أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
فصل قال : وهو على ثلاث درجات : الدرجة الأولى : الصبر عن المعصية ، بمطالعة الوعيد : إبقاء على الإيمان ، وحذرا من الحرام ، وأحسن منها : الصبر عن المعصية حياء . ذكر للصبر عن المعصية سببين وفائدتين . أما السببان : فالخوف من لحوق الوعيد المترتب عليها . والثاني الحياء من الرب تبارك وتعالى أن يستعان على معاصيه بنعمه ، وأن يبارز بالعظائم . وأما الفائدتان : فالإبقاء على الإيمان ، والحذر من الحرام...
الفصل الثالث مماذا تجب ؟ وأما مماذا تجب ؟ فإن قوما ذهبوا إلى أنها تجب إما من البر أو من التمر أو من الشعير أو من الأقط ، وأن ذلك على التخيير للذي تجب عليه ، وقوم ذهبوا إلى أن الواجب عليه هو غالب قوت البلد ، أو قوت المكلف إذا لم يقدر على قوت البلد ، وهو الذي حكاه عبد الوهاب عن المذهب . والسبب في اختلافهم : اختلافهم في مفهوم حديث أبي سعيد الخدري أنه قال : " كنا نخرج زكاة الفطر في عهد رسول...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
الْفَضْلُ بْنُ مَرْوَانَ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ حَدَّثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ . رَوَى عَنْهُ : الْمُبَرِّدُ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ وَهْبٍ الْكَاتِبُ ، وَغَيْرُهُمَا . يُكَنَّى أَبَا الْعَبَّاسِ أَصْلُهُ مِنَ الْبَرَدَانِ ، وَتَنَقَّلَتْ بِهِ الْأَحْوَالُ إِلَى وِزَارَةِ الْمُعْتَصِمِ ، وَكَانَ مِنَ الْبُلَغَاءِ . وَكَانَ الْمُعْتَصِمُ كَثِيرَ الْبَذْلِ ، فَرُبَّمَا عَطَّلَ مِنْهُ الْفَضْلُ ، فَنَفَاهُ إِلَى السِّنِّ ، وَاسْتَوْزَرَ ابْنَ الزَّيَّاتِ ، ثُمَّ إِنَّهُ سَكَنَ بَعْدُ سَامَرَّاءَ . وَعَنْهُ قَالَ : أَمْعَنْتُ النَّظَرَ فِي عِلْمَيْنِ ، فَلَمْ أَرَهُمَا يَصِحَّانِ : السِّحْرُ وَالنَّحْوُ . وَكَانَ الْفَضْلُ فِيهِ مَعَ جَوْرِهِ تِيهٌ وَبَأْوٌ . تُوُفِّيَ خَامِلًا سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَأَصْلُهُ نَصْرَانِيٌّ ، لَعَلَّهُ بَلَغَ التِّسْعِينَ . وَقَدْ خَدَمَ الْمَأْم ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ ( ت ، س ) الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الثِّقَةُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ التِّرْمِذِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ بَعْدَ التِّسْعِينَ وَمِائَةٍ وَسَمِعَ : مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ ، وَقَبِيصَةَ بْنَ عُقْبَةَ ، وَمُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَالْحُمَيْدِيَّ ، وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ ، وَعَارِمًا ، وَحَمَّادَ بْنَ مَالِكٍ الْحَرَسْتَانِيَّ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ الْأَرْكُونِ ، وَنُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ بِالْحِجَازِ وَالشَّامِ ، وَمِصْرَ وَالْعِرَاقِ . وَعُنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ ، وَطَالَ عُمْرُهُ ، وَرَحَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ... المزيد
الْمَيْدَانِيُّ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْأَدَبِ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَيْدَانِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، الْكَاتِبُ اللُّغَوِيُّ ، تِلْمِيذُ الْوَاحِدِيِّ الْمُفَسِّرِ ، لَهُ كِتَابٌ فِي " الْأَمْثَالِ " لَمْ يُعْمَلْ مِثْلُهُ وَكِتَابُ " السَّامِي فِي الْأَسَامِي " . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ فِي رَمَضَانَ . وَمَاتَ ابْنُهُ الْعَلَّامَةُ أَبُو سَعْدٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَابْنَاهُ ( ع ) السَّيِّدُ الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، شَيْبَةَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَمْرِو بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ ، الْقُرَشِيُّ الْهَاشِمِيُّ ، الْمَدَنِيُّ ، أَخُو الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، وَأُمُّهُ مِنْ سَبْيِ الْيَمَامَةِ زَمَنَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَهِيَ خَوْلَةُ بِنْتُ جَعْفَرٍ الْحَنَفِيَّةُ . فَرَوَى الْوَاقِدِيُّ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ : رَأَيْتُ الْحَنَفِيَّةَ وَهِيَ سَوْدَاءُ ، مِشْرَطَةٌ حَسَنَةُ الشَّعْرِ ، اشْتَرَاهَا عَلِيٌّ بِذِي الْمَجَازِ ، مَقْدِمَهُ مِنَ الْيَمَنِ ، فَوَهَبَهَا لِفَاطِمَةَ ... المزيد
كَعْبُ بْنُ سُورٍ الْأَزْدِيُّ قَاضِي الْبَصْرَةِ وَلِيَهَا لِعُمَرَ وَعُثْمَانَ . وَكَانَ مِنْ نُبَلَاءِ الرِّجَالِ وَعُلَمَائِهِمْ . قُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ قَامَ يَعِظُ النَّاسَ وَيُذَكِّرُهُمْ ، فَجَاءَهُ سَهْمُ غَرْبٍ فَقَتَلَهُ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى . ... المزيد
الْقَطَّانُ الْحَافِظُ الْمُسْنِدُ الثِّقَةُ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْأَزْرَقِ الرَّقِّيُّ الْمَالِكِيُّ الْقَطَّانُ الْجَصَّاصُ ، رَحَّالٌ مُصَنِّفٌ . سَمِعَ هِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ : وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ هِشَامٍ الْغَسَّانِيَّ ، وَالْوَلِيدَ بْنَ عُتْبَةَ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ مُوسَى الْخَطْمِيَّ ، وَمَخْلَدَ بْنَ مَالِكٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : جَعْفَرٌ الْخُلْدِيُّ ، وَالْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ السُّنِّيِّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ وَخَلْقٌ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . تُوُفِّيَ فِي حُدُودِ سَنَةِ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد