هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
( و ) يحرم ( الكذب ) لا مطلقا بل ( قيد ) تحريمه . مطلب : في قوله صلى الله عليه وسلم { لا يصلح الكذب إلا في ثلاث } بغير خداع الكافرين بحربهم وللعرس أو إصلاح أهل التنكد ( بغير ) أحد ثلاثة مواضع : الأول إذا كان بغير ( خداع الكافر ) وتقدم أن الخداع إرادة المكروه بالإنسان من حيث لا يعلم ، وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم { الحرب خدعة } والكافرين جمع كافر من الكفر وهو ضد الإيمان وبفتح كالكفور والكفران بضمهما...
فصل الاتصال قال صاحب المنازل ( باب الاتصال ) قال الله تعالى : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى آيس العقول ، فقطع البحث بقوله : " أو أدنى " . كأن الشيخ فهم من الآية : أن الذي دنى فتدلى فكان من محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى : هو الله عز وجل ، وهذا وإن قاله جماعة من المفسرين فالصحيح : أن ذلك هو جبريل عليه الصلاة والسلام ، فهو الموصوف بما ذكره من أول السورة إلى قوله : ولقد رآه...
مَالِكٌ الْإِمَامُ ( ع ) هُوَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، حُجَّةُ الْأُمَّةِ ، إِمَامُ دَارِ الْهِجْرَةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَالِكُ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ غَيْمَانَ بْنِ خُثَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، وَهُوَ ذُو أَصْبَحَ بْنُ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ زُرْعَةَ ، وَهُوَ حِمْيَرُ الْأَصْغَرُ الْحِمْيَرِيُّ ثُمَّ الْأَصْبَحِيُّ الْمَدَنِيُّ ، حَلِيفُ بَنِي تَيْمٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَهُمْ حُلَفَاءُ عُثْمَانَ أَخِي طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَحَدِ الْعَشَرَةِ . وَأُمُّهُ هِيَ : عَالِيَةُ بِنْتُ شَرِيكٍ الْأَزْدِيَّةُ . وَأَعْمَامُهُ هُمْ : أَبُو سُهَيْلٍ نَافِعٌ وَأُوَيْسٌ ، وَالرَّبِيعُ ، وَالنَّضْرُ ، أَوْلَادُ أَبِي عَامِرٍ . وَقَدْ رَوَى الزُّهْرِيُّ عَنْ وَالِدِهِ أَنَسٍ ، وَعَمَّيْهِ أُوَيْسٍ ... المزيد
الْبَرْقَانِيُّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْفَقِيهُ ، الْحَافِظُ الثَّبَتُ ، شَيْخُ الْفُقَهَاءِ وَالْمُحْدِّثِينَ ، أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ غَالِبٍ ، الْخُوَارِزْمِيُّ ، ثُمَّ الْبَرْقَانِيُّ الشَّافِعِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . سَمِعَ فِي سَنَةِ خَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِخُوَارِزْمَ مِنْ : أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ الْحِيرِيِّ النَّيْسَابُورِيِّ أَخِي أَبِي عَمْرٍو ، حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الضُّرَيْسِ ، وَالْكِبَارِ ، وَسَمِعَ بِهَا مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ الْحَسَّانِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَنَابٍ الْخُوَارِزْمِيَّيْنِ . وَسَمِعَ بِهَرَاةَ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ خَمِيرُوَيْهِ . وَبِجُرْجَانَ مِنَ الْإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيِّ ، وَأَبِي أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ . وَبِبَغْدَادَ مِنْ ... المزيد
الْفَارِسِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ ، الْفَارِسِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ ، شَيْخٌ صَدُوقٌ مُعَمَّرٌ ، مِنْ أَقَارِبِ سَعْدَانَ بْنِ نَصْرٍ . سَمِعَ مِنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَمَعْمَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَدَمِيُّ ، وَالْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : هُوَ صَدُوقٌ ، أَتَيْنَاهُ ، فَلَمْ نُصَادِفْهُ . وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ : كَانَ يُعَرَفُ بِابْنِ الْبُسْتَنْبَانِ . مَاتَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . وَمِنْهُمْ مَنْ سَمَّاهُ الْحُسَيْنَ . وَيَرْوِي أَيْضًا عَنْهُ : أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، وَعِنْدَهُ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَأَبِي بَدْر ... المزيد
ابْنُ الصَّائِغِ الْإِمَامُ الْمُفْتِي أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْوَفَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ ابْنُ الصَّائِغِ . عُرِفَ بِغُلَامِ أَبِي الْخَطَّابِ لِأَنَّهُ خَدَمَهُ وَاشْتَغَلَ عَلَيْهِ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَحَدَّثَ بَحَرَّانَ وَحَلَبَ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بُنَانَ بِجُزْءِ ابْنِ عَرَفَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ الشِّيرَازِيُّ ، وَالْحَافِظُ عَبْدُ الْغَنِيِّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ صَصْرَى ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الزَّيَّاتُ ، وَأَخَوَاهُ : بَرَكَاتٌ وَمُحَمَّدٌ ، وَعَلِيُّ بْنُ سَلَامَةَ الْخَيَّاطُ ، وَعَمَّارُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ ، وَالْفَقِيهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ وَوَلَدُهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ أَحْمَدَ ... المزيد
بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ مِنْ أَشْرَافِ قَوْمِهِ ، وَقَدْ رُوِيَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَجَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : " مَنْ سَيِّدُكُمْ يَا بَنِي سَلِمَةَ ؟ قَالُوا : الْجَدُّ بْنُ قَيْسٍ ; عَلَى أَنَّ فِيهِ بُخْلًا . فَقَالَ : وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ ؟ بَلْ سَيِّدُكُمُ الْأَبْيَضُ الْجَعْدُ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ " . قُلْتُ : هُوَ الَّذِي أَكَلَ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الشَّاةِ الْمَسْمُومَةِ يَوْمَ خَيْبَرَ فَأُصِيبَ . وَهُوَ مِنْ كِبَارِ الْبَدْرِيِّينَ . ... المزيد
الْبَطَلْيُوسِيُّ الْعَلَّامَةُ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ ، الْأَنْصَارِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ الْبَطَلْيَوْسِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْفَرَّاءِ . سَمِعَ بِالثَّغْرِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الطَّرْطُوشِيِّ وَغَيْرِهِ ، وَمَدَّهَا إِلَى خُرَاسَانَ ، فَأَخَذَ عَنْ أَبِي نَصْرٍ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الْقُشَيْرِيِّ ، وَسَهْلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّبْعِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيِّ ، وَطَائِفَةٍ ، وَالْأَدِيبِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَيْدَانِيِّ . وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ وَبِالشَّامِ ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ ، وَكَانَ ذَا تَعَبُّدٍ وَخَشْيَةٍ وَخَوْفٍ ، وَحَدَّثَ بِ " صَحِيحِ " مُسْلِمٍ بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ 566 . رَوَى عَنْهُ : الْقَاضِي عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ ، وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَالْمُ ... المزيد