حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه [ اعتزاز المسلمين بإسلام عمر ] قال ابن إسحاق : ولما قدم عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة على قريش ، ولم يدركوا ما طلبوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وردهما النجاشي بما يكرهون ، وأسلم عمر بن الخطاب ، وكان رجلا ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره ، امتنع به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحمزة حتى عازوا قريشا ، وكان عبد الله بن مسعود...
مطلب : في عدد ما شاب من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( الرابعة ) : كان الشيب الذي في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل من عشرين شعرة كما ثبت ذلك في عدة أخبار ، مع أن الذين كانوا أصغر منه سنا كالصديق قد شابوا . قالوا والحكمة في ذلك لطف الباري جل شأنه بنسائه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهن ; لأن من عادة النساء أن تنفر طباعهن من الشيب ، ومن نفر طبعه من الرسول خشي عليه ، فلطف الله بهن فلم يشب شيبا...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
السَّهْلِيُّ الشَّيْخُ أَبُو الْفَضْلِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ ، السَّهْلِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الْأَدِيبُ ، شَيْخُ النَّحْوِ حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْعَبَّاسِ الْأَصَمِّ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ الْفَقِيهِ ، وَأَبِي الْفَضْلِ الْمُزَكِّي . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الْحَسَنِ الْوَاحِدِيُّ ، وَبِهِ تَأَدَّبَ ، وَأَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ . وَعَاشَ إِلَى حُدُودِ الْعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ عَلِيَّكَ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ الْإِمَامُ ، أَبُو سَعْدٍ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيَّكَ ، النَّيْسَابُورِيُّ . رَوَى عَنْ : أَبِي أَحْمَدَ الْحَاكِمِ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الرَّازِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ ، وَالدَّارَقُطْنِيِّ ، وَخَلْقٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ ، وَأَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ ، وَإِمَامُ الْحَرَمَيْنِ أَبُو الْمَعَالِي ، وَأَبُو سَعْدِ بْنُ الْقُشَيْرِيُّ . وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ السَّبْعِينَ . أَخَذَ بِالْكُوفَةِ عَنْ أَبِي الطَّيِّبِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ التَّيْمُلِيِّ ، وَأَبِي الْمُفَضِّلِ الشَّيْبَانِيِّ ، وَبِبَغْدَادَ أَيْضًا عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ السُّكَّرِيِّ ، وَبِمُرْوَ عَنْ طَائِفَةٍ . ... المزيد
خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو الْهَيْثَمِ ، الْعَدَوِيُّ الْعُمَرِيُّ الْمَكِّيُّ ، وَبَعْضُهُمْ كُنَّاهُ أَبَا الْوَلِيدِ . رَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، وَالثَّوْرِيِّ . وَعَنْهُ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . كَذَّبَهُ يَحْيَى ، وَأَبُو حَاتِمٍ . وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الثِّقَاتِ . ... المزيد
أَبُو السَّائِبِ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو السَّائِبِ عُتْبَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيُّ الشَّافِعِيُّ الصُّوفِيُّ . كَانَ أَبُوهُ تَاجِرًا بِهَمَذَانَ ، وَإِمَامَ مَسْجِدٍ ، فَاشْتَغَلَ هُوَ وَتَصَوَّفَ أَوَّلًا ، وَتَزَهَّدَ ، وَسَافَرَ ، وَصَحِبَ الْجُنَيْدَ وَالْعُلَمَاءَ . وَرَوَى عَنْ : عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ وَغَيْرِهِ ، وَعُنِيَ بِفَهْمِ الْقُرْآنِ ، وَكُتُبِ الْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى مَرَاغَةَ وَاتَّصَلَ بِابْنِ أَبِي السَّاجِ الْأَمِيرِ ، فَوَلِيَ الْقَضَاءَ لَهُ ، ثُمَّ بَعُدَ صِيتُهُ ، وَقُلِّدَ قَضَاءَ مَمَالِكِ أَذْرَبِيجَانَ ، ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ هَمَذَانَ ، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ ، وَتَوَصَّلَ ، وَازْدَادَتْ عَظَمَتُهُ ، وَقُلِّدَ قَضَاءَ الْعِرَاقِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ ، فَهُوَ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَّارٍ ( س ) ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُدَامَةَ ، الْقَاضِي الْإِمَامُ أَبُو السَّوَّارِ الْعَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ ، كَانَ هُوَ وَأَبُوهُ وَجَدُّهُ قُضَاةَ الْبَصْرَةِ . سَمِعَ مِنْ : أَبِيهِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ الْمُزَنِيِّ ، وَجَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَوُهَيْبِ بْنِ خَالِدٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ سَوَّارٌ ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَحَرْبٌ الْكِرْمَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ وَاصِلٍ ، وَمُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَأَبُو خَلِيفَةَ الْجُمَحِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . خَرَّجَ لَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْفَرَائِضِ حَدِيثًا . وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ ، وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ وَعِلْمٍ وَمَعْرِفَة ... المزيد
الْقَاسِمُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْحَافِظُ ، الْعَالِمُ الرَّئِيسُ بَهَاءُ الدِّينِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْقَاسِمُ ابْنُ الْحَافِظِ الْكَبِيرِ مُحَدِّثِ الْعَصْرِ ثِقَةِ الدِّينِ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ عَسَاكِرَ ، وَمَا عَلِمْتُ هَذَا الِاسْمَ فِي أَجْدَادِهِ وَلَا مِنْ لُقِّبَ بِهِ مِنْهُمْ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَأَجَازَ لَهُ : الْفُرَاوِيُّ ، وَزَاهِرٌ ، وَقَاضِي الْمَارِسْتَانِ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ ، وَابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ الطَّبَرِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ ، وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ السَّيِّدِيُّ ، وَعَبْدُ الْجَبَّارِ الْخَوَارِيُّ ... المزيد