في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
[ دفن الرسول والصلاة عليه ] فلما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء ، وضع في سريره في بيته ، وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه . فقال قائل : ندفنه في مسجده وقال قائل : بل ندفنه مع أصحابه ، فقال أبو بكر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض ، فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي عليه ، فحفر له تحته ، ثم دخل الناس على رسول الله صلى الله...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
ابْنُ الْفُرَاتِ الشَّيْخُ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرِ بْنِ الْفُرَاتِ الدِّمَشْقِيُّ ، يَنْتَمِي إِلَى ابْنِ الْفُرَاتِ الْوَزِيرِ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي نَصْرٍ ، وَمَنْصُورَ بْنَ رَامِشَ ، والْعَتِيقِيَّ . قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ : حَدَّثَنَا عَنْهُ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ ، وَنَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُقَاتِلٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَشْلِيهَا ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَلَامَةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَانِيُّ ، وَكَانَ مِنَ الْأُدَبَاءِ ، لَكِنَّهُ رَافِضِيٌّ رَقِيقُ الدِّينِ . تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ ، أَبُو بَكْرٍ ، الْبَغْدَادِيُّ ، أَخُو الْعَبَّاسِ وَالْفَضْلِ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ عَاصِمٍ ، وَأَبَا بَدْرٍ شُجَاعَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَيَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَمَعْرُوفَا الزَّاهِدَ ، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ عَطَاءٍ ، وَأَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ وَزَيْدَ بْنَ الْحُبَابِ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَأَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْبَخْتَرِيِّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ السَّمَاكِ ، وَأَبُو سَهْلٍ الْقَطَّانُ ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيُّ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : مَحَلُّهُ الصِّدْقُ . ... المزيد
الْفَقِيهُ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ ، الدِّينَوَرِيُّ الْمَالِكِيُّ ، مُصَنِّفُ " كِتَابِ الْمُجَالَسَةِ " الَّذِي يَرْوِيهِ الْبُوصَيْرِيُّ ، وَغَيْرُهُ . سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي الدُّنْيَا ، وَأَبَا قِلَابَةَ الرَّقَاشِيَّ ، وَأَبَا مُحَمَّدِ بْنَ قُتَيْبَةَ صَاحِبَ التَّصَانِيفِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يُونُسَ الْكُدَيْمِيَّ ، وَالْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّورِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ دِيزِيلَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَرْزُوقٍ الْبُزُورِيَّ ، وَالْبَصْرِيَّ عَبْدَ اللَّهِ الْحُلْوَانِيَّ ، وَالْمُحَدِّثَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدِّينَوَرِيَّ ، وَعَدَدًا كَثِيرًا . حَدَّثَ عَنْهُ : الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْأَبْهَرِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمَّارُ الْمِصْرِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّرَّا ... المزيد
ابْنُ زِنْبِيلٍ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الْمُسْنِدُ الصَّادِقُ ، أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زِنْبِيلٍ النُّهَاوَنْدِيُّ . قَدِمَ هَمَذَانَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، فَحَدَّثَ " بِالتَّارِيخِ الصَّغِيرِ " لِلْبُخَارِيِّ ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْقَرِ الْقَاضِي الْبَغْدَادِيِّ ، عَنِ الْمُصَنِّفِ . وَقَدِ ارْتَحَلَ فِي الْكُهُولَةِ ، فَسَمِعَ مِنْ : أَبِي الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْقَطِيعِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُفِيدِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . رَوَى عَنْهُ : حَمْزَةُ بْنُ أَحْمَدَ الرُّوذْرَاوَرِيُّ وَهَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجَعْفَرِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوذْرَاوَرِيُّ ... المزيد
نَافِعٌ ابْنُ أَبِي نُعَيْمٍ ، الْإِمَامُ ، حَبْرُ الْقُرْآنِ أَبُو رُوَيْمٍ -وَيُقَالُ : أَبُو الْحَسَنِ ، وَيُقَالُ : أَبُو نُعَيْمٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو مُحَمَّدٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ- مَوْلَى جَعْوَنَةَ بْنِ شَعُوبٍ اللَّيْثِيِّ ، حَلِيفِ حَمْزَةَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقِيلَ : حَلِيفُ الْعَبَّاسِ أَخِي حَمْزَةَ ، أَصْلُهُ أَصْبَهَانِيٌّ . وُلِدَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ وَجَوَّدَ كِتَابَ اللَّهِ عَلَى عِدَّةٍ مِنَ التَّابِعِينَ ، بِحَيْثُ إِنَّ مُوسَى بْنَ طَارِقٍ حَكَى عَنْهُ ، قَالَ : قَرَأَتُ عَلَى سَبْعِينَ مِنَ التَّابِعِينَ . قُلْتُ : قَدِ اشْتُهِرَتْ تِلَاوَتُهُ عَلَى خَمْسَةٍ : عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الْأَعْرَجِ ، صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي ... المزيد
الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضِ ( خ ، م ، د ، س ، ت ) ابْنِ مَسْعُودِ بْنِ بِشْرٍ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الثَّبْتُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ الْيَرْبُوعِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ ، الْمُجَاوِرُ بِحَرَمِ اللَّهِ . وُلِدَ بِسَمَرْقَنْدَ ، وَنَشَأَ بِأَبِيوَرْدَ ، وَارْتَحَلَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ . فَكَتَبَ بِالْكُوفَةِ عَنْ مَنْصُورٍ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَبَيَانِ بْنِ بِشْرٍ ، وَحُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَلَيْثٍ ، وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، وَصَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَمُجَالِدٍ ، وَأَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ ، وَجَعْفَرٍ الصَّادِقِ ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، وَخَلْقٍ سِوَاهُمْ مِنَ الْكُوفِيِّينَ وَالْح ... المزيد