هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
مطلب : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف . ( الرابع ) : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف ، وسياق بعض الأحاديث في ذلك . من عبد الرحمن بن غنم قالا حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } هذا حديث صحيح أخرجه البخاري...
[ المسألة الثالثة ] [ حول الفوائد الواردة على مال تجب فيه الزكاة ] وأما المسألة الثالثة : وهي حول الفوائد ، فإنهم أجمعوا على أن المال إذا كان أقل من نصاب ، واستفيد إليه مال من غير ربحه يكمل من مجموعهما نصاب ، أنه يستقبل به الحول من يوم كمل . واختلفوا إذا استفاد مالا وعنده نصاب مال آخر قد حال عليه الحول : فقال مالك : يزكي المستفاد إن كان نصابا لحوله ، ولا يضم إلى المال الذي وجبت فيه الزكاة ، وبهذا...
ابْنُ شَوْذَبٍ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَوْذَبٍ الْوَاسِطِيُّ . سَمِعَ شُعَيْبَ بْنَ أَيُّوبَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيَّ ، وَصَالِحَ بْنَ الْهَيْثَمِ ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيَّيْنِ . وَعَنْهُ : مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ لَالٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَابْنُ جُمَيْعٍ الصَّيْدَاوِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ ، وَعِدَّةٌ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ بِيرِي : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَقْرَأَ لِكِتَابِ اللَّهِ مِنْهُ . وَقَالَ : تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ . ... المزيد
عَبْدُوسٌ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبَّادٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْأَوْحَدُ أَبُو مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ الْهَمَذَانِيُّ ، وَاسْمُهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ . مُحَدِّثُ هَمَذَانَ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَسَدِيِّ ، وَيَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيِّ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْأَشَجِّ ، وَزِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ ، وَحُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ رُسْتَةَ ، وَمَحْمُودِ بْنِ خِدَاشٍ ، وَالْعَبَّاسِ بْنِ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْأَسَدِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَيُّوَيْهِ الْكَرَجِيُّ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ حَسَنٍ الْفَلَكِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَجِبْرِيلُ الْعَدْلُ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ الْغِطْرِيفِ ، وَأَبُو ... المزيد
الْأَرَّجَانِيُّ الْإِمَامُ الْأَوْحَدُ ، شَاعِرُ زَمَانِهِ ، قَاضِي تَسْتُرَ أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، نَاصِحُ الدِّينِ الْأَرَّجَانِيُّ الشَّافِعِيُّ . رَوَى جُزْءَ لُوِيْنَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَاجَهْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْخَشَّابِ ، وَمَنُوجَهَرُ بْنُ تُرْكَانْشَاهْ ، وَالْمُنْشِئُ يَحْيَى بْنُ زِيَادَةَ ، وَآخَرُونَ . وَنَابَ فِي الْقَضَاءِ بِعَسْكَرِ مَكْرَمٍ . وَالَّذِي دُوِّنَ مِنْ شِعْرِهِ لَا يَكُونُ الْعُشْرَ ، وَقَدْ بَلَغَ فِي النَّظْمِ الْغَايَةَ ، سُقْتُ مِنْهُ جُمْلَةً فِي " تَارِيخِ الْإِسْلَامِ " . مَاتَ بِتُسْتَرٍ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَأَرَّجَانِ : مُثَقَّلَةُ الرَّاءِ ، قَيَّدَهُ صَاحِبُ " الصِّحَاحِ " ، وَاسْتَعْمَلَهَا الْمُتَنَبِّي مُخَفَّفَةً مُحَرِّكَةً ... المزيد
بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنِ الْعَلَاءِ ، الْعَلَّامَةُ أَبُو الْفَضْلِ الْقُشَيْرِيُّ الْبَصْرِيُّ الْمَالِكِيُّ . سَمِعَ " الْمُوَطَّأَ " مِنْ : أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى السَّامِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْكَجِّيِّ ، وَحَكَى عَنْ سَهْلٍ التُّسْتَرِيِّ . وَصَنَّفَ التَّصَانِيفَ فِي الْمَذْهَبِ ، وَسَكَنَ مِصْرَ . وَمُؤَلَّفُهُ فِي الْأَحْكَامِ نَفِيسٌ ، وَأَلَّفَ فِي الرَّدِّ عَلَى الشَّافِعِيِّ ، وَعَلَى الْمُزَنِيِّ ، وَالطَّحَاوِيِّ ، وَعَلَى أَهْلِ الْقَدَرِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسَدٍ الْقُرْطُبِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِمِصْرَ . ... المزيد
ابْنُ الْبَاجِيِّ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ ، مُحَدِّثُ الْأَنْدَلُسِ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَرِيعَةَ اللَّخْمِيُّ الْإِشْبِيلِيُّ الْمَشْهُورُ بِابْنِ الْبَاجِيِّ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقُوقِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْقَبْرِيِّ ، وَالزَّاهِدِ سَيِّدِ أَبِيهِ ، وَسَعِيدِ بْنِ جَابِرٍ الْإِشْبِيلِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ لُبَابَةَ ، وَأَسْلَمَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ فُطَيْسٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . قَالَ ابْنُ الْفَرَضِيِّ : كَانَ حَافِظًا ، ضَابِطًا ، لَمْ أَلْقَ مِثْلَهُ فِي الضَّبْطِ . سَمِعْتُ مِنْهُ الْكَثِيرَ بِقُرْطُبَةَ ، وَرَحَلْتُ إِلَيْهِ إِلَى إِشْبِيلِيَةَ مَرَّتَيْنِ . وَرَوَى النَّاسُ عَنْهُ الْكَثِيرَ . وَمَاتَ ... المزيد
الْإِسْفَرَايِينِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ ، أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْإِسْفَرَايِينِيُّ الْحَدِيثِيُّ الرَّحَّالُ . ارْتَحَلَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَلَقِيَ الْكِبَارَ كَأَبِي أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ وَأَقْرَانِهِ . قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ الْبَجَلِيُّ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمَ يَقُولُ : أَشْهَدُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيِّ أَنَّهُ يَحْفَظُ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ وَشُعْبَةَ وَمِسْعَرٍ وَالثَّوْرِيِّ أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ . قُلْتُ : لَمْ تَبْلُغْنَا أَخْبَارُ هَذَا الْحَافِظِ مُفَصَّلَةً . وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَمَعَهُ تُوُفِّيَ مُفْتِي الْعِرَاقِ أَبُو حَامِدٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ وَشَيْخُ الصُّوفِيَّةِ الْأُسْتَاذُ أَبُو عَلِيّ ... المزيد