من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
فصل منزلة التذكر ثم ينزل القلب منزل التذكر وهو قرين الإنابة ، قال الله تعالى وما يتذكر إلا من ينيب وقال تبصرة وذكرى لكل عبد منيب وهو من خواص أولي الألباب ، كما قال تعالى إنما يتذكر أولو الألباب وقال تعالى وما يذكر إلا أولو الألباب . والتذكر والتفكر منزلان يثمران أنواع المعارف ، وحقائق الإيمان والإحسان ، والعارف لا يزال يعود بتفكره على تذكره ، وبتذكره على تفكره ،...
[ رواية حسان بن ثابت عن مولده صلى الله عليه وسلم ] قال ابن إسحاق : وحدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري . قال : حدثني من شئت من رجال قومي عن حسان بن ثابت ، قال : والله إني لغلام يفعة ، ابن سبع سنين أو ثمان ، أعقل كل ما سمعت ، إذ سمعت يهوديا يصرخ بأعلى صوته على أطمة بيثرب : يا معشر يهود ، حتى إذا اجتمعوا إليه ، قالوا له : ويلك...
حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( ع ) الْحَافِظُ الْحُجَّةُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْهُذَيْلِ السُّلَمِيُّ الْكُوفِيُّ ابْنُ عَمِّ مَنْصُورٍ . وُلِدَ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ . وَحَدَّثَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ الصَّحَابِيِّ ، وَجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، وَعَنْ أَبِي وَائِلٍ ، وَزَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، . وَعَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، وَعِيَاضٍ الْأَشْعَرِيِّ ، وَهِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، وَمُرَّةَ بْنِ شَرَاحِيلَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَسَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، وَسَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، وَأَبِي ظَبْيَانَ حُصَيْنِ بْنِ جُنْدَبٍ ، وَالشَّعْبِيِّ ، وَعِرَاكٍ الْغِفَارِيِّ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَعَنْهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، ... المزيد
بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ ( ع ) الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ ، الْمُؤَدِّبُ ، أَبُو بِشْرٍ الْأَحْمَسِيُّ الْكُوفِيُّ . عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَطَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، وَقَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، وَالشَّعْبِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ زَائِدَةُ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَابْنُ فُضَيْلٍ ، وَعُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، وَآخَرُونَ . لَهُ نَحْوٌ مِنْ سَبْعِينَ حَدِيثًا . وَهُوَ حُجَّةٌ بِلَا تَرَدُّدٍ . ... المزيد
تُرُنْجَةُ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ الْقُرَشِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . حَدَّثَ عَنْ : جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيِّ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ ، وَطَلْقِ بْنِ غَنَّامٍ ، وَإِسْحَاقَ السَّلُولِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَخَلْقٍ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَالطَّحَاوِيُّ ، وَابْنُ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَقَالَ : هُوَ صَدُوقٌ . وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ : أَصَابَهُ فَالِجٌ ، ثُمَّ مَاتَ بَعْد يَسِيرٍ ، فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الرَّفَّاءُ شَاعِرُ الشَّامِ أَبُو الْحُسَيْنِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُفْلِحٍ ، الْأَطْرَابُلُسِيُّ الرِّفَّاءُ ، صَاحِبُ الدِّيوَانِ الْمَشْهُورِ لَهُ نَظْمٌ بَدِيعٌ . وَكَانَ يُلَقَّبُ بِمُهَذَّبِ الدِّينِ ، وَيُقَالُ لَهُ : عَيْنُ الزَّمَانِ . قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ رَأَيْتُهُ مَرَّاتٍ ، وَكَانَ رَافِضِيًّا ، خَبِيثَ الْهَجْوِ وَالْفُحْشِ ، سَجَنَهُ بُورِي مُدَّةً ، وَهَمَّ بِقَطْعِ لِسَانِهِ ، ثُمَّ تَسَحَّبَ ، فَلَمَّا وَلِيَ شَمْسُ الْمُلُوكِ عَادَ إِلَى دِمَشْقَ ، فَبَلَغَ شَمْسَ الْمُلُوكِ عَنْهُ أَمْرٌ ، وَأَرَادَ صَلْبَهُ ، فَاخْتَفَى ، وَهَرَبَ ، ثُمَّ قَدِمَ فِي صُحْبَةِ الْمَلِكِ نُورِ الدِّينِ ، وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِحَلَبَ . وَكَانَ هُوَ وَالْقَيْسَرَانِيُّ كَفَرَسَيْ رِهَانٍ ، لَكِنَّ ... المزيد
عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ عِيسَى ، الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، فَقِيهُ مَرْوٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ الزَّاهِدُ . سَمِعَ قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ حُجْرٍ ، وَأَبَا كُرَيْبٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنِ مُنِيرٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرَيَّ ، وَعَبْدَ الْجَبَّارِ بْنَ الْعَلَاءِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ بَشَّارٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَتَفَقَّهَ بِأَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ ، الرَّبِيعِ وَغَيْرِهِ ، وَبَرَعَ فِي الْمَذْهَبِ ، وَبَعُدَ صِيتُهُ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيُّ ، وَالْدَّغُولِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ ، وَيَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْعَسَّالُ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَصَنَّفَ كِتَابَ : " الْمُوَطَّأِ " ، وَغَيْرَ ذَلِكَ . قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْغِفَارِيُّ ... المزيد
ابْنُ الْغَسِيلِ ( خ ، م ، د ، ق ) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ابْنُ صَاحِبِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ ابْنُ الرَّاهِبِ الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ الْمَدَنِيُّ ، الْفَقِيهُ ، الْمُحَدِّثُ أَبُو سُلَيْمَانَ ، وَقِيلَ لِجَدِّهِمْ : حَنْظَلَةَ الْغَسِيلِ ; لِأَنَّهُ لَمَّا اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ ، كَانَ جُنُبًا فَغَسَّلَتْهُ الْمَلَائِكَةُ . رَأَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ مِنَ الصَّحَابَةِ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ . وَحَدَّثَ عَنْ : عِكْرِمَةَ ، وَأَسِيدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَالْمُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ ، وَأَخِيهِ الزُّبَيْرِ ، وَعَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ ، وَعَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : وَكِيعٌ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَأَبُو ... المزيد