هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
ذكر جملة الغزوات بسم الله الرحمن الرحيم قال : حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام ، قال : حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق المطلبي : وكان جميع ما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه سبعا وعشرين غزوة . منها غزوة ودان ، وهي غزوة الأبواء ، ثم غزوة بواط ، من ناحية رضوى ، ثم غزوة العشيرة ، من بطن ينبع ، ثم غزوة بدر الأولى ، يطلب كرز بن جابر ، ثم غزوة بدر الكبرى ، التي...
الفصل الثالث مماذا تجب ؟ وأما مماذا تجب ؟ فإن قوما ذهبوا إلى أنها تجب إما من البر أو من التمر أو من الشعير أو من الأقط ، وأن ذلك على التخيير للذي تجب عليه ، وقوم ذهبوا إلى أن الواجب عليه هو غالب قوت البلد ، أو قوت المكلف إذا لم يقدر على قوت البلد ، وهو الذي حكاه عبد الوهاب عن المذهب . والسبب في اختلافهم : اختلافهم في مفهوم حديث أبي سعيد الخدري أنه قال : " كنا نخرج زكاة الفطر في عهد رسول...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
ابْنُ الْبِرْتِيِّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو خُبَيْبٍ ، الْعَبَّاسُ بْنُ الْقَاضِي الْعَلَّامَةِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبِرْتِيُّ . سَمِعَ عَبْدَ الْأَعْلَى بْنَ حَمَّادٍ النَّرْسِيَّ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، وَسَوَّارَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيَّ ، وَطَائِفَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي صَابِرٍ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ شَاهِينَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ . أَثْنَى عَلَيْهِ بَعْضُ الْحُفَّاظِ . وَمَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، عَنْ بِضْعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً أَوْ أَكْثَرَ . ... المزيد
الْبَابُ كَبِيرُ الْإِمَامِيَّةِ وَمَنْ كَانَ أَحَدَ الْأَبْوَابِ إِلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ الْمُنْتَظَرِ ، الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْقَاسِمِ حُسَيْنُ بْنُ رَوْحِ بْنِ بَحْرٍ الْقَيْنِيُّ . قَالَ ابْنُ أَبِي طَيٍّ فِي " تَارِيخِهِ " نَصَّ عَلَيْهِ بِالنِّيَابَةِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُمَرِيُّ وَجَعَلَهُ مِنْ أَوَّلِ مَنْ يَدْخُلُ حِينَ جَعَلَ الشِّيعَةَ طَبَقَاتٍ . قَالَ : وَقَدْ خَرَجَ عَلَى يَدَيْهِ تَوَاقِيعُ كَثِيرَةٌ : فَلَمَّا مَاتَ أَبُو جَعْفَرٍ صَارَتِ النِّيَابَةُ إِلَى حُسَيْنٍ هَذَا ، فَجَلَسَ فِي الدَّارِ ، وَحَفَّ بِهِ الشِّيعَةُ ، فَخَرَجَ ذَكَاءٌ الْخَادِمُ ، وَمَعَهُ عُكَّازَةٌ وَمُدَرَّجٌ وَحُقَّةٌ ، وَقَالَ لَهُ : إِنَّ مَوْلَانَا قَالَ : إِذَا دَفَنَنِي أَبُو الْقَاسِمِ حُسَيْنٌ ، وَجَلَسَ ، فَسَلِّمْ إِلَيْهِ هَذَا ، وَإِذَا فِي الْحُقِّ خَوَات ... المزيد
الصَّابُونِيُّ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الشَّيْخِ أَبِي الْفَتْحِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الصَّابُونِيِّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، الْخَفَّافُ . وُلِدَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَهُ أَبُوهُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّينَوَرِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُخَارِيِّ ، وَهِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ ، وَقَرَاتَكِينَ بْنِ أَسْعَدَ ، وَأَبِي الْعِزِّ بْنِ كَادِشَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُتَوَكِّلِيِّ ، وَزَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْمُؤَذِّنِ ، وَهِبَةِ اللَّهِ بْنِ الطَّبَرِ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ الْأَخْضَرِ وَوَلَدُهُ عَلِيٌّ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : كَانَ شَيْخ ... المزيد
ابْنُ كَجٍّ الْقَاضِي الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ كَجٍّ ، الدِّينَوَرِيُّ ، تِلْمِيذُ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْقَطَّانِ . وَحَضَرَ مَجْلِسَ الدَّارَكِيِّ . وَكَانَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي حِفْظِ الْمَذْهَبِ ، وَلَهُ وَجْهٌ وَتَصَانِيفُ كَثِيرَةٌ وَأَمْوَالٌ وَحِشْمَةٌ ، ارْتَحَلَ إِلَيْهِ النَّاسُ مِنَ الْآفَاقِ . وَكَانَ بَعْضُهُمْ يُقَدِّمُهُ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ وَقَالَ : هُوَ ذَاكَ رَفَعَتْهُ بَغْدَادُ ، وَحَطَّتْ مِنِّي الدِّينَوَرُ . قَالَ ذَلِكَ عِنْدَمَا قَالَ لَهُ تِلْمِيذٌ يَا أُسْتَاذُ ، الِاسْمُ لِأَبِي حَامِدٍ ، وَالْعِلْمُ لَكَ . قَتَلَهُ الْحَرَامِيَّةُ بِالدِّينَوَرِ لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ ، سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَلَمْ يَبْلُغْنِي مِقْدَارُ مَا عَاشَ . ... المزيد
رَوْحُ بْنُ زِنْبَاعٍ رَوْحُ بْنُ زِنْبَاعِ بْنِ رَوْحِ بْنِ سَلَامَةَ ، الْأَمِيرُ الشَّرِيفُ ، أَبُو زُرْعَةَ الْجُذَامِيُّ الْفِلَسْطِينِيُّ ، سَيِّدُ قَوْمِهِ . وَكَانَ شِبْهَ الْوَزِيرِ لِلْخَلِيفَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ . رَوى عَنْ أَبِيهِ -وَلَهُ صُحْبَةٌ- وَعَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ، وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ . وَعَنْهُ : ابْنُهُ رَوْحُ بْنُ رَوْحٍ ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَعُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ ، وَآخَرُونَ . وَلَهُ دَارٌ بِدِمَشْقَ فِي الْبُزُورِيِّينَ وَلِيَ جُنْدَ فِلَسْطِينَ لِيَزِيدَ ، وَكَانَ يَوْمَ مَرْجِ رَاهِطٍ مَعَ مَرْوَانَ . وَقَدْ وَهِمَ مُسْلِمٌ ، وَقَالَ : لَهُ صُحْبَةٌ ; وَإِنَّمَا الصُّحْبَةُ لِأَبِيهِ . رَوَى ضَمْرَةُ ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ ، قَالَ : كَانَ رَوْحُ زِنْبَاعٍ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْحَمَّامِ ، أَعْتَقَ رَقَبَةً . قَالَ ابْنُ زَبْرٍ : تُوُفِّ ... المزيد
ابْنُ ظَفَرٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْجَوَّالُ الصَّالِحُ الْعَابِدُ أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ ظَفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُفَرِّجِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ ثَعْلَبِ بْنِ عُنَيْبَةَ مِنَ الْعِنَبِ ، الْمُنْذِرِيُّ الْمَقْدِسِيُّ ، النَّابُلُسِيُّ ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ ، الْحَنْبَلِيُّ . وُلِدَ بِدِمَشْقَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ أَبَا الْمَكَارِمِ اللَّبَّانَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَبِي زَيْدٍ الْكَرَّانِيَّ ، وَأَبَا جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيَّ بِأَصْبَهَانَ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ الْبُوصِيرِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ يَاسِينَ بِمِصْرَ ، وَالْمُبَارَكَ بْنَ الْمَعْطُوشِ ، وَأَبَا الْفَرَجِ بْنَ الْجَوْزِيِّ ، وَابْنَ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيَّ بِبَغْدَادَ ، وَأَبَا سَعْدٍ الصَّفَّارَ ، وَمَنْصُورًا الْفُرَاوِيَّ ... المزيد