شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
فصل قال الدرجة الثانية : طمأنينة الروح في القصد إلى الكشف ، وفي الشوق إلى العدة . وفي التفرقة إلى الجمع . طمأنينة الروح أن تطمئن في حال قصدها . ولا تلتفت إلى ما وراءها . والمراد بالكشف : كشف الحقيقة ، لا الكشف الجزئي السفلي . وهو ثلاث درجات . كشف عن الطريق الموصل إلى المطلوب . وهو الكشف عن حقائق الإيمان . وشرائع الإسلام . وكشف عن المطلوب المقصود بالسير : وهو معرفة الأسماء والصفات . ونوعي...
الْهَاشِمِيُّ الْأَمِيرُ الْمُسْنِدُ الصَّدُوقُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، كَانَ أَبُوهُ أَمِيرَ الْحَاجِّ مُدَّةً . فَأُسْمِعُ هَذَا مِنْ أَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيِّ " كِتَابَ الْمُوَطَّأِ " ، وَمِنْ أَبِي سَعِيدٍ الْأَشَجِّ ، وَعُبَيْدِ بْنِ أَسْبَاطٍ ، وَجَمَاعَةٍ بِالْكُوفَةِ ، وَمِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيِّ ، صَاحِبِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْرَقِيِّ ، وَخَلَّادِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ شَاهِينَ ، ... المزيد
الصُّنَابِحِيُّ ( ع ) الْفَقِيهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُسَيْلَةَ الْمُرَادِيُّ ثُمَّ الصُّنَابِحِيُّ ، نَزِيلُ دِمَشْقَ . قَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِلَيَالٍ . وَصَلَّى خَلْفَ الصِّدِّيقِ . وَحَدَّثَ عَنْهُ ، وَعَنْ مُعَاذٍ ، وَبِلَالٍ ، وَعُبَادَةَ ، وَشَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : مَرْثَدُ الْيَزَنِيُّ ، وَعَدِيُّ بْنُ عَدِيٍّ ، وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ ، وَمَكْحُولٌ ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيُّ ، وَعِدَّةٌ . وَرَوَى عَنْهُ : رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ ، فَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ . قَالَ ابْنُ مَعِينٍ : بَقِيَ إِلَى زَمَنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَكَانَ يَجْلِسُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ ، رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : وَعَبْدُ اللَّهِ الصُّنَابِحِيُّ يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ ... المزيد
ابْنُ أَبِي رُكَبٍ نَحْوِيُّ الْأَنْدَلُسِ الْأُسْتَاذُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخُشَنِيُّ الْجِيَانِيُّ . أَخَذَ الْقِرَاءَاتِ عَنِ ابْنِ شَفِيعٍ وَجَمَاعَةٍ ، وَالْعَرَبِيَّةَ عَنِ ابْنِ أَبِي الْعَافِيَةِ وَابْنِ الْأَخْضَرِ . وَرَوَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ سِرَاجٍ وَعِدَّةٍ . شَرَحَ " كِتَابَ " سِيبَوَيْهِ ، وَلَمْ يُتِمُّهُ . وَكَانَ رَأْسًا فِي الْآدَابِ مَعَ الدِّينِ وَالصَّلَاحِ . أَخَذَ عَنْهُ ابْنُهُ أَبُو ذَرٍّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ حُمَيْدٍ . وَعَاشَ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ سَنَةً ، مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانَ الْكَرَابِيسِيُّ الْمُتَكَلِّمُ ، أَحَدُ الْأَئِمَّةِ . قَالَ الْمُحَدِّثُ أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَطَّانُ : كَانَ خَالِي ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لِبَنِيهِ : هَلْ تَعْلَمُونَ أَحَدًا أَعْلَمَ بِالْكَلَامِ مِنِّي ؟ قَالُوا : لَا . قَالَ : فَتَتَّهِمُونِي ؟ قَالُوا : لَا . قَالَ : فَإِنِّي أُوصِيكُمْ بِمَا عَلَيْهِ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ ، فَإِنِّي رَأَيْتُ الْحَقَّ مَعَهُمْ ، لَسْتُ أَعْنِي الرُّؤَسَاءَ مِنْهُمْ ، وَلَكِنْ هَؤُلَاءِ الْمُمَزَّقِينَ . وَمِنْهُمْ : ... المزيد
الْبَرْقَانِيُّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْفَقِيهُ ، الْحَافِظُ الثَّبَتُ ، شَيْخُ الْفُقَهَاءِ وَالْمُحْدِّثِينَ ، أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ غَالِبٍ ، الْخُوَارِزْمِيُّ ، ثُمَّ الْبَرْقَانِيُّ الشَّافِعِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . سَمِعَ فِي سَنَةِ خَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِخُوَارِزْمَ مِنْ : أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ الْحِيرِيِّ النَّيْسَابُورِيِّ أَخِي أَبِي عَمْرٍو ، حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الضُّرَيْسِ ، وَالْكِبَارِ ، وَسَمِعَ بِهَا مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ الْحَسَّانِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَنَابٍ الْخُوَارِزْمِيَّيْنِ . وَسَمِعَ بِهَرَاةَ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ خَمِيرُوَيْهِ . وَبِجُرْجَانَ مِنَ الْإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيِّ ، وَأَبِي أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ . وَبِبَغْدَادَ مِنْ ... المزيد
الْبُوزْجَانِيُّ الْأُسْتَاذُ أَبُو الْوَفَاءِ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْبُوزْجَانِيُّ الْحَاسِبُ ، حَامِلُ لِوَاءِ الْهَنْدَسَةِ . وَلَهُ عِدَّةُ تَصَانِيفَ مُهَذَّبَةٍ . كَانَ الْكَمَالُ بْنُ يُونُسَ يَخْضَعُ لَهُ ، وَيَعْتَمِدُ كَلَامَهُ . مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ تِسْعٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً . وَبُوزْجَانُ : بُلَيْدَةٌ بِقُرْبِ هَرَاةَ . ... المزيد