...
فصل منزلة الإخلاص ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الإخلاص قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) . وقال : ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص ) . وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قل الله أعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه ) . وقال له : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين...
مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ابْنُ حَفْصٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ الْقُدْوَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الدُّورِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْعَطَّارُ الْخَضِيبُ . وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ يَعْقُوبَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيَّ ، وَأَبَا حُذَافَةَ أَحْمَدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ السَّهْمِيَّ ، صَاحِبَ مَالِكٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عُثْمَانَ الْأَوْدِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْقَطَّانَ وَمُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ الْقُشَيْرِيَّ ، وَعَبْدُوسَ بْنَ بِشْرٍ ، وَأَبَا السَّائِبِ سَلْمَ بْنَ جُنَادَةَ ، وَالْحَسَنَ بْنَ أَبِي الرَّبِيعِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ ... المزيد
عُمَرُ الْبَصْرِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ مُفِيدُ بَغْدَادَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّرِيِّ الْبَصْرِيُّ الْوَرَّاقُ . حَمَلَ النَّاسُ بِانْتِخَابِهِ عَلَى الشُّيُوخِ كَثِيرًا . وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي خَلِيفَةَ ، وَالْحَسَنِ بْنِ الْمُثَنَّى ، وَعَبْدَانَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَابْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَعَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الرَّزَّازُ ، وَجَمَاعَةٌ . وَكَانَ الدَّارَقُطْنِيُّ يَتْبَعُ خُطَاهُ فِي انْتِخَابِهِ عَلَى الشَّافِعِيِّ ، وَعَمِلَ فِي ذَلِكَ رِسَالَةً فِي خَمْسِ كَرَارِيسَ ، وَبَيَّنَ أَغَالِيطَهُ فِي أَشْيَاءَ عَدِيدَةٍ يُخَالِفُ فِيهَا أُصُولَ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ ، فَتَأَمَّلْتُهَا ، فَرَأَيْتُ فِعْلَهُ فِعْلَ تَغَفُّلٍ ، لَا يَعِي مَا يَنْتَخِبُ ، فَيُصَحِّفُ ، وَيُسْقِط ... المزيد
أَبُو الْعُمَيْسِ ( ع ) عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ابْنِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، الْهُذَلِيُّ الْمَسْعُودِيُّ الْكُوفِيُّ ، أَخُو الْمُحَدِّثِ الْمَسْعُودِيِّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . يَرْوِي عَنِ : الشَّعْبِيِّ وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَقَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَعَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : وَكِيعٌ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، وَجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَكَانَ مِنْ جِلَّةِ الْعُلَمَاءِ . عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ ، عَنِ الْقَاسِمِ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : مَدَّ الْفُرَاتَ ، فَجَاءَ بِرُمَّانَةٍ مِثْلِ الْبَعِيرِ . فَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنَّهَا ... المزيد
الْمُقْرِئُ ( ع ) الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ الْحُجَّةُ ، شَيْخُ الْحَرَمِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَهْوَازِيُّ الْأَصْلِ ، الْبَصْرِيُّ ، ثُمَّ الْمَكِّيُّ مَوْلَى آلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ . مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ سَنَةِ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ . حَدَّثَ عَنِ : ابْنِ عَوْنٍ ، وَكَهَمْسِ بْنِ الْحَسَنِ ، وَأَبِي حَنِيفَةَ ، وَمُوسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، وَحَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، وَحَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ التُّجِيبِيِّ ، وَشُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ الْإِفْرِيقِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ ، وَاللَّيْثِ ، وَابْنِ لَهِيعَةَ ، وَمَالِكٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشُّعَيْثِيِّ ، وَالْمَسْعُودِيِّ ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصَرِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . سَمِعَ أَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ ، وَعُثْمَانَ بْنَ عُمَرَ ، وَمَكِّيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَبْدِ الْوَارِثِ ، وَأَبَا عَامِرٍ الْعَقَدِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ فِيمَا ذَكَرَهُ الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ وَحْدَهُ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَعُمَرُ بْنُ بُجَيْرٍ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، وَأَبُو الْفَوَارِسِ السِّنْدِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ النَّسَائِيُّ : صَالِحٌ . وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ : كَانَ ثِقَةً ثَبْتَا . مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَكَنَ مِصْرَ . أَخْبَرَنَا أَبُو الْفِدَاءِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَة ... المزيد
الْقَطِيعِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ مُسْنِدُ الْوَقْتِ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكِ بْنِ شَبِيبٍ الْبَغْدَادِيُّ الْقَطِيعِيُّ الْحَنْبَلِيُّ ، رَاوِي " مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ " وَ " الزُّهْدِ " وَ " الْفَضَائِلِ " لَهُ . وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ يُونُسَ الْكُدَيْمِيَّ ، وَبِشْرَ بْنَ مُوسَى ، وَإِسْحَاقَ بْنَ الْحَسَنِ الْحَرْبِيَّ ، وَأَبَا مُسْلِمٍ الْكَجِّيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عَلِيٍّ الْأَبَّارَ ، وَإِدْرِيسَ بْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَدَّادَ ، وَأَبَا خَلِيفَةَ الْجُمَحِيَّ ، وَأَبَا شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيَّ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ عُمَرَ الثَّقَفِيَّ ، وَمُوسَى بْنَ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ ، وَإِبْرَا ... المزيد