من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
[ حديث أم هانئ عن مسراه صلى الله عليه وسلم ] قال محمد بن إسحاق : وكان فيما بلغني عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها ، واسمها هند ، في مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنها كانت تقول : ما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو في بيتي ، نام عندي تلك الليلة في بيتي ، فصلى العشاء الآخرة ، ثم نام ونمنا ، فلما كان قبيل الفجر أهبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما صلى الصبح وصلينا معه...
د - الخروج إلى عرفة وأما الفعل الذي يلي هذا الفعل للحاج : فهو الخروج يوم التروية إلى منى والمبيت بها ليلة عرفة . واتفقوا على أن الإمام يصلي بالناس بمنى يوم التروية الظهر والعصر والمغرب والعشاء بها مقصورة ، إلا أنهم أجمعوا على أن هذا الفعل ليس شرطا في صحة الحج لمن ضاق عليه الوقت ، ثم إذا كان يوم عرفة مشى الإمام مع الناس من منى إلى عرفة ووقفوا بها . الوقوف بعرفة والقول...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
ابْنُ الْمَوَّازِ الْإِمَامُ ، الْعَلَّامَةُ ، فَقِيْهُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ زِيَادٍ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ الْمَالِكِيُّ ، ابْنُ الْمَوَّازِ ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ . أَخَذَ الْمَذْهَبَ عَنْ : عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمَاجِشُونِ ، وَأَصْبَغَ بْنِ الْفَرَجِ ، وَيَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ . وَقِيلَ : إِنَّهُ لَحِقَ أَشْهَبَ ، وَأَخَذَ عَنْهُ ، وَلَمْ يَصِحَّ هَذَا . انْتَهَتْ إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الْمَذْهَبِ ، وَالْمَعْرِفَةُ بِدَقِيقِهِ وَجَلِيلِهِ . وَلَهُ مُصَنَّفٌ حَافِلٌ فِي الْفِقْهِ ، رَوَاهُ عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَطَرٍ ، وَابْنُ مُبَشِّرٍ . وَآخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ : وَلَدُهُ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ . وَقَدْ قَدِمَ دِمَشْقَ فِي صُحْبَةِ السُّلْطَانِ أَحْمَدَ ... المزيد
الْحَفْرِيُّ ( م ، 4 ) الْإِمَامُ الثَّبْتُ الْقُدْوَةُ الْوَلِيُّ ، أَبُو دَاوُدَ ، عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ الْحَفْرِيُّ ، الْكُوفِيُّ ، الْعَابِدُ . وَالْحَفْرُ : مَوْضِعٌ بِالْكُوفَةِ ، وَهُوَ بِكُنْيَتِهِ أَشْهَرُ . حَدَّثَ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَمِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ ، وَصَالِحِ بْنِ حَسَّانٍ ، وَبَدْرِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَعِدَّةٍ . وَلَمْ يَرْحَلْ ، وَلَكِنَّهُ ثِقَةٌ ، صَاحِبُ حَدِيثٍ . رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَبَنُو أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . قَالَ عَبَّاسٌ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يُقَدِّمُ الْحَفْرِيَّ فِي حَدِيثِ سُفْيَانَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْ ... المزيد
وَأَبُوهُمَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ مِنْ أَصْحَابِ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَشُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ . وَهُوَ صَدُوقٌ ، صَاحِبُ حَدِيثٍ . رَوَى عَنْهُ : ابْنَاهُ ، وَعَبَّاسٌ التُّرْقُفِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ ، وَاحْتَجَّ بِهِ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ . قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ : كَانَ يُقَالُ : إِنَّهُ مِنَ الْأَبْدَالِ . قُلْتُ : مَوْتُهُ قَرِيبٌ مِنْ أَبِي الْيَمَانِ . ... المزيد
مُعَلَّى بْنُ حَيْدَرَةَ الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ ، حِصْنُ الدَّوْلَةِ أَبُو الْحَسَنِ الْكُتَامِيُّ . تَغَلَّبَ عَلَى مَمْلَكَةِ دِمَشْقَ بَعْدَ نُزُوحِ أَمِيرِ الْجُيُوشِ بَدْرٍ عَنْهَا ، فَظَلَمَ وَصَادَرَ وَعَسَفَ ، وَزَعَمَ أَنَّ التَّقْلِيدَ جَاءَهُ مِنَ الْمُسْتَنْصِرِ ، وَتَعَثَّرَتِ الرَّعِيَّةُ ، وَأَبْغَضَهُ الْجُنْدُ ، وَجَلَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، ثُمَّ خَافَ وَذَلَّ ، فَهَرَبَ إِلَى بَانِيَاسَ ، فِي آخِرِ سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، فَبَقِيَ هُنَاكَ مُدَّةً ، ثُمَّ هَرَبَ إِلَى صُوَرَ ، ثُمَّ إِلَى طَرَابُلُسَ ، فَأُمْسِكَ مِنْهَا ، ثُمَّ سُجِنَ بِمِصْرَ مُدَّةً ، ثُمَّ قَتَلُوهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَكَانَ أَبُوهُ حَيْدَرَةُ بْنُ مُنَزَّهٍ وَفَدَ إِلَى دِمَشْقَ مِنْ قِبَلِ الْمُسْتَنْصِرِ ، وَلُقِّبَ بِحِصْنِ الدَّوْلَ ... المزيد
حُوَيْطِبُ بْنُ عَبَدِ الْعُزَّى الْقُرَشِيُّ ( خ ، م ، س ) الْعَامِرِيُّ ، الْمُعَمِّرُ . مِنَ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ أَسْلَمُوا يَوْمَ الْفَتْحِ . يَرْوِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّعْدِيِّ ، عَنْ عُمَرَ حَدِيثَ الْعِمَالَةِ . رَوَاهُ عَنْهُ السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ الصَّحَابِيُّ . وَلَا نَعْلَمُ حُوَيْطِبًا يَرْوِي سِوَاهُ . وَهُوَ أَحَدُ الَّذِينَ أَمَرَهُمْ عُمَرُ بِتَجْدِيدِ أَنْصَابِ حُدُودِ حَرَمِ اللَّهِ وَأَحَدُ مَنْ دَفَنَ عُثْمَانَ لَيْلًا . وَقَدْ بَاعَ مِنْ مُعَاوِيَةَ دَارًا لَهُ بِالْمَدِينَةِ بِأَرْبَعِينَ أَلْفَ دِينَارٍ . فِيمَا بَلَغَنَا . وَكَانَ حَمِيدَ الْإِسْلَامِ . عَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً . مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَقِيلَ : سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ . وَلَهُ تَرْجَمَةٌ فِي " تَارِيخِ " ابْنِ عَسَاكِرَ . وَسَارَ إِلَى الشَّامِ مُجَاهِدً ... المزيد
رَافِعُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ ( د ، س ) أَخُو عَائِذٍ ، فَآخَرُ . وَلَهُمَا صُحْبَةٌ . رَوَى لِهَذَا أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ . يَرْوِي عَنْهُ عَمْرُو بْنُ سُلَيْمٍ الْمُزَنِيُّ . ذَكَرْتُهُ لِلتَّمْيِيزِ . ... المزيد