هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
فصل منزلة التذكر ثم ينزل القلب منزل التذكر وهو قرين الإنابة ، قال الله تعالى وما يتذكر إلا من ينيب وقال تبصرة وذكرى لكل عبد منيب وهو من خواص أولي الألباب ، كما قال تعالى إنما يتذكر أولو الألباب وقال تعالى وما يذكر إلا أولو الألباب . والتذكر والتفكر منزلان يثمران أنواع المعارف ، وحقائق الإيمان والإحسان ، والعارف لا يزال يعود بتفكره على تذكره ، وبتذكره على تفكره ،...
خبر الإفك في غزوة بني المصطلق ( سنة ست ) قال ابن إسحاق : حدثنا الزهري ، عن علقمة بن وقاص ، وعن سعيد بن جبير وعن عروة بن الزبير ، وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، قال : كل قد حدثني بعض هذا الحديث ، وبعض القوم كان أوعى له من بعض ، وقد جمعت لك الذي حدثني القوم .
مطلب : في فضائل الاستغفار وكثرة بركاته . ( تتمة ) : مما يتأكد عليك من الأذكار الإكثار من الاستغفار فإن فضائله كثيرة ، وبركاته غزيرة ، وقد أمر الله به في كتابه في قوله تعالى : { واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } وأثنى على قوم بقوله : { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } وقرن - تعالى - الاستغفار ببقاء الرسول في قوله : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله...
ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْقَاسِمِ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْأَشْعَثِ ، السَّمَرْقَنْدِيُّ ، الدِّمَشْقِيُّ الْمَوْلِدِ ، الْبَغْدَادِيُّ الْوَطَنِ ، صَاحِبُ الْمَجَالِسِ الْكَثِيرَةِ . وُلِدَ بِدِمَشْقَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، فَهُوَ أَصْغَرُ مِنْ أَخِيهِ ، الْحَافِظِ عَبْدِ اللَّهِ . سَمِعَا أَبَا بَكْرٍ الْخَطِيبَ ، وَعَبْدَ الدَّائِمِ بْنَ الْحَسَنِ ، وَأَبَا نَصْرِ بْنَ طَلَّابٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيَّ ، ثُمَّ انْتَقَلَ بِهِمَا الْوَالِدُ إِلَى بَغْدَادَ ، فَسَمِعَا مِنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ هَزَارْمَرْدَ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِي ... المزيد
ابْنُ كَادِشٍ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ أَبُو الْعِزِّ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى ابْنِ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَتَبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ السُّلَمِيُّ الْعُكْبَرِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ كَادِشٍ ، أَخُو الْمُحَدِّثِ أَبِي يَاسِرٍ مُحَمَّدٍ . وُلِدَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَطَلَبَ الْحَدِيثَ وَقَرَأَ عَلَى الْمَشَايِخِ ، وَنَسَخَ بِخَطِّهِ الرَّدِيءِ الْمُعَقَّدِ جُمْلَةً ، وَجَمَعَ وَخَرَّجَ . سَمِعَ أَبَا الطَّيِّبِ الطَّبَرِيَّ ، وَأَقْضَى الْقُضَاةِ أَبَا الْحَسَنِ الْمَاوَرْدِيَّ ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيَّ ، وَأَبَا عَلِيٍّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْجَازِرِيَّ ، وَأَبَا طَالِبٍ الْعُش ... المزيد
كَمَالُ بِنْتُ الْمُحَدِّثِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، أُمُّ الْحَسَنِ ، صَالِحَةٌ خَيِّرَةٌ ، وَهِيَ زَوْجَةُ الْمُحَدِّثِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْيُوسُفِيِّ . سَمِعْتُ مِنْ : طِرَادٍ ، وَابْنِ الْبَطِرِ ، وَالنِّعَالِيِّ . وَعَنْهَا : إِبْرَاهِيمُ بْنُ بُرْهَانَ النَّسَّاجُ ، وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَمَالٍ الْحَلَّاجُ . تُوُفِّيَتْ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ حَمَّادٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُفِيدُ ، مُحَدِّثُ الْكُوفَةِ أَبُو الْحَسَنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْكُوفِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمَقَانِعِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدَانَ الْبَجَلِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَنْصَارِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . رَوَى عَنْهُ : الْقَاضِي أَبُو الْعَلَاءِ الْوَاسِطِيُّ ، وَأَبُو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَشْرَانَ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ عَنْ سِنٍّ عَالِيَةٍ . وَقَدْ مَرَّ لَنَا سَمِيُّهُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ ، أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ الدُّولَابِيُّ فِي سَنَةِ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ( ع ) الْإِمَامُ الْحُجَّةُ ، أَوْ سُلَيْمَانُ الْجُهَنِيُّ الْكُوفِيُّ ، مُخَضْرَمٌ قَدِيمٌ ، ارْتَحَلَ إِلَى لِقَاءِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَصُحْبَتِهِ ، فَقُبِضَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَزَيْدٌ فِي الطَّرِيقِ عَلَى مَا بَلَغَنَا . سَمِعَ عُمَرَ ، وَعَلِيًّا ، وَابْنَ مَسْعُودٍ ، وَأَبَا ذَرٍّ الْغِفَارِيَّ ، وَحُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ وَطَائِفَةً ، وَقَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ ، وَحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَسُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ بَعْدَ وَقْعَةِ الْجَمَاجِمِ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ شَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ مَشَاهِدَهُ ، وَغَزَا ... المزيد
الْقَوَّاسُ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الرَّبَّانِيُّ ، الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبُو الْفَتْحِ ، يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَسْرُورٍ الْبَغْدَادِيُّ الْقَوَّاسُ . وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثِمِائَةٍ وَسَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ الْمُغَلَّسِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيَّ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي دَاوُدَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ الْحَضْرَمِيَّ ، وَابْنَ صَاعِدٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، فَأَكْثَرَ وَجَوَّدَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الْعَتِيقِيُّ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَزَجِيُّ ، وَأَبُو ذَرٍّ عَبْدُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَرَوِيُّ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ : كَانَ ثِقَةً زَاهِدًا صَادِقًا ، أَوَّلُ سَمَاعِهِ فِي سَنَةِ 316 . سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ ... المزيد