من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أمر مسجد الضرار عند القفول من غزوة تبوك [ دعوتهم الرسول للصلاة فيه ] قال ابن إسحاق : ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل بذي أوان بلد بينه وبين المدينة ساعة من نهار ، وكان أصحاب مسجد الضرار قد كانوا أتوه وهو يتجهز إلى تبوك ، فقالوا : يا رسول الله ، إنا قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية ، وإنا نحب أن تأتينا ، فتصلي لنا فيه ؛ فقال : إني على جناح سفر ،...
و - القول في رمي الجمار وأما الفعل بعدها : فهو رمي الجمار ، وذلك أن المسلمين اتفقوا على : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقف بالمشعر الحرام ( وهي المزدلفة ) بعد ما صلى الفجر ، ثم دفع منها قبل طلوع الشمس إلى منى ، وأنه في هذا اليوم ( وهو يوم النحر ) رمى جمرة العقبة من بعد طلوع الشمس " . وأجمع المسلمون أن من رماها في هذا اليوم في ذلك الوقت - أعني : بعد طلوع الشمس إلى زوالها - فقد رماها في وقتها...
مطلب : في تلاوة آيات الكتاب المجيد ملحنة . ( ومن يتل آيات الكتاب ) المجيد ( الممجد ) حال كونها ملحنة في كرهه القاضي اتبع وفصل قوم فيه تفصيل مرشد ( ملحنة ) بأن يراعى فيها الألحان وقانون الموسيقى ( في كرهه ) أي في كراهة هذه التلاوة ( القاضي أبا يعلى بن الفراء ( اتبع ) قال في الفروع : وكره الإمام أحمد قراءة الألحان وقال بدعة لا يسمع كل شيء محدث لا يعجبني إلا أن يكون طبع الرجل كأبي موسى . ونقل عنه...
يَعِيشُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعِيشَ بْنِ أَبِي السَّرَايَا مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَيَّانَ بْنِ الْقَاضِي بِشْرِ بْنِ حَيَّانَ ، الْعَلَامَةُ مُوَفَّقُ الدِّينِ أَبُو الْبَقَاءِ الْأَسَدِيُّ الْمَوْصِلِيُّ ثُمَّ الْحَلَبِيُّ النَّحْوِيُّ ، وَيُعْرَفُ قَدِيمًا بِابْنِ الصَّائِغِ . مَوْلِدُهُ بِحَلَبَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ الْقَاضِي أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي عَصْرُونَ ، وَأَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرْسُوسِيِّ ، وَيَحْيَى الثَّقَفِيِّ . وَسَمِعَ بِالْمَوْصِلِ مِنْ خَطِيبِهَا أَبِي الْفَضْلِ الطُّوسِيِّ " مَشْيَخَتَهُ " وَغَيْرَ ذَلِكَ . وَأَخَذَ النَّحْوَ عَنْ أَبِي السَّخَاءِ الْحَلَبِيِّ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ الْمَغْرِبِيِّ ، وَجَالَسَ الْكِنْدِيَّ ... المزيد
ابْنُ الْمَنِّيِّ الْمُفْتِي الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ سَيْفُ الدِّينِ أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُقْبِلِ بْنِ فِتْيَانَ بْنِ مَطَرٍ النَّهْرَوَانِيُّ ابْنُ الْمَنِّيِّ الْحَنْبَلِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ شُهْدَةَ الْكَاتِبَةِ " مَشْيَخَتَهَا " ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ عَبْدِ الْحَقِّ ، وَأَسْعَدَ بْنِ يَلْدَرْكَ ، وَالْحَيْصَ بَيْصَ الشَّاعِرِ وَتَلَا بِالْعَشَرِ عَلَى ابْنِ الْبَاقِلَّانِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْحُلْوَانِيَّةِ وَالشَّرِيشِيُّ ، وَالدِّمْيَاطِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَةَ الشَّمْعِيُّ ، وَالشَّيْخُ مُحَمَّدُ الْقَزَّازُ ، وَعِدَّةٌ . وَأَجَازَ لِخَلْقٍ ، وَكَانَ عَدْلًا ، رَئِيسًا ، إِمَامًا ، فَقِيهًا ، بَصِيرًا بِالِاخْتِلَافِ ، أَعَادَ بِالْمُسْتَنْصِرِيَّةِ ، وَخَضَبَ مُدَّةً بِالسَّوَادِ ثُمَّ تَرَكَ ... المزيد
ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ ( ع ) الْحَافِظُ ، الْمُتْقِنُ ، الْإِمَامُ أَبُو زَيْدٍ الْبَصْرِيُّ الْأَحْوَلُ . حَدَّثَ عَنْ : عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، وَهِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ ، وَحُمَيْدٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِينَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَعَفَّانُ ، وَعَارِمٌ ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . مَاتَ فِي الْكُهُولَةِ فَلَمْ يَشْتَهِرْ ، وَهُوَ مِنْ نُظَرَاءِ وُهَيْبٍ وَأَقْرَانِهِ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : ثِقَةٌ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ بِالْبَصْرَةِ . ... المزيد
أَبُو الْفَتْحِ الْهَرَوِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الزَّاهِدُ ، الْعَابِدُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنَفِيُّ الْهَرَوِيُّ . سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ أَبِي الْمُظَفَّرِ مَنْصُورِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْهَرَوِيِّ ، الرَّاوِي عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ خَمِيرُوَيْهِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي يَعْقُوبَ الْقَرَّابِ الْحَافِظِ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الدَّبَّاسِ وَجَمَاعَةٍ ، وَخَرَّجَ لَهُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيُّ فَوَائِدَ فِي ثَلَاثِ مُجَلَّدَاتٍ ، وَكَانَ أَسْنَدَ مَنْ بَقِيَ بِبَلَدِهِ وَأَزْهَدَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ بِهَرَاةَ وَمَرْوَ وَبُوشَنْجَ مِنْ مَشَايِخِ السَّمْعَانِيِّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ عَشْرٍ وَخَمْسِمِائَةٍ ، لَا بَلْ تُوُفِّيَ فِي سَابِعِ شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائ ... المزيد
ابْنُ الْبُسْرِيِّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الثِّقَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الشَّيْخِ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ الْبَغْدَادِيُّ ، بَقِيَّةُ الْمَشْيَخَةِ ، وَآخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى السُّكَّرِيِّ . وَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ مَخْلِدٍ ، وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْبَرْقَانِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو عَلِيِّ بْنُ سُكَّرَةَ ، وَسَعْدُ الْخَيْرِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَعَبْدُ الْخَالِقِ الْيُوسُفِيُّ ، وَشُهْدَةُ الْكَاتِبَةُ ، وَأَبُو الْفَتْحِ بْنُ شَاتِيلَ ، وَآخَرُونَ ، وَكَانَ مِنَ الصُّلَحَاءِ . قَالَ السِّلَفِيُّ : لَمْ يَرْوِ لَنَا عَنِ السُّكَّرِيِّ سِوَاهُ . قُلْتُ : وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِ ... المزيد
أَبُو جَعْفَرٍ الْعَلَّامَةُ الْمُفَسِّرُ ، ذُو الْفُنُونِ أَبُو جَعْفَرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، عَالِمُ نَيْسَابُورَ وَصَاحِبُ التَّصَانِيفِ ، مِنْهَا " تَاجُ الْمَصَادِرِ " . وَخَرَجَ لَهُ تَلَامِذَةٌ نُجَبَاءُ . وَكَانَ ذَا تَأَلُّهٍ وَعِبَادَةٍ ، يُزَارُ وَيَتَبَرَّكُ بِهِ . مَاتَ فَجْأَةً فِي آخِرِ رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد