كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
الباب الثالث في النوافل واختلفوا في النوافل هل تثنى أو تربع أو تثلث ؟ فقال مالك والشافعي : صلاة التطوع بالليل والنهار مثنى مثنى يسلم في كل ركعتين . وقال أبو حنيفة : إن شاء ثنى أو ثلث أو ربع أو سدس أو ثمن دون أن يفصل بينهما بسلام . وفرق قوم بين صلاة الليل وصلاة النهار فقالوا : صلاة الليل مثنى مثنى ، وصلاة النهار أربع . والسبب في اختلافهم : اختلاف الآثار الواردة في هذا الباب ، وذلك أنه ورد...
فصل والحياء من الحياة . ومنه الحيا للمطر ، لكنه مقصور ، وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء . وقلة الحياء من موت القلب والروح . فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم . قال الجنيد - رحمه الله : الحياء رؤية الآلاء . ورؤية التقصير ، فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء . وحقيقته خلق يبعث على ترك القبائح . ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق . ومن كلام بعض الحكماء : أحيوا الحياء بمجالسة من يستحيا...
( تنبيه ) : قيل وإن أول من نطق بالشعر آدم عليه السلام كما ذكره ابن جرير الطبري في تفسيره عن علي رضي الله عنه ، قال لما قتل قابيل أخاه هابيل بكى آدم عليه السلام وجزع وأسف على فقده ، ورثاه بشعر يعزى إليه ، وهو هذا الشعر فقال : تغيرت البلاد ومن عليها ووجه الأرض مغبر قبيح تغير كل ذي طعم ولون وقل بشاشة الوجه الصبيح وبدل أهلها أثلا وخمطا بجنات من الفردوس فيح وجاورنا عدوا ليس...
أَبُو مُوسَى ( ع ) مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ عُبَيْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ دِينَارٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثَّبَتُ أَبُو مُوسَى ، الْعَنَزِيُّ الْبَصْرِيُّ الزَّمِنُ . وُلِدَ مَعَ بُنْدَارٍ فِي عَامِ وَفَاةِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ . وَحَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيِّ . وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، وَابْنِ إِدْرِيسَ ، وَمَرْحُومِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَغُنْدَرٍ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانِ ، وَيَزِيدَ ابْنِ زُرَيْعٍ ، وَمُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَدِيٍّ ، وَعَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَيَنْزِلُ إِلَى عَفَّانَ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ ، لَا بَلْ يَنْزِلُ إِلَى تِلْمِيذِهِ أَبِي جَعْفَرٍ ... المزيد
أَشْعَبُ الطَّمَعُ ابْنُ جُبَيْرٍ الْمَدَنِيُّ ، يُعْرَفُ بِابْنِ أُمِّ حُمَيْدَةَ وَمَنْ يُضْرَبُ بِطَمَعِهِ الْمَثَلُ . رَوَى قَلِيلًا عَنْ : عِكْرِمَةَ ، وَسَالِمٍ ، وَأَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ . وَعَنْهُ : مَعْدِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَأَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ . وَكَانَ صَاحِبَ مُزَاحٍ وَتَطْفِيلٍ ، وَمَعَ ذَلِكَ كُذِبَ عَلَيْهِ . قَالَ الْأَصْمَعِيُّ : عَبِثَ بِهِ صِبْيَانٌ ، فَقَالَ : وَيَحَكُمُ ، اذْهَبُوا ، سَالِمٌ يُفَرِّقُ تَمْرًا ، فَعَدَوْا ، فَعَدَا مَعَهُمْ ، وَقَالَ : لَعَلَّهُ حَقٌّ . وَيُقَالُ : وَفَدَ عَلَى الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ . وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ فَايِدٍ : حَدَّثَنَا أَشْعَبُ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ عُثْمَانُ : ضُعِّفَ . وَقَالَ أَبُو ... المزيد
إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ ابْنُ حَسَّانَ ، الْحَافِظُ الثِّقَةُ الْعَلَّامَةُ ، أَبُو يَعْقُوبَ ، التَّنُوخِيُّ الْأَنْبَارِيُّ . مَوْلِدُهُ بِالْأَنْبَارِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَأَبَا مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرَ ، وَيَحْيَى بْنَ سَعْيدٍ الْقَطَّانَ ، وَإِسْمَاعِيلَ ابْنَ عُلَيَّةَ ، وَوَكِيعَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، وَشُعَيْبَ بْنَ حَرْبٍ ، وَإِسْحَاقَ الْأَزْرَقَ ، وَأَبَا ضَمْرَةَ أَنَسَ بْنَ عِيَاضٍ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَيَحْيَى بْنَ آدَمَ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . وَكَانَ أَحَدَ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ ، وَيُوسُفُ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ ابْنِ الْحَكَمِ الْأُمَوِيُّ أَمِيرُ الْجَزِيرَةِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ مَرْوَانُ الْحِمَارُ ، وَالزُّهْرِيُّ . وَكَانَ مُفْرِطَ الْقُوَى ، شَدِيدَ الْبَأْسِ ، مَوْصُوفًا بِالشَّجَاعَةِ . كَانَ أَخُوهُ عَبْدُ الْمَلِكِ يَغْبِطُهُ عَلَى ذَلِكَ وَيَحْسُدُهُ ، وَرُبَّمَا قَابَلَهُ بِمَا يَكْرَهُ ، فَغَضِبَ ، وَتَجَهَّزَ لِلرَّحِيلِ إِلَى أَرْمِينِيَّةَ ، وَأَتَى يُوَدِّعُ أَخَاهُ الْخَلِيفَةَ فَقَالَ : أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ إِلَّا مَا أَقَمْتَ ، فَلَنْ تَرَى بَعْدَهَا مَا تَكْرَهُ . وَلَهُ حُرُوبٌ وَمَصَافَّاتٌ مَشْهُودَةٌ مَعَ نَصَارَى الرُّومِ . وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ . ... المزيد
الْمَاسَرْجِسِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْعَالِمُ الثِّقَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عِيسَى الْمَاسَرْجِسِيُّ ، سِبْطُ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى بْنِ مَاسَرْجِسَ النَّيْسَابُورِيِّ . سَمِعَ جَدَّهُ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ رَاهْوَيْهِ ، وَشَيْبَانَ بْنَ فَرُّوخٍ ، وَالرَّبِيعَ بْنَ ثَعْلَبٍ ، وَوَهْبَ بْنَ بَقِيَّةَ ، وَعَمْرَو بْنَ زُرَارَةَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي ، وَأَبُو سَهْلٍ الصُّعْلُوكِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَهُوَ فِي عَشْرِ الْمِائَةِ ، وَكَانَ مِنْ وُجُوهِ أَهْلِ بَلَدِهِ وَعُلَمَائِهِمْ ، رَحِمَهُ اللَّهُ . أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ ... المزيد
النَّاصِحِيُّ الْعَلَّامَةُ ، قَاضِي الْقُضَاةِ ، عَالِمُ الْحَنَفِيَّةِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّاصِحِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ . سَمِعَ الْقَاضِيَ أَبَا بَكْرٍ الْحِيرِيَّ ، وَأَبَا سَعِيدٍ الصَّيْرَفِيَّ ، وَطَائِفَةً ، وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ وَخُرَاسَانَ . رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّقَاقُ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْأَنْمَاطِيِّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الزَّاغُونِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ عَبْدُ الْغَافِرِ فِي " تَارِيخِهِ " : هُوَ قَاضِي الْقَضَاةِ أَبُو بَكْرِ ابْنُ إِمَامِ الْإِسْلَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ النَّاصِحِيُّ ، أَفْضَلُ أَهْلِ عَصْرِهِ فِي الْحَنَفِيَّةِ ، وَأَعْرَفُهُمْ بِالْمَذْهَبِ ، وَأَوْجَهُهُمْ فِي الْمُنَاظَرَةِ ، مَعَ حَظٍّ وَافِرٍ مِنَ الْأَدَبِ وَالشِّعْرِ وَالطِّبِّ ، دَرَسَ بِمَدْرَسَةِ السُّلْطَان ... المزيد