كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
الفصل السادس . [ بماذا ينبه المأموم الإمام الساهي ؟ ] واتفقوا على أن السنة لمن سها في صلاته أن يسبح له ، وذلك للرجل ; لما ثبت عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال : " مالي أراكم أكثرتم من التصفيق ؟ من نابه شيء في صلاته فليسبح ، فإنه إذا سبح التفت إليه ، وإنما التصفيق للنساء " . واختلفوا في النساء فقال مالك وجماعة : إن التسبيح للرجال والنساء . وقال الشافعي وجماعة : للرجال التسبيح وللنساء...
يَنَالُ الْمَلِكُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مِيكَائِيلَ السَّلْجُوقِيُّ ، أَحَدُ الْأَبْطَالِ الْمَذْكُورِينَ . حَارَبَ أَخَاهُ طُغْرُلْبَكَ ، وَقَهَرَهُ ، وَجَرَتْ لَهُ فُصُولٌ ، ثُمَّ انْفَلَّ جَيْشُهُ وَأَخَذَهُ أَخُوهُ أَسِيرًا ، وَخَنَقَهُ بِوَتَرٍ مَعَ إِخْوَتِهِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِنَوَاحِي الرَّيِّ . ... المزيد
يَحْيَى بْنُ آدَمَ ( ع ) ابْنُ سُلَيْمَانَ ، الْعَلَّامَةُ ، الْحَافِظُ ، الْمُجَوِّدُ ، أَبُو زَكَرِيَّا الْأُمَوِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ ، مِنْ مَوَالِي خَالِدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ . وُلِدَ بَعْدَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، وَلَمْ يُدْرِكْ وَالِدَهُ ، كَأَنَّهُ تُوُفِّيَ وَهَذَا حَمْلٌ . رَوَى عَنْ عِيسَى بْنِ طَهْمَانَ ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَفِطَرِ بْنِ خَلِيفَةَ ، وَيُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَمِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَحَمْزَةَ الزَّيَّاتِ ، وَجَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ حَيٍّ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَعَمَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ ، وَمُفَضَّلِ بْنِ مُهَلْهَلٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَأَبِي بَكْرٍ النَّهْشَلِيِّ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَشَرِيكٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الضَّحَّاكِ ، الْإِمَامُ الصَّدُوقُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، وَيُلَقَّبُ بِالْبُخَارِيِّ . سَمِعَ لُوَيْنًا ، وَعُثْمَانَ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَعَنْهُ : عَبْدُ اللَّهِ الزَّبِيبِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَابْنُ الزَّيَّاتِ ، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَقَالَ : هُوَ ثِقَةٌ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
الْوَلِيدُ الْخَلِيفَةُ ، أَبُو الْعَبَّاسِ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ الْأُمَوِيُّ ، الدِّمَشْقِيُّ الَّذِي أَنْشَأَ جَامِعَ بَنِي أُمَيَّةَ . بُويِعَ بِعَهْدٍ مِنْ أَبِيهِ ، وَكَانَ مُتْرَفًا ، دَمِيمًا ، سَائِلَ الْأَنْفِ ، طَوِيلًا أَسْمَرَ ، بِوَجْهِهِ أَثَرُ جُدَرِيٍّ ، فِي عَنْفَقَتِهِ شَيْبٌ ، يَتَبَخْتَرُ فِي مَشْيِهِ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْعِلْمِ ، نَهْمَتُهُ فِي الْبِنَاءِ . أَنْشَأَ - أَيْضًا - مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَزَخْرَفَهُ ، وَرُزِقَ فِي دَوْلَتِهِ سَعَادَةً . فَفَتَحَ بَوَّابَةَ الْأَنْدَلُسِ ، وَبِلَادَ التُّرْكِ ، وَكَانَ لُحَنَةً ، وَحَرِصَ عَلَى النَّحْوِ أَشْهُرًا ، فَمَا نَفَعَ . وَغَزَا الرُّومَ مَرَّاتٍ فِي دَوْلَةِ أَبِيهِ . وَحَجَّ . وَقِيلَ : كَانَ يَخْتِمُ فِي كُلِّ ثَلَاثٍ ، وَخَتَمَ فِي ... المزيد
الْيُونَارْتِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْمُفِيدُ الْحَافِظُ أَبُو نَصْرٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ اليُونَارْتِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَيُونَارْتُ : قَرْيَةٌ عَلَى بَابِ أَصْبَهَانَ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ مَاجَهْ ، وَأَبَا مَنْصُورِ بْنِ شَكْرَوَيْهِ ، وَعِدَّةً ، وَلَمْ يَلْحَقْ أَبَا عَمْرِو بْنَ مَنْدَهْ ، وَارْتَحَلَ فَأَكْثَرَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ وَطَبَقَتِهِ بِنَيْسَابُورَ ، وَلَقِيَ أَبَا عَامِرٍ الْأَزْدِيَّ بِهَرَاةَ ، وَلَقِيَ بِبَلْخَ أَبَا الْقَاسِمِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيَّ ، وَبِبَغْدَادَ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْقَادِرِ الْيُوسُفِيَّ ، وَابْنَ الْعَلَّافِ . رَوَتْ عَنْهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ جُزْءًا مَشْهُورًا بِهِ . وَقَال ... المزيد
مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( ع ) ابْنِ الشِّخِّيرِ ، الْإِمَامُ ، الْقُدْوَةُ ، الْحُجَّةُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَشِيُّ الْعَامِرِيُّ الْبَصْرِيُّ ، أَخُو يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ، وَعَلِيٍّ ، وَعَمَّارٍ ، وَأَبِي ذَرٍّ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَائِشَةَ ، وَعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ ، وَمُعَاوِيَةَ ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ ، وَغَيْرِهِمْ . وَعَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْجَذْمِيِّ ، وَحَكِيمِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ الْمِنْقَرِيِّ . وَأَرْسَلَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ، وَأَخُوهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو التَّيَّاحِ يَزِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، وَقَتَادَةُ ، وَغَيْلَانُ ... المزيد