أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
[ المسألة الثانية ] [ هل يقبل قول المطلق أنه أراد بطلاقه أكثر من طلقة ؟ ] وأما المسألة الثانية : فهي اختلافهم فيمن قال لزوجته : أنت طالق ، وادعى أنه أراد بذلك أكثر من واحدة : إما ثنتين وإما ثلاثا ، فقال مالك : هو ما نوى ، وقد لزمه - وبه قال الشافعي - إلا أن يقيد فيقول : طلقة واحدة ، وهذا القول هو المختار عند أصحابه . وأما أبو حنيفة ، فقال : لا يقع ثلاثا بلفظ الطلاق ، لأن العدد لا يتضمنه لفظ الإفرا...
ولما كان طلب العلم إنما ينفع حيث خلصت فيه النية وكان لله تعالى لا لدنيا يصيبها ، حذر الناظم من طلبه لأجل المال ، أو الرياء والسمعة فقال : مطلب : في النهي عن طلب العلم للرياء وإخلاص النية فيه لله تعالى : ولا تطلبن العلم للمال والريا فإن ملاك الأمر في حسن مقصد ( ولا تطلبن ) أنت ( العلم ) الذي هو أرفع المطالب ، وأسنى المناقب ، وهو سلم المعرفة ، وطريق التوفيق لنيل الخلود في دار الكرامة ( ل ) نيل ( المال...
فصل الغربة قال شيخ الإسلام : باب الغربة قال الله تعالى : فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم . استشهاده بهذه الآية في هذا الباب يدل على رسوخه في العلم والمعرفة وفهم القرآن ، فإن الغرباء في العالم هم أهل هذه الصفة المذكورة في الآية ، وهم الذين أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى...
الْقَرَّابُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ الْكَبِيرُ ، الْمُصَنِّفُ ، أَبُو يَعْقُوبَ ; إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، السَّرْخَسِيُّ ، ثُمَّ الْهَرَوِيُّ الْقَرَّابُ ، مُحْدِّثُ هَرَاةَ ، وَصَاحِبُ التَّوَالِيفِ الْكَثِيرَةِ . وَقَدْ مَرَّ أَخُوهُ . وُلِدَ هَذَا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَبَالَغَ فِي الطَّلَبِ إِلَى الْغَايَةِ . قَالَ أَبُو النَّضْرِ الْفَامِيُّ : زَادَ عَدَدُ شُيُوخِهِ عَلَى أَلْفٍ وَمِائَتَيْنِ ، وَعَمِلَ " الْوَفِيَّاتِ " عَلَى السِّنِينَ فِي مُجَلَّدَيْنِ ، وَكِتَابَ " نَسِيمِ الْمُهَجِ " ، وَكِتَابَ " الْأُنْسِ وَالسَّلْوَةِ " ، وَكِتَابَ " شَمَائِلِ الْعِبَادِ " ، وَغَيْرَ ذَلِكَ . قَالَ : وَكَانَ زَاهِدًا مُقِلًّا مِنَ الدُّنْيَا . قُلْتُ : سَمِعَ الْعَبَّاسَ بْنَ الْفَضْلِ النَّضْرُويِيّ ... المزيد
الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ أَبُو عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ . سَمِعَ : عَلِيَّ بْنَ عَاصِمٍ ، وَيَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَرَوْحَ بْنَ عُبَادَةَ ، وَأَبَا النَّضْرِ هَاشِمَ بْنَ الْقَاسِمِ ، وَطَائِفَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : الْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ ، وَأَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ( ع ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ الشَّهِيرُ أَبُو الْعَبَّاسِ الْغَافِقِيُّ الْمِصْرِيُّ ، يُنْسَبُ فِي عِدَادِ مَوَالِي مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ . حَدَّثَ عَنْ : يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، وَأَبِي قَبِيلٍ حُيَيِّ بْنِ هَانِئٍ ، وَجَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، وَعُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، وَبَكْرِ بْنِ عَمْرٍو ، وَرَبِيعَةَ الرَّأْيِ ، وَزَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ ، وَزَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ ، وَسَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ الْجُهَنِيِّ ، وَعَقِيلِ بْنِ خَالِدٍ ، وَأَبِي الْأَسْوَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، وَعَيَّاشِ بْنِ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ( خ ، م ، ت ، س ، ق ) ابْنُ أَبِي وَقَّاصٍ مَالِكٍ ، الْإِمَامُ الثِّقَةُ ، أَبُو الْقَاسِمِ الْقُرَشِيُّ ، الزُّهْرِيُّ الْمَدَنِيُّ ، أَخُو عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ الْأَمِيرِ ، وَعَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، وَعَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنَاهُ : إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَيُونُسُ بْنُ جُبَيْرٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَجَمَاعَةٌ . رَوَى جُمْلَةً صَالِحَةً مِنَ الْعِلْمِ ، ثُمَّ كَانَ مِمَّنْ قَامَ عَلَى الْحَجَّاجِ مَعَ ابْنِ الْأَشْعَثِ ، فَأُسِرَ يَوْمَ دَيْرِ الْجَمَاجِمِ ، فَقَتَلَهُ الْحَجَّاجُ . رَوَى لَهُ الشَّيْخَانِ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَالْقَزْوِينِيُّ . قِيلَ : إِنَّهُ انْهَزَمَ ... المزيد
وَأَخُوهُمْ مُصْعَبٌ ( ع ) ابْنُ سَعْدٍ . بَقِيَ بِالْكُوفَةِ إِلَى سَنَةِ ثَلَاثٍ وَمِائَةٍ . خَرَّجُوا لَهُ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ . ... المزيد
ابْنُ الْأَشْعَثِ الْأَمِيرُ مُتَوَلِّي سِجِسْتَانَ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ . بَعَثَهُ الْحَجَّاجُ عَلَى سِجِسْتَانَ ، فَثَارَ هُنَاكَ ، وَأَقْبَلَ فِي جَمْعٍ كَبِيرٍ ، وَقَامَ مَعَهُ عُلَمَاءُ وَصُلَحَاءُ لِلَّهِ -تَعَالَى- لِمَا انْتَهَكَ الْحَجَّاجُ مِنْ إِمَاتَةِ وَقْتِ الصَّلَاةِ ، وَلِجَوْرِهِ وَجَبَرُوتِهِ . فَقَاتَلَهُ الْحَجَّاجُ ، وَجَرَى بَيْنَهُمَا عِدَّةُ مُصَافَّاتٍ ، وَيَنْتَصِرُ ابْنُ الْأَشْعَثِ ، وَدَامَ الْحَرْبُ أَشْهُرًا ، وَقُتِلَ خَلْقٌ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ ، وَفِي آخِرِ الْأَمْرِ انْهَزَمَ جَمْعُ ابْنِ الْأَشْعَثِ ، وَفَرَّ هُوَ إِلَى الْمَلِكِ رُتْبِيلَ مُلْتَجِئًا إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ عَلْقَمَةُ بْنُ عَمْرٍو : أَخَافُ عَلَيْكَ ، وَكَأَنِّي بِكِتَابِ الْحَجَّاجِ قَدْ جَاءَ إِلَى رُتْبِيلَ يُرَغِّبُهُ ... المزيد