كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
مطلب : مثل الإيمان كبلدة لها خمس حصون وقال الحجاوي في شرحه : يقال مثل الإيمان كمثل بلدة لها خمس حصون : ، الأول من ذهب ، والثاني من فضة ، والثالث من حديد ، والرابع من آجر ، والخامس من لبن ، فما زال أهل الحصن متعاهدين حصن اللبن لا يطمع العدو في الثاني ، فإذا أهملوا ذلك طمعوا في الحصن الثاني ثم الثالث حتى تخرب الحصون كلها ، فكذلك الإيمان في خمس حصون اليقين ، ثم الإخلاص ، ثم أداء الفرائض ، ثم السنن...
[ رضاء الرسول بحكم سعد ] قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسعد : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة [ سبب نزول بني قريظة على حكم سعد في رأي ابن هشام ] قال ابن هشام : حدثني بعض من أثق به من أهل العلم : أن علي بن أبي طالب صاح وهم محاصرو بني قريظة : يا كتيبة الإيما...
ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، فَقِيهُ الْمَغْرِبِ ، شَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْخُشَنِيُّ الْمُرْسِيُّ . سَمِعَ مِنْ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَابْنِ دِلْهَاثٍ الْعُذْرِيِّ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ الْبَاجِيِّ ، وَابْنِ مَسْرُورٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعْدُونَ الْقُرَوِيِّ ، وَحَاتِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، سَمِعَ مِنْهُ " الْمُلَخَّصَ " ، أَخْبَرَنَا الْقَابِسِيُّ ، وَحَجَّ ، فَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الطَّبَرِيِّ ، وَأَخَذَ الْفِقْهَ بِقُرْطُبَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْمَالِكِيِّ ، وَانْتَهَتْ إِلَيْهِ الْإِمَامَةُ فِي مَعْرِفَةِ الْمَذْهَبِ ، وَكَانَ رَأْسًا فِي . التَّفْسِيرِ ، لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالْحَدِيثِ ، لَهُ حُرْمَةٌ ... المزيد
مَلِكُ الْخَطَا كُوخَانُ طَاغِيَةُ التُّرْكِ وَالْخَطَا ، مِنْ أَبْطَالِ الْمُلُوكِ . أَقْبَلَ فِي ثَلَاثِ مِائَةِ أَلْفِ فَارِسٍ فِيمَا قِيلَ ، وَكَسَرَ السُّلْطَانَ سَنْجَرَ السَّلْجُوقِيَّ ، وَاسْتَوْلَى عَلَى بُخَارَى وَسَمَرْقَنْدَ فِي سَنَةِ سِتٍّ ، فَمَا أَمْهَلَهُ اللَّهُ ، وَهَلَكَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ . وَكَانَ سَائِسًا ، مُحِبًّا لِلْعَدْلِ ، دَاهِيَةً . وَحَكَمَتِ الْخَطَا عَلَى بِلَادِ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ إِلَى أَنْ تَمَلَّكَ عَلَاءُ الدِّينِ خُوارَزْمَشَاهْ ، فَاسْتَرَدَّ ذَلِكَ . ... المزيد
الذُّهْلِيُّ وَابْنُهُ ( خ ، 4 ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ فَارِسِ بْنِ ذُؤَيْبٍ ، الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، وَعَالِمُ أَهْلِ الْمَشْرِقِ ، وَإِمَامُ أَهْلِ الْحَدِيثِ بِخُرَاسَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذُّهْلِيُّ مَوْلَاهُمُ ، النَّيْسَابُورِيُّ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ : الْحَفْصَيْنِ : حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَحَفْصِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَعَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبُنَانِيِّ ، وَمَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ بِنَيْسَابُورَ . وَارْتَحَلَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةَ مَوْتِ وَكِيعٍ ، فَكَتَبَ بِالرَّيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ ، وَطَبَقَتِهِ . وَكَتَبَ بِأَصْبَهَانَ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ ( ع ) ابْنُ أَرْطَبَانَ ، الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ عَالِمُ الْبَصْرَةِ ، أَبُو عَوْنٍ الْمُزَنِيُّ . مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ الْحَافِظُ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، وَالشَّعْبِيِّ ، وَالْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، وَمُجَاهِدٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَمَكْحُولٍ ، وَأَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، وَثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَرَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، وَزِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَعُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَنَافِعٍ ، وَأَبِي رَجَاءٍ مَوْلَى أَبِي قُلَابَةَ ، وَخَلْقٍ . وَمَا وَجَدْتُ لَهُ سَمَاعًا مِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَلَا مِنْ صَحَابِيٍّ مَعَ أَنَّهُ وُلِدَ فِي حَيَاةِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَطَبَقَتِهِ . وَكَانَ مَعَ أَنَسٍ بِالْبَصْرَةِ . وَقَدْ وَرَدَ عَنْهُ أَنَّهُ رَأَى أَنَسًا وَعَلَي ... المزيد
ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ الشَّيْخُ ، الْعَدْلُ ، الْمُرْتَضَى ، الرَّئِيسُ أَبُو الْحَسَنِ ، أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ابْنِ الْمُحَدِّثِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، السُّلَمِيُّ ، الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَجَدَّهُ ، وَجَدَّهُ لِأُمِّهِ أَبَا نَصْرِ بْنَ هَارُونَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَالْكَتَّانِيُّ ، وَعُمَرُ الرُّوَاسِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ النَّسِيبُ ، وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْأَكْفَانِيِّ ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ ، وَجَمَالُ الْإِسْلَامِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسَلَّمِ ، وَطَاهِرُ بْنُ سَهْلٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ ثِقَةً ، نَبِيلًا ، مُتَفَقِّدًا لِأَحْوَالِ الطَّلَبَةِ وَالْغُرَبَاءِ ، عَدْلًا مَأْمُونًا . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ... المزيد
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُمَيْدٍ ( ع ) ابْنُ صَاحِبِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ . الزُّهْرِيُّ ، الْمَدَنِيُّ ، الْفَقِيهُ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَالسَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، وَابْنِ الْمُسَيَّبِ . رَوَى عَنْهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، وَحَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، وَآخَرُونَ . مُتَّفَقٌ عَلَى تَوْثِيقِهِ . ... المزيد