تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
[ أسر الرسول ابنة حاتم ثم إطلاقها ] وتخالفني خيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتصيب ابنة حاتم ، فيمن أصابت ، فقدم بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبايا من طيئ ، وقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم هربي إلى الشام ، قال : فجعلت بنت حاتم في حظيرة بباب المسجد ، كانت السبايا يحبسن فيها ، فمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقامت إليه ، وكانت امرأة جزلة ، فقالت : يا رسول الله ، هلك...
فصل قال صاحب " المنازل " : الحياء : من أول مدارج أهل الخصوص . يتولد من تعظيم منوط بود . إنما جعل الحياء من أول مدارج أهل الخصوص : لما فيه من ملاحظة حضور من يستحيي منه . وأول سلوك أهل الخصوص : أن يروا الحق سبحانه حاضرا معهم ، وعليه بناء سلوكهم . وقوله : إنه يتولد من تعظيم منوط بود . يعني : أن الحياء حالة حاصلة من امتزاج التعظيم بالمودة . فإذا اقترنا تولد بينهما الحياء . و الجنيد يقول : إن تولده...
الباب الثالث [ في البيوع المنهي عنها بسبب الغرر ] وهي البيوع المنهي عنها من قبل الغبن الذي سببه الغرر ، والغرر يوجد في المبيعات من جهة الجهل على أوجه : إما من جهة الجهل بتعيين المعقود عليه ، أو تعيين العقد ، أو من جهة الجهل بوصف الثمن والمثمون المبيع ، أو بقدره ، أو بأجله إن كان هنالك أجل ، وإما من جهة الجهل بوجوده ، أو تعذر القدرة عليه ، وهذا راجع إلى تعذر التسليم ، وإما من جهة الجهل بسلامته ( أعني...
ابْنُ سِلْوَانَ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ; مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ سُلْوَانَ ، الْمَازِنِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، ابْنُ الْقَمَّاحِ . لَيْسَ عِنْدَهُ شَيْءٌ سِوَى نُسْخَةِ أَبِي مُسْهِرٍ وَمَا مَعَهَا . سَمِعَ ذَلِكَ مِنَ الْفَضْلِ بْنِ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَالْكَتَّانِيُّ ، وَالْفَقِيهُ نَصْرٌ الْمَقْدِسِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَسَهْلُ بْنُ بِشْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَنَجَا بْنُ أَحْمَدَ ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحِنَّائِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ النَّسِيبُ ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ ، وَأَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدٌ ; ابْنَا الْمَوَازِينِيِّ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ الْغَمْرِ ، وَآخَرُونَ . وُلِدَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَمَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ ... المزيد
حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى ( خ ، م ، د ، ت ، س ) الْإِمَامُ الثِّقَةُ أَبُو عُمَرَ الْيَمَانِيُّ ، اللُّؤْلُؤِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَاجِشُونِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، وَالرَّمَادِيُّ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ زَاجٌّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ ابْنُ سَعْدٍ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : كَانَ قَاضِيًا عَلَى خُرَاسَانَ ، وَأَصْلُهُ مِنَ الْيَمَامَةِ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : قَدِمَ بَغْدَادَ وَنَزَلَهَا ، وَكَانَ صَاحِبَ جَوْهَرٍ وَلُؤْلُؤٍ ، لَزِمَ السُّوقَ ، وَكَانَ ثِقَةً . قُلْتُ : بَقِيَ إِلَى نَحْوِ سَنَةِ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ مِنْ ... المزيد
وَلَدُهُ عَبْدُ اللَّهِ ( ع ) ابْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ الْمُغَازِي وَشَيْخُ ابْنِ إِسْحَاقَ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَعَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَعَمْرَةَ ، وَحُمَيْدِ بْنِ نَافِعٍ وَطَائِفَةٍ ، وَيُرْسِلُ كَثِيرًا . حَدَّثَ عَنْهُ الزُّهْرِيُّ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، وَابْنُ إِسْحَاقَ ، وَمَالِكٌ ، وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَآخَرُونَ . قَالَ مَالِكٌ : كَانَ رَجُلَ صِدْقٍ ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ ثِقَةً عَالِمًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ . عَاشَ سَبْعِينَ سَنَةً . قَالَ : وَتُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ وَقِيلَ : بَلْ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ وَلَهِ ... المزيد
أَبُو نَصْرٍ الْقَاضِي هُوَ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو نَصْرٍ يُوسُفُ بْنُ قَاضِي الْقُضَاةِ عُمَرَ بْنِ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَافِظِ الْبَصْرَةِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ الْأَزْدِيُّ الْمَالِكِيُّ ثُمَّ الدَّاوُودِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَلِيَ بَعْدَ أَبِيهِ ، وَكَانَ مِنْ أَجْوَدِ الْقُضَاةِ وَرَعًا ، حَاذِقًا بِالْأَحْكَامِ ، تَامَّ الْهَيْئَةِ ، مُتَفَنِّنًا ، بَارِعَ الْأَدَبِ ، ثُمَّ عُزِلَ بَعْدَ مَوْتِ الرَّاضِي بِاللَّهِ . قَالَ ابْنُ حَزْمٍ : تَحَوَّلَ إِلَى مَذْهَبِ دَاوُدَ ، وَصَنَّفَ فِيهِ ، وَكَانَ مِنَ الْفُصَحَاءِ الْبُلَغَاءِ ، وَلِيَ الْقَضَاءَ وَلَهُ عِشْرُونَ سَنَةً ، وَكَتَبَ بِالْقَضَاءِ إِلَى نُوَّابِهِ بِمِصْرَ وَالشَّامِ ، وَدَامَ أَرْبَعَ سِنِينَ ، ثُمَّ صُرِفَ ... المزيد
مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ ( ع ) الْهَمْدَانِيُّ ، الْكُوفِيُّ ، الْعَابِدُ ، أَحَدُ الْعُلَمَاءِ الْعَابِدِينَ حَدَّثَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : شُعْبَةُ ، وَسُفْيَانُ ، وَزَائِدَةُ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، وَعُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ . وَقَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ : كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُهُ ، ذَكَرْتُ اللَّهَ . وَقَالَ الْقَطَّانُ : كَانَ يُحْسِنُ سُفْيَانُ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ ، وَرَوَى ابْنُ عُيَيْنَةَ أَنَّ جَارًا لِمُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ قَالَ : مَا رَفَعْتُ رَأْسِي قَطُّ إِلَّا رَأَيْتُهُ يُصَلِّي . ... المزيد
الْمُتَّقِي لِلَّهِ الْخَلِيفَةُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُقْتَدِرِ بْنِ الْمُعْتَضِدِ ، الْعَبَّاسِيُّ . قَالَ الصُّولِيُّ : مَاتَ الرَّاضِي ، فَبَعَثَ بُجْكَمٌ مِنْ وَاسِطَ إِلَى كَاتِبِهِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ أَنْ يَجْمَعَ الْقُضَاةَ وَالْأَعْيَانَ ، وَوَزِيرَ الرَّاضِي سُلَيْمَانَ بْنَ الْحَسَنِ ، وَيَشْتَوِرُوا فِي إِمَامٍ ، فَبَعَثَ حُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْمَأْمُونِ إِلَى الْكُوفِيِّ بِعَشَرَةِ آلَافِ دِينَارٍ لِيَشْتَرِيَهُ ، وَنَفَّذَ إِلَيْهِ أَيْضًا بِأَرْبَعِينَ أَلْفَ دِينَارٍ لِيُفَرِّقَهَا فِي الْأُمَرَاءِ فَلَمْ يَنْفَعْ ذَلِكَ ، وَبَايَعُوا إِبْرَاهِيمَ ، وَسِنُّهُ أَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ سَنَةً ، وَأُمُّهُ اسْمُهَا خَلُوبُ ، وَكَانَ حَسَنَ الْوَجْهِ ، مُعْتَدِلَ الْخَلْقِ بِحُمْرَةٍ ، أَشْهَلَ ، كَثَّ اللِّحْيَةِ ، فَصَلَّى ... المزيد