من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
[ دفن الرسول والصلاة عليه ] فلما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء ، وضع في سريره في بيته ، وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه . فقال قائل : ندفنه في مسجده وقال قائل : بل ندفنه مع أصحابه ، فقال أبو بكر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض ، فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي عليه ، فحفر له تحته ، ثم دخل الناس على رسول الله صلى الله...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
( و ) يحرم ( الكذب ) لا مطلقا بل ( قيد ) تحريمه . مطلب : في قوله صلى الله عليه وسلم { لا يصلح الكذب إلا في ثلاث } بغير خداع الكافرين بحربهم وللعرس أو إصلاح أهل التنكد ( بغير ) أحد ثلاثة مواضع : الأول إذا كان بغير ( خداع الكافر ) وتقدم أن الخداع إرادة المكروه بالإنسان من حيث لا يعلم ، وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم { الحرب خدعة } والكافرين جمع كافر من الكفر وهو ضد الإيمان وبفتح كالكفور والكفران بضمهما...
الْبُوصِيرِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ أَمِينُ الدِّينِ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، سَيِّدُ الْأَهْلِ ، هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ غَالِبٍ الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ ، الْمُنَسْتِيرِيُّ الْأَصْلِ الْبُوصِيرِيُّ الْمِصْرِيُّ ، الْأَدِيبُ الْكَاتِبُ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مَعَ السَّلَفِيِّ مِنْ أَبِي صَادِقٍ مُرْشِدِ بْنِ يَحْيَى الْمَدِينِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بَرَكَاتٍ السَّعِيدِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْفَرَّاءِ ، وَالْفَقِيهِ سُلْطَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيِّ ، وَالْخَفْرَةِ بِنْتِ فَاتَكٍ ، وَجَمَاعَةٍ . وَأَجَازَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْحَطَّابِ الرَّازِّيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْفَرَّاءِ . وَسَمِعَ مِنَ الرَّازِيِّ أَيْض ... المزيد
الْمُوسَوِيُّ الْوَاعِظُ الْكَبِيرُ أَبُو الْبَرَكَاتِ ، مَهْدِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنِيُّ الْمُوسَوِيُّ . وُلِدَ بِأَصْبَهَانَ ، وَنَشَأَ بِبَغْدَادَ . وَسَمِعَ ابْنَ طَلْحَةَ النِّعَالِيَّ وَابْنَ الْبَطِرِ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : كَتَبْتُ عَنْهُ ، وَخُسِفَ بِجَنْزَةَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ فَهَلَكَ فِيهَا عَالَمٌ لَا يُحْصَوْنَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، مِنْهُمْ هَذَا الْوَاعِظُ . ... المزيد
ابْنُ الصَّوَّافِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الْحُجَّةُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ ، ابْنُ الصَّوَّافِ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيَّ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ الْحَسَنِ الْحَرْبِيَّ ، وَبِشْرَ بْنَ مُوسَى ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الْأَزْدِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ الْفَارِسِيَّ صَاحِبَ أَبِي عُمَرَ الْحَوْضِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ هَاشِمٍ الْبَغَوِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى الْحُلْوَانِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ ، وَحَمْزَةَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبَ ... المزيد
الطَّحَّانُ الشَّيْخُ الثِّقَةُ ، أَبُو الْقَاسِمِ ; عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا ، الْبَغْدَادِيُّ ، الطَّحَّانُ . سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الشَّافِعِيَّ ، وَأَبَا عَلِيِّ بْنِ الصَّوَّافِ رَوَى عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَطَاهِرُ بْنُ أَسَدٍ الطَّبَّاخُ ، وَجَمَاعَةٌ . عُمِّرَ ثَمَانِيًا وَثَمَانِينَ سَنَةً ، وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
الزَّمَخْشَرِيُّ الْعَلَّامَةُ ، كَبِيرُ الْمُعْتَزِلَةِ أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الزَّمَخْشَرِيُّ الْخُوَارَزْمِيُّ النَّحْوِيُّ صَاحِبُ " الْكَشَّافِ " وَ " الْمُفَصَّلِ " . رَحَلَ ، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ نَصْرِ بْنِ الْبَطِرِ وَغَيْرِهِ . وَحَجَّ ، وَجَاوَرَ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ . ذَكَرَ التَّاجُ الْكِنْدِيُّ أَنَّهُ رَآهُ عَلَى بَابِ الْإِمَامِ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ الْجَوَالِيقِيِّ . وَقَالَ الْكَمَالُ الْأَنْبَارِيُّ لَمَّا قَدِمَ الزَّمَخْشَرِيُّ لِلْحَجِّ ، أَتَاهُ شَيْخُنَا أَبُو السِّعَادَاتِ بْنُ الشَّجَرِيِّ مُهَنِّئًا بِقُدُومِهِ ، وَقَالَ : كَانَتْ مُسَاءَلَةُ الرُّكْبَانِ تُخْبِرُنِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ أَطْيَبَ الْخَبَرِ حَتَّى الْتَقَيْنَا فَلَا وَاللَّهِ مَا سَمِعَتْ أُذْنِي بِأَحْسَنَ مِمَّا قَدْ رَأَى بَصَرِي ... المزيد
فَخْرُ الْمُلْكِ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ ، أَبُو غَالِبٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفِ بْنِ الصَّيْرَفِيِّ . وَبِاسْمِهِ صُنِّفَ كِتَابُ " الْفَخْرِيِّ " فِي الْجَبْرِ وَالْمُقَابَلَةِ . كَانَ صَدْرًا مُعَظَّمًا ، جَوَادًا مُمَدَّحًا مِنْ رِجَالِ الدَّهْرِ ، كَانَ أَبُوهُ صَيْرَفِيًّا بِدِيوَانِ وَاسِطَ ، وَكَانَ أَبُو غَالِبٍ مِنْ صِبَاهُ يَتَعَانَى الْمَكَارِمَ وَالْأَفْضَالَ ، وَيُلَقِّبُونَهُ بِالْوَزِيرِ الصَّغِيرِ ، ثُمَّ وَلِيَ بَعْضَ الْأَعْمَالِ ، وَتَنَقَّلَتْ بِهِ الْأَحْوَالُ إِلَى أَنْ وَلِيَ دِيوَانَ وَاسِطَ ، ثُمَّ وَزَرَ ، وَنَابَ لِلسُّلْطَانِ بَهَاءِ الدَّوْلَةِ بِفَارِسَ ، وَافْتَتَحَ قِلَاعًا ، ثُمَّ وَلِيَ الْعِرَاقَ بَعْدَ عَمِيدِ الْجُيُوشِ فَعَدَلَ قَلِيلًا ، وَأَعَادَ اللَّطْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَثَارَتِ الْفِتَنُ لِذَلِكَ ، وَمَدَحَتْهُ الشُّعَرَاءُ ... المزيد