هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
[ المسألة الثانية ] [ الأصناف التي تجب عليهم الجزية ] المسألة الثانية : وهي أي الأصناف من الناس تجب عليهم ؟ فإنهم اتفقوا على أنها إنما تجب بثلاثة أوصاف : الذكورية ، والبلوغ ، والحرية . وأنها لا تجب على النساء ، ولا على الصبيان ، إذا كانت إنما هي عوض من القتل ، والقتل إنما هو متوجه بالأمر نحو الرجال البالغين ، إذ قد نهي عن قتل النساء والصبيان ، وكذلك أجمعوا أنها لا تجب على العبيد . واختلفوا...
فصل قال : وللسكر ثلاث علامات : الضيق عن الاشتغال بالخبر ، والتعظيم قائم . واقتحام لجة الشوق ، والتمكن دائم . والغرق في بحر السرور ، والصبر هائم . يريد : أن المحب تشغله شدة وجده بالمحبوب ، وحضور قلبه معه ، وذوبان جوارحه من شدة الحب عن سماع الخبر عنه ، وهذا الكلام ليس على إطلاقه ، فإن المحب الصادق أحب شيء إليه الخبر عن محبوبه وذكره ، كما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه : لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام...
[ ذكر الفتية الذين نزل فيهم إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ] وكان الفتية الذين قتلوا ببدر ، فنزل فيهم من القرآن ، فيما ذكر لنا : إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا فتية مسلمين من بني أسد بن عبد العزى بن قصي : الحارث بن زمعة بن الأسود بن عبد المطلب ابن أسد . ومن...
ابْنُ مَغْرَاءَ ( 4 ) الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ أَبُو زُهَيْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ بْنِ عِيَاضِ بْنِ الْحَارِثِ الدَّوْسِيُّ الرَّازِيُّ . وَلِيَ قَضَاءَ الْأُرْدُنِّ ، قَالَهُ الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ . حَدَّثَ بِدِمَشْقَ ، وَبِالْعِرَاقِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، وَأَجْلَحَ الْكِنْدِيِّ ، وَفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ . رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَإِبْرَاهِيمُ الْفَرَّاءُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ ، وَيُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ أَبُو زُرْعَةَ : صَدُوقٌ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ ... المزيد
الْقَزْوِينِيُّ كَثِيرُ بْنُ شِهَابٍ الْقَزْوِينِيُّ : أَحَدُ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ . رَوَى عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ الْقَزْوِينِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ . وَعَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَأَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْبَخْتَرِيِّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ . قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ : صَدُوقٌ ، كَتَبْتُ عَنْهُ بِقَزْوِينَ . قُلْتُ : مَاتَ أَيْضًا سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
أَبُوهُ ( ت ) هُوَ الْمُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ ، الْمَدَنِيُّ نَزِيلُ بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ وَغَيْرِهِ . وَمَا عَلِمْتُهُ إِلَّا صَدُوقًا . حَدَّثَ عَنْهُ : التِّرْمِذِيُّ ، ثُمَّ رَوَى عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ . مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَلَهُ مِائَةُ سَنَةٍ إِلَّا سَنَةً . وَجَدُّهُ : هُوَ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ صَاحِبُ الْمَغَازِي ، أَبُو مَعْشَرٍ ، نَجِيحُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَرَّ . ... المزيد
الْعَبَّادِيُّ الْإِمَامُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ ، الْقَاضِي أَبُو عَاصِمٍ ، مُحَمَّدُ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّادٍ ، الْعَبَّادِيُّ ، الْهَرَوِيُّ ، الشَّافِعِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْقَرَّابِ ، وَغَيْرِهِ . وَتَفَقَّهَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ بِهَرَاةَ ، وَعَلَى أَبِي عُمَرَ الْبِسْطَامِيِّ بِنَيْسَابُورَ . تَفَقَّهَ بِهِ الْقَاضِي أَبُو سَعْدٍ الْهَرَوِيُّ ، وَغَيْرُهُ . وَحَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ . وَكَانَ إِمَامًا مُحَقِّقًا مُدَقِّقًا ، صَنَّفَ كِتَابَ " الْمَبْسُوطِ " ، وَكِتَابَ " الْهَادِي " ، وَكِتَابَ " أَدَبِ الْقَاضِي " ، وَكِتَابَ " طَبَقَاتِ الْفُقَهَاءِ " وَغَيْرَ ذَلِكَ . وَتَنَقَّلَ فِي النَّوَاحِي وَاشْتُهِ ... المزيد
جَهْوَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَهْوَرٍ الرَّئِيسُ أَبُو الْحَزْمِ الْقُرْطُبِيُّ الْوَزِيرُ ، مِنْ بَيْتِ رِئَاسَةٍ وَوِزَارَةٍ ، مِنْ دُهَاةِ الرِّجَالِ وَعُقَلَائِهِمْ ، دَبَّرَ أَمْرَ قُرْطُبَةَ ، وَاسْتَوْلَى عَلَيْهَا ، لَكِنَّهُ مِنْ عَقْلِهِ لَمْ يَتَسَمَّ بِالْإِمْرَةِ ، وَرَتَّبَ الْبَوَّابِينَ وَالْحَشَمَ عَلَى بَابِ الْقَصْرِ ، وَلَمْ يَنْتَقِلْ مِنْ بَيْتِهِ ، وَأَنْفَقَ فِي الْجُنْدِ الْأَمْوَالَ ، وَأَقَامَ الْعُمَّالَ ، وَفَرَّقَ الْعُدَدَ عَلَى الْعَامَّةِ . وَكَانَ عَلَى طَرِيقَةِ الرُّؤَسَاءِ الصَّالِحِينَ ، فَاسْتَمَرَّ أَمْرُ النَّاسِ مَعَهُ مُسْتَقِيمًا إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ ، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . فَقَامَ بَعْدَهُ ابْنُهُ الرَّئِيسُ أَبُو الْوَلِيدِ مُحَمَّدُ بْنُ جَهْوَرٍ ، فَجَرَى فِي السِّيَاسَةِ عَلَى مِنْهَاجِ أَبِيهِ سَوَاءً ... المزيد
أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، الْحَافِظُ الْكَبِيرُ ، الثِّقَةُ ، شَيْخُ الْمُحَدِّثِينَ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عُمَرَ بْنِ أَبِي عِيسَى أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عِيسَى الْمَدِينِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ الشَّافِعِيُّ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . مَوْلِدُهُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِمِائَةٍ . وَمَوْلِدُ أَبِيهِ الْمُقْرِئِ أَبِي بَكْرٍ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . حَرَصَ عَلَيْهِ أَبُوهُ ، وَسَمَّعَهُ حُضُورًا ، ثُمَّ سَمَاعًا كَثِيرًا مِنْ أَصْحَابِ أَبِي نُعَيْمٍ الْحَافِظِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَمِلَ أَبُو مُوسَى لِنَفْسِهِ مُعْجَمًا رَوَى فِيهِ عَنْ أَكْثَرِ مِنْ ثَلَاثِمِائَةِ شَيْخٍ . رَوَى عَنْ : أَبِي سَعْدٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُطَرِّزِ حُضُورًا وَإِجَازَةً ... المزيد