شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
[ الموضع الثالث ] [ في حكم من طلق في الحيض ] - وأما الموضع الثالث ( في حكم من طلق في وقت الحيض ) : فإن الناس اختلفوا في ذلك في مواضع : منها : أن الجمهور قالوا : يمضي طلاقه . وقالت فرقة : لا ينفذ ولا يقع . والذين قالوا : ينفذ قالوا : يؤمر بالرجعة . وهؤلاء افترقوا فرقتين : فقوم رأوا أن ذلك واجب وأنه يجبر على ذلك ، وبه قال مالك وأصحابه . وقالت فرقة بل يندب إلى ذلك ولا يجبر ، وبه قال الشافعي ، وأبو...
[ مقالة اليهود عند صرف القبلة إلى الكعبة ] قال ابن إسحاق : ولما صرفت القبلة عن الشام إلى الكعبة ، وصرفت في رجب على رأس سبعة عشر شهرا من مقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفاعة بن قيس ، وقردم بن عمرو ، وكعب بن الأشرف ، ورافع بن أبي رافع ، والحجاج بن عمرو ، حليف كعب بن الأشرف ، والربيع بن الربيع بن أبي الحقيق ، وكنانة بن الربيع بن...
ابْنُ الْبَغْدَادِيِّ الْإِمَامُ الْوَاعِظُ ، شَيْخُ أَصْبَهَانَ أَبُو الْفَضْلِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَعْدٍ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ ، ثُمَّ الْأَصْبَهَانِيُّ ، مِنْ بَيْتِ الْعِلْمِ وَالْإِسْنَادِ ، أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ . وَعَظَ مُحَمَّدٌ ، وَاشْتَهَرَ ، وَسَمَّعَ أَوْلَادَهُ أَبَا سَعْدٍ الْحَافِظَ وَفَاطِمَةَ ، وَشَارَكَ فِي الْفَضَائِلِ . سَمِعَ ابْنَ فَاذْشَاهْ ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ فَاذَوَيْهِ ، وَأَبَا أَحْمَدَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْمُؤَدِّبَ ، وَابْنَ رِيذَةَ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْأَنْمَاطِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَمَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانِينَ غَرِيبًا بِبَغْدَادَ ... المزيد
مُشْكُدَانَةُ ( م ، د ) الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ الثِّقَةُ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ عُمَيْرٍ الْقُرَشِيُّ الْأُمَوِيُّ ، مَوْلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . سَمِعَ عَبْدَ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ هَاشِمٍ ، وَابْنَ الْمُبَارَكِ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ الْأَشْجَعِيَّ ، وَيَحْيَى بْنَ أَبِي زَائِدَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ فُضَيْلٍ ، وَعِدَّةً مِنْ جِلَّةِ الْكُوفِيِّينَ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ " وَالْبَغَوِيُّ ، وَالسَّرَّاجُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ السَّرَّاجُ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّق ... المزيد
السَّفَاقِسِيُّ الْعَدْلُ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ الْفَقِيهُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَتِيقِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ السَّفَاقِسِيُّ الْمَغْرِبِيُّ ثُمَّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ الْمَالِكِيُّ الشَّاهِدُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمَقْدِسِيَّةِ ، ابْنُ أُخْتِ الْحَافِظِ عَلِيِّ بْنِ الْمُفَضَّلِ الْمَقْدِسِيِّ . وُلِدَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَحَضَرَ قِرَاءَةَ حَدِيثِ الْأَوَّلِيَّةِ فَقَطْ عَلَى السِّلَفِيِّ ، فَكَانَ خَاتِمَةَ أَصْحَابِهِ . وَرَوَى بِالْإِجَازَةِ عَنْهُ ، وَعَنْ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ عَوْفٍ ، وَأَبِي طَالِبٍ التَّنُوخِيِّ ، وَبَدْرِ الْخَادِمِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ الْحَضْرَمِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْبُوصِيرِيِّ ، وَبَهَاءِ الدِّينِ بْنِ عَسَاكِرَ ، وَخَرَّجَ لَهُ ... المزيد
الْزَّمِّيُّ ( خ ، ق ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ ، أَبُو زَكَرِيَّا ، يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ الزَّمِّيُّ . حَدَّثَ بِبَغْدَادَ عَنْ : شَرِيكٍ ، وَضِمَامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ ، وَأَبِي الْمَلِيحِ الرَّقِّيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ فَأَكْثَرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَالْقَاضِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَرَوَى لَهُ ابْنُ مَاجَهْ أَيْضًا . وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْمُحَدِّثِينَ الرَّحَّالَةِ . وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ . قَالَ حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ : مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
ابْنُ مُنِيرٍ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ ، أَبُو الْحَسَنِ ; عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ ، الْخَلَّالُ الْمِصْرِيُّ الشَّاهِدُ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي أَحْمَدَ بْنِ النَّاصِحِ ، وَالْقَاضِي أَبِي الطَّاهِرِ الذُّهْلِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : الْقَاضِي الْخِلَعِيُّ ، وَسَهْلُ بْنُ بِشْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَسَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّنْجَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ السِّلَفِيُّ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ صَابِرٍ ، سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ بِشْرٍ يَقُولُ : اجْتَمَعْنَا بِمِصْرَ ، فَلَمْ يَأْذَنْ لَنَا عَلِيُّ بْنُ مُنِيرٍ ، وَصَاحَ عَبْدُ الْعَزِيزِ فِي كَوَّةٍ : مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ ، أُلْجِمَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ فَفَتَحَ لَنَا ، وَقَالَ : لَا أُحَدِّثُ إِلَّا بِذَهَبٍ . وَلَمْ يَأْخُذْ مِنَ الْغُرَبَاءِ . وَكَانَ ثِقَةً فَقِيرًا . قُلْتُ : تُوُفِّيَ فِي ... المزيد
الْعَزِيزُ السُّلْطَانُ ، الْمَلِكُ الْعَزِيزُ أَبُو الْفَتْحِ ، عِمَادُ الدِّينِ ، عُثْمَانُ ابْنُ السُّلْطَانِ صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ ، صَاحِبُ مِصْرَ . وُلِدَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فِي جُمَادَى الْأُولَى . وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ ، وَابْنِ عَوْفٍ . وَتَمَلَّكَ بَعْدَ أَبِيهِ ، وَكَانَ لَا بَأْسَ بِسِيرَتِهِ . قَدِمَ دِمَشْقَ ، وَحَاصَرَ أَخَاهُ الْأَفْضَلَ . نَقَلْتُ مِنْ خَطِّ الضِّيَاءِ الْحَافِظِ ، قَالَ : خَرَجَ إِلَى الصَّيْدِ ، فَجَاءَتْهُ كُتُبٌ مِنْ دِمَشْقَ فِي أَذِيَّةِ أَصْحَابِنَا الْحَنَابِلَةِ -يَعْنِي فِي فِتْنَةِ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ - فَقَالَ : إِذَا رَجَعْنَا مِنْ هَذِهِ السَّفْرَةِ ، كُلُّ مَنْ كَانَ يَقُولُ بِمَقَالَتِهِمْ أَخْرَجْنَاهُ مِنْ بَلَدِنَا ، قَالَ : فَرَمَاهُ فَرَسٌ ، وَوَقَعَ عَلَيْهِ ... المزيد