من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
[ رضاء الرسول بحكم سعد ] قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسعد : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة [ سبب نزول بني قريظة على حكم سعد في رأي ابن هشام ] قال ابن هشام : حدثني بعض من أثق به من أهل العلم : أن علي بن أبي طالب صاح وهم محاصرو بني قريظة : يا كتيبة الإيما...
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ ( خ ، د ، س ) الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْعَابِدُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو صَالِحٍ الْمَدَائِنِيُّ ، الْمُجَاوِرُ بِمَكَّةَ ، مِنْ أَبْنَاءِ الْخُرَاسَانِيَّةِ . رَوَى عَنْ : إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيِّ ، وَعِكْرِمَةِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَمِسْعَرِ بْنِ كَدَامٍ ، وَشُعْبَةَ ، وَأَبَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ ، وَصَخْرِ بْنِ جُوَيْرِيَّةَ ، وَحَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عِمَارَةَ ، وَسُفْيَانَ ، وَإِسْرَائِيلَ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَكَامِلِ بْنِ الْعَلَاءِ ، وَخَلْقٍ سِوَاهُمْ . وَعَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ الرَّازِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رَجَاءَ ، وَأَيُّوب ... المزيد
ابْنُ نَاقِبٍ الشَّيْخُ ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمِّ بْنِ نَاقِبٍ الْبُخَارِيُّ الصَّفَّارُ . أَحَدُ مَنْ حَدَّثَ بِ " صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ " عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْفِرَبْرِيِّ . وَسَمِعَ أَيْضًا مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ . تُوُفِّيَ بِسَمَرْقَنْدَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( م ، د ، ت ، ق ) ابْنِ كَثِيرٍ ، الدَّوْرَقِيُّ الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْمُجَوِّدُ الْمُصَنِّفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْدِيُّ ، أَخُو الْحَافِظِ يَعْقُوبَ ، وَوَالِدُ الْمُحَدِّثِ الثِّقَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ . وَهَذِهِ نِسْبَةٌ إِلَى بَيْعِ الْقَلَانِسِ الدَّوْرَقِيَّةِ . وَقَدْ كَانَ وَالِدُهُمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ كَثِيرٍ مِنَ النُّسَّاكِ الْعُبَّادِ ، فَقِيلَ : كَانَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ كُلُّ مَنْ تَنَسَّكَ يُقَالُ لَهُ : دَوْرَقِيٌّ . سَمِعَ أَحْمَدُ مِنْ : هُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَحَفْصِ بْنَ غِيَاثٍ ، وَابْنِ عُلَيَّةَ ، وَوَكِيعٍ ، وَابْنِ فُضَيْلٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَإِسْحَاقَ الْأَزْرَقِ ، وَبَهْزِ بْنِ أَسَدٍ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَيَنْزِلُ فِي الرِّوَايَةِ إِلَى ... المزيد
ابْنُ خُسْرُو الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ ، مُفِيدُ أَهْلِ بَغْدَادَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خُسْرُو الْبَلْخِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنَفِيُّ ، جَامِعُ " مُسْنَدِ أَبِي حَنِيفَةِ " . سَمِعَ مِنْ مَالِكٍ الْبَانِيَاسِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الْأَنْبَارِيِّ ، وَعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ فَهْدٍ ، وَالنِّعَالِيِّ ، فَمَنْ بَعْدَهُمْ ، فَأَكْثَرَ وَجَمَعَ ، وَأَفَادَ وَتَعِبَ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ وَغَيْرُهُ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : سَأَلْتُ عَنْهُ ابْنَ نَاصِرٍ ، فَقَالَ : فِيهِ لِينٌ ، يَذْهَبُ إِلَى الِاعْتِزَالِ ، وَكَانَ حَاطِبَ لَيْلٍ ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ ابْنَ عَسَاكِرَ ، فَقَالَ : مَا كَانَ يَعْرِفُ شَيْئًا . قُلْتُ : تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
الطَّحَاوِيُّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ ، مُحَدِّثُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ وَفَقِيهُهَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، الْأَزْدِيُّ الْحَجْرِيُّ الْمِصْرِيُّ الطَّحَاوِيُّ الْحَنَفِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةِ طَحَا مِنْ أَعْمَالِ مِصْرَ ، مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ مِنْ : عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ رِفَاعَةَ ، وَهَارُونَ بْنِ سَعِيدٍ الْأَيْلِيِّ ، وَيُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَبَحْرِ بْنِ نَصْرٍ الْخَوْلَانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَعِيسَى بْنِ مَثْرُودٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُنْقِذٍ ، وَالرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيِّ ، وَخَالِهِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ الْمُزَنِيِّ وَبِكَّارِ بْنِ ... المزيد
الْغَضَائِرِيُّ الْإِمَامُ الصَّالِحُ الثِّقَةُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَلْبَسٍ الْمَخْزُومِيِّ الْغَضَائِرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ : مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الصُّولِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارَ ، وَأَبَا جَعْفَرٍ الْبَخْتَرِيَّ ، وَأَبَا عَمْرِو بْنَ السَّمَّاكِ ، وَأَبَا بَكْرٍ النَّجَّادَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَعَبَّاسُ بْنُ بَكْرَانَ الْهَاشِمِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الثَّقَفِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ ثِقَةً فَاضِلًا ، مَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قُلْتُ : لَعَلَّهُ جَاوَزَ التِّسْعِينَ ، وَلَهُ جُزْءٌ مَشْهُورٌ ... المزيد