هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
الفصل الثالث في مانع الرضاع - واتفقوا على أن الرضاع بالجملة يحرم منه ما يحرم من النسب ( أعني : أن المرضعة تنزل منزلة الأم ) ، فتحرم على المرضع هي وكل من يحرم على الابن من قبل أم النسب . واختلفوا من ذلك في مسائل كثيرة ، والقواعد منها تسع : إحداها : في مقدار المحرم من اللبن . والثانية : في سن الرضاع . والثالثة : في حال المرضع في ذلك الوقت عند من يشترط للرضاع المحرم وقتا خاصا . والرابعة : هل يعتبر...
[ وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم لإبراهيم وموسى وعيسى ] قال ابن إسحاق : وزعم الزهري عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف لأصحابه إبراهيم وموسى وعيسى حين رآهم في تلك الليلة ، فقال : أما إبراهيم ، فلم أر رجلا أشبه ( قط ) بصاحبكم ، ولا صاحبكم أشبه به منه ، وأما موسى فرجل آدم طويل ضرب جعد أقنى كأنه من رجال شنوءة وأما عيسى بن مريم ، فرجل أحمر ، بين القصير والطويل ، سبط...
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
بَحْشَلٌ ( م ) الْحَافِظُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ ، أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمِصْرِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِ : بَحْشَلٍ ، ابْنُ أَخِي عَالِمِ مِصْرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ . أَكْثَرَ عَنْ عَمِّهِ جِدًّا ، وَعَنِ الشَّافِعِيِّ ، وَبِشْرِ بْنِ بَكْرٍ التِّنِّيسِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ مُحْتَجًّا بِهِ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ ، وَالطَّحَاوِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ ، وَعَبْدَانُ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمَشَارِقَةِ وَالْمَغَارِبَةِ . قَالَ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ : رَأَيْتُ شُيُوخَ مِصْرَ مُجْمِعِينَ عَلَى ضَعْفِهِ ، وَالْغُرَبَاءُ لَا يَمْتَنِعُونَ ... المزيد
ابْنُ أَبِي جَمْرَةَ الْإِمَامُ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِي جَمْرَةَ الْأُمَوِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمُرْسِيُّ الْمَالِكِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَهِشَامَ بْنَ أَحْمَدَ . وَانْفَرَدَ فِي زَمَانِهِ بِإِجَازَةِ الْإِمَامِ أَبِي عَمْرٍو الدَّانِيِّ ، وَأَجَازَ لَهُ -أَيْضًا- أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ . ذِكَرَهُ الْأَبَّارُ ، وَقَالَ : حَدَّثَ عَنْهُ وَلَدُهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ شَيْخُنَا . قُلْتُ : سَمِعَ مِنْهُ وَلَدُهُ أَبُو بَكْرٍ كِتَابَ " التَّيْسِيرِ " فِي السَّبْعِ ، وَعَاشَ إِلَى قُرْبِ سَنَةِ سِتٍّ مِائَةٍ . وَتُوُفِّيَ أَبُو الْعَبَّاسِ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ . ... المزيد
الشَّعْرِيَّةُ الشَّيْخَةُ الْجَلِيلَةُ مُسْنِدَةُ خُرَاسَانَ أَمُّ الْمُؤَيَّدِ حُرَّةُ نَازْ زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدُوسٍ الْجُرْجَانِيَّةُ الْأَصْلِ النَّيْسَابُورِيَّةُ الشَّعْرِيَّةُ . سَمِعَتْ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْقَارِئِ ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ زَعْبَلٍ ، وَعَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الْقُشَيْرِيِّ ، وَزَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ ، وَأَخِيهِ وَجِيهٍ ، وَأَبِي الْمَعَالِي مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلِ الْفَارِسِيِّ ، وَعَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُوَارِيِّ وَعَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ شَاهْ ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ خَلَفٍ الشَّحَّامِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفُرَاوِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ الطَّبَسِيِّ . وَأَجَازَ لَهَا عَبْدُ الْغَافِرِ ... المزيد
ابْنُ أَبِي نَصْرٍ الْعَدْلُ الْكَبِيرُ الْمَأْمُونُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو الْحُسَيْنِ ; مُحَمَّدُ بْنُ الشَّيْخِ الْعَفِيفِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، التَّمِيمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَالْقَاضِيَ يُوسُفَ بْنَ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيَّ ، وَأَبَا سُلَيْمَانَ بْنَ زَبْرٍ ، وَتَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُمَا . حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَالْكَتَّانِيُّ ، وَسَهْلُ بْنُ بِشْرٍ ، وَمُوسَى الصَّقَلِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ النَّسِيبُ ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحِنَّائِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمَوَازِينِيِّ ، وَعِدَّةٌ . تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَشَيَّعَهُ نَائِبُ دِمَشْقَ ، وَكَانَتْ جِنَازَتُهُ مَشْهُودَةً ، أُغْلِقَ لَهُ الْبَلَدُ ، وَكَانَ مُحْتَشِمَ ... المزيد
الضَّرَّابُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " الْمُرُوءَةِ " . سَمِعَ مِنْ : أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ الدِّينَوَرِيِّ الْمَالِكِيِّ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَسْعُودٍ الْمَقْدِسِيِّ ، وَعُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الذَّهَبِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدٍ الْكَلَاعِيِّ الْحِمْصِيِّ ، وَدَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ السِّجْزِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَارْتَحَلَ فِي الْحَدِيثِ وَتَمَيَّزَ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ الْمُقْرِئُ ، وَرَشَأُ بْنُ نَظِيفٍ الدِّمَشْقِيُّ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَثَلَ ... المزيد
ابْنُ نَغُوبَا الشَّيْخُ أَبُو الْمُظَفَّرِ عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نَغُوبَا الْوَاسِطِيُّ ، مِنْ أَوْلَادِ الْمَشَايِخِ . سَمِعَ نَصْرَ اللَّهِ بْنَ الْجَلَخْتِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْجُلَّابِيَّ ، وَبِبَغْدَادَ مِنَ الْأُرْمَوِيِّ وَعَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّرْسِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : حَدَّثَنَا ، وَكَانَ صَدُوقًا مِنَ الْمُعَدَّلِينَ بِوَاسِطَ ، مَاتَ بِهَا فِي رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ وَلَه ثَمَانُونَ سَنَةً . وَفِيهَا مَاتَ ابْنُ الْمُفَضَّلِ الْحَافِظُ ، وَابْنُ الْأَخْضَرِ الْحَافِظُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعَالِي بْنِ غَنِيمَةَ الْحَنْبَلِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّطِيفِ الْخُوَارَزْمِيُّ وَآخَرُونَ . ... المزيد