هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
[ المسألة الثالثة ] [ حول الفوائد الواردة على مال تجب فيه الزكاة ] وأما المسألة الثالثة : وهي حول الفوائد ، فإنهم أجمعوا على أن المال إذا كان أقل من نصاب ، واستفيد إليه مال من غير ربحه يكمل من مجموعهما نصاب ، أنه يستقبل به الحول من يوم كمل . واختلفوا إذا استفاد مالا وعنده نصاب مال آخر قد حال عليه الحول : فقال مالك : يزكي المستفاد إن كان نصابا لحوله ، ولا يضم إلى المال الذي وجبت فيه الزكاة ، وبهذا...
[ زواج الرسول بميمونة ] قال ابن إسحاق : وحدثني أبان بن صالح وعبد الله بن أبي نجيح . عن عطاء بن أبي رباح ومجاهد أبي الحجاج ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث في سفره ذلك وهو حرام وكان الذي زوجه إياها العباس بن عبد المطلب قال ابن هشام : وكانت جعلت أمرها إلى أختها أم الفضل وكانت أم الفضل تحت العباس ، فجعلت أم الفضل أمرها إلى العباس ، فزوجها...
عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ ابْنِ بَشِيرِ بْنِ مِهْرَانَ ، الْحَافِظُ الْبَارِعُ ، أَبُو الْحَسَنِ الرَّازِيُّ عَلِيَّكُ نَزِيلُ مِصْرَ . حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ النَّرْسِيِّ ، وَجُبَارَةَ بْنِ الْمُغَلِّسِ ، وَبِشْرِ بْنِ مُعَاذٍ الْعَقَدِيِّ ، وَنُوْحِ بْنِ عَمْرٍو السَّكْسَكِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ الْبَعْلِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ ، وَنَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيِّ ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ مَرْوَانَ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَرُوفٍ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ ، وَأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَبِيوَرْدِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ حَمْزَةُ السَّه ... المزيد
عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَقَّاصِيُّ الزُّهْرِيُّ ، فَأَكْبَرُ مِنَ الطَّرَائِفِيِّ . يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَجَمَاعَةٍ . مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ . ... المزيد
ابْنُ شَاذَانَ الْإِمَامُ الْفَاضِلُ الصَّدُوقُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ ، الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ ، الْأُصُولِيُّ . وُلِدَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَبَكَّرَ بِهِ وَالِدُهُ إِلَى الْغَايَةِ ، فَأَسْمَعَهُ وَلَهُ خَمْسُ سِنِينَ أَوْ نَحْوِهَا مِنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ السَّمَّاكِ ، وَأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَبَّادَانِيِّ وَمَيْمُونِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَأَبِي سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، وَحَمْزَةَ الدِّهْقَانِ ، وَجَعْفَرٍ الْخُلْدِيِّ ، وَالنَّجَّادِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ النَّحْوِيِّ ، وَأَبِي عُمَرَ الزَّاهِدَ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاتِّي وَأَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْأَدَم ... المزيد
ابْنُ خَفِيفٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَارِفُ الْفَقِيهُ الْقُدْوَةُ ، ذُو الْفُنُونِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَفِيفِ بْنِ اسْفِكْشَارَ الضَّبِّيُّ الْفَارِسِيُّ الشِّيرَازِيُّ ، شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ . وُلِدَ قَبْلَ السَّبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَسِتِّينَ . وَحَدَّثَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ مُدْرِكٍ وَهُوَ آخِرُ أَصْحَابِهِ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ التَّمَّارِ ، وَالْحُسَيْنِ الْمَحَامِلِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ سُرَيْجٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْفَضْلِ الْخُزَاعِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ حَفْصٍ الْأَنْدَلُسِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْخَضِرِ الشَّيَّاحُ ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الْبَاقِلَّانِيِّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَاكَوَيْهِ . قَالَ السُّلَمِيُّ : أَقَامَ بِشِيرَازَ ، وَأُمُّهُ نَيْسَابُورِيَّةٌ ... المزيد
ابْنُ سَيِّدٍ حَمْدَوَيْهِ الْإِمَامُ الْعَارِفُ ، شَيْخُ الْعُبَّادِ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَيِّدٍ حَمْدَوَيْهِ الْهَاشِمِيُّ ، مَوْلَاهُمْ -وَقِيلَ : مَوْلَى بَنِي تَمِيمٍ- الصُّوفِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، صَاحِبُ الْأَحْوَالِ وَالْكَشْفِ . صَحِبَ قَاسِمًا الْجُوعِيَّ ، وَحَدَّثَ عَنْهُ ، وَعَنْ شُعَيْبِ بْنِ عَمْرٍو ، وَمُؤَمَّلِ بْنِ يِهَابٍ . وَعَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دُجَانَةَ ، وَأَبُو زُرْعَةَ أَخُوهُ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ النَّاصِحِ ، وَأَبُو هَاشِمٍ الْمُؤَدِّبُ ، وَآخَرُونَ : وَالزَّاهِدُ أَبُو صَالِحٍ الْبَابُشَرْقِيُّ ، وَكَانَ يُلَقَّبُ بِالْمُعَلِّمِ . قَالَ ابْنُ النَّاصِحِ : أَقَامَ خَمْسِينَ سَنَةً مَا اسْتَنَدَ ، وَلَا مَدَّ رِجْلَهُ هَيْبَةً لِلَّهِ تَعَالَى . وَيُقَالُ : إِنَّهُ بَسَطَ رِدَاءَهُ عَلَى الْمَاءِ عِنْدَ الْحَدِّ عَشْرِيَّةَ ... المزيد
بُشْرَى ابْنُ مَسِيسٍ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ ، الصَّالِحُ الصَّادِقُ الْمُسْنِدُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، الرُّومِيُّ الْفَاتِنِيُّ مَوْلَى فَاتِنِ الْأَمِيرِ ، مَوْلَى الْمُطِيعِ لِلَّهِ . أُسِرَ مِنْ أَرْضِ الرُّومِ وَهُوَ أَمَرَدُ ، فَحَكَى قَالَ : أَهْدَانِي بَعْضُ بَنِي حَمْدَانَ إِلَى فَاتِنٍ ، فَأَدَّبْنِي ، وَأَسْمَعَنِي ، ثُمَّ وَرَدَ أَبِي إِلَى بَغْدَادَ سِرًّا لِيَتَلَطَّفَ فِي أَخْذِي ، فَلَمَّا رَآنِي عَلَى تِلْكَ الصِّفَةِ مِنَ الْإِسْلَامِ وَالِاشْتِغَالِ بِالْعِلْمِ ، يَئِسَ مِنِّي ، وَرَجَعَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْأَنْبَارِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بَدْرٍ الْحَمَّامِيِّ وَعُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ التِّرْمِذِيِّ ، وَسَعْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الْمُخَرَّمِيِّ ، وَابْنِ ... المزيد