هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
فصل قال صاحب " المنازل " : الحياء : من أول مدارج أهل الخصوص . يتولد من تعظيم منوط بود . إنما جعل الحياء من أول مدارج أهل الخصوص : لما فيه من ملاحظة حضور من يستحيي منه . وأول سلوك أهل الخصوص : أن يروا الحق سبحانه حاضرا معهم ، وعليه بناء سلوكهم . وقوله : إنه يتولد من تعظيم منوط بود . يعني : أن الحياء حالة حاصلة من امتزاج التعظيم بالمودة . فإذا اقترنا تولد بينهما الحياء . و الجنيد يقول : إن تولده...
مطلب : في بيان ذوي الرحم الذين يجب صلتهم ومعلوم أن الشرع لم يرد صلة كل رحم وقرابة ، إذ لو كان ذلك لوجب صلة جميع بني آدم ، فلم يكن بد من ضبط ذلك بقرابة تجب صلتها وإكرامها ويحرم قطعها ، وتلك قرابة الرحم المحرم . وقد نص عليه بقوله صلى الله عليه وسلم { لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا على بنت أخيها وأختها فإنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم } قال الإمام ابن مفلح في آدابه الكبرى : وهذا الذي...
بَقِيُّ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ يَزِيدَ : الْإِمَامُ ، الْقُدْوَةُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْدَلُسِيُّ الْقُرْطُبِيُّ ، الْحَافِظُ ، صَاحِبُ " التَّفْسِيرِ " وَ " الْمُسْنَدِ " اللَّذَيْنِ لَا نَظِيرَ لَهُمَا . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ مِائَتَيْنِ أَوْ قَبْلَهَا بِقَلِيلٍ . وَسَمِعَ مِنْ : يَحْيَى بْنِ يَحْيَى اللَّيْثِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْأَعْشَى ، وَأَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيِّ ، وَصَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيِّ ، وَهِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَزُهَيْرِ بْنِ عَبَّادٍ الرُّؤَاسِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ -مَسَائِلَ وَفَوَائِدَ- وَلَمْ يَرْوِ لَهُ شَيْئًا مُسْنَدًا ... المزيد
شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمَرْزُبَانِ الْبَغْدَادِيُّ الزَّاهِدُ . تَفَقَّهَ بِأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْقَطَّانِ ، وَهُوَ مِنْ مَشَايِخِ الشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ . وَهُوَ صَاحِبُ وَجْهٍ . دَرَّسَ بِبَغْدَادَ . وَتُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَهُوَ مِنْ أَسَاطِينِ الْمَذْهَبِ . ... المزيد
ابْنُ مَحْمَوَيْهِ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ مَحْمَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ السِّمْسَارُ . سَمِعَ إِمَامَ الْأَئِمَّةِ ابْنَ خُزَيْمَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ جُمْعَةَ الْحَافِظَ . وَعَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَعُمَرُ بْنُ مَسْرُورٍ ، وَأَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ . مَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ مَلَّاسٍ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ ، أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ مَلَّاسٍ ، النُّمَيْرِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيِّ ، وَحَرْمَلَةَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّكَّرِيِّ ، قَاضِي دِمَشْقَ ، وَمُتَوَكِّلِ بْنِ مُوسَى . حَدَّثَ عَنْهُ : حَفِيدُهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَأَبُو عَوَانَةَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَصَائِرِيُّ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، وَأَبُو حَامِدِ بْنُ حَسْنُوَيْهِ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : سَمِعَ مِنْهُ أَبِي ، وَهُوَ صَدُوقٌ . وَقَالَ الْأَصَمُّ : سَأَلْتُهُ عَنْ سِنِّهِ ، فَقَالَ : أَنَا فِي أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ ، وَلَقِيتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ ... المزيد
ابْنُ الْمَاسِحِ الْعَلَّامَةُ ، جَمَالُ الْأَئِمَّةِ أَبُو الْقَاسِمِ ، عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْفَضَائِلِ الْحَسَنِ ، ابْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ ، الْكِلَابِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ الْفَرَضِيُّ النَّحْوِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْمَاسِحِ ، أَحَدُ أَئِمَّةِ الْمَذْهَبِ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَتَلَا لِابْنِ عَامِرٍ عَلَى أَبِي الْوَحْشِ سُبَيْعٍ ، وَسَمِعَ مِنْهُ ، وَمِنْ أَبِي تُرَابٍ حَيْدَرَةَ ، وَعَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الْغَمْرِ . وَتَفَقَّهَ بِجَمَالِ الْإِسْلَامِ وَنَصْرِ اللَّهِ الْمِصِّيصِيِّ . وَكَانَتْ لَهُ حَلْقَةٌ كَبِيرَةٌ بِالْجَامِعِ لِلْإِقْرَاءِ وَالْفِقْهِ وَالنَّحْوِ ، وَأَعَادَ بِالْأَمِينِيَّةِ وَدَرَسَ بِالْمُجَاهِدِيَّةِ وَعَلَيْهِ الْعُمْدَةُ فِي الْفَتْوَى وَفِي الْقِسْمَةِ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الْمَوَاهِبِ ... المزيد
الصَّاحِبُ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ الْعَلَّامَةُ ، الصَّاحِبُ أَبُو الْقَاسِمِ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبَّاسٍ الطَّالْقَانِيُّ الْأَدِيبُ الْكَاتِبُ ، وَزِيرُ الْمَلِكِ مُؤَيَّدُ الدَّوْلَةِ بُوَيْهِ بْنِ رُكْنِ الدَّوْلَةِ . صَحِبَ الْوَزِيرَ أَبَا الْفَضْلِ بْنَ الْعَمِيدِ ، وَمِنْ ثَمَّ شُهِرَ بِالصَّاحِبِ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ فَارِسٍ بِأَصْبَهَانَ ، وَمِنْ أَحْمَدَ بْنِ كَامِلٍ الْقَاضِي ، وَطَائِفَةٍ بِبَغْدَادَ . رَوَى عَنْهُ أَبُو الْعَلَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ حَسُّولٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الذَّكْوَانِيُّ ، وَأَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ شَيْخُهُ . وَلَهُ تَصَانِيفُ مِنْهَا فِي اللُّغَةِ " الْمُحِيطُ " سَبْعَةُ أَسْفَارٍ ، وَ " الْكَافِي " فِي التَّرَسُّلِ ... المزيد