أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
فحصل من إنشاد قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإعطائه عليه الصلاة والسلام البردة عدة سنن : إباحة إنشاد الشعر واستماعه في المساجد والإعطاء عليه ، وسماع التشبيب ، فإنه في قصيدة كعب رضي الله عنه في عدة مواضع ، فإنه ذكر محبوبته وما أصاب قلبه عند ظعنها ثم وصف محاسنها وشبهها بالظبي ، ثم ذكر ثغرها وريقها وشبهه بخمر ممزوجة بالماء ، ثم إنه استطرد من هذا إلى وصف...
[ سؤال يهود المدينة للرسول - صلى الله عليه وسلم - عن المراد من قوله تعالى : وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ] قال ابن إسحاق : وحدثت عن ابن عباس ، أنه قال : لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، قالت أحبار يهود : يا محمد ، أرأيت قولك : وما أوتيتم من العلم إلا قليلا إيانا تريد ، أم قومك ؟ قال : كلا ؛ قالوا : فإنك تتلو فيما جاءك : أنا قد أوتينا التوراة فيها بيان كل شيء . فقال رسول الله...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ابْنُ فَرْقَدَ ، الْعَلَامَةُ ، فَقِيهُ الْعِرَاقِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ ، الْكُوفِيُّ ، صَاحِبُ أَبِي حَنِيفَةَ . وُلِدَ بِوَاسِطٍ ، وَنَشَأَ بِالْكُوفَةِ . وَأَخَذَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ بَعْضَ الْفِقْهِ ، وَتَمَّمَ الْفِقْهَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي يُوسُفَ . وَرَوَى عَنْ : أَبِي حَنِيفَةَ ، وَمِسْعَرٍ ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَالْأَوْزَاعِيِّ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ . أَخَذَ عَنْهُ : الشَّافِعِيُّ فَأَكْثَرَ جَدًّا ، وَأَبُو عُبَيْدٍ ، وَهُشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ فَقِيهُ بُخَارَى ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو الْحَرَّانَيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ ، وَآخِرُونَ . وَقَدْ سُقْتُ أَخْبَارَهُ فِي جُزْءٍ مُفْرَدٍ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : أَصْلُهُ جَزَرِيٌّ ، سَكَنَ أَبُوهُ الشَّامَ ، ثُمَّ وُلِدَ ... المزيد
حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ عَمْرُو بْنُ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ ، اللَّخْمِيُّ الْمَكِّيُّ ، حَلِيفُ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ . مِنْ مَشَاهِيرِ الْمُهَاجِرِينَ شَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ . وَكَانَ رَسُولَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُقَوْقِسِ ، صَاحِبِ مِصْرَ . وَكَانَ تَاجِرًا فِي الطَّعَامِ ، لَهُ عَبِيدٌ . وَكَانَ مِنَ الرُّمَاةِ الْمَوْصُوفِينَ . ذَكَرَهُ الْحَاكِمُ فِي " مُسْتَدْرَكِهِ " فَقَالَ : كَانَ حَسَنَ الْجِسْمِ ، خَفِيفَ اللِّحْيَةِ ، أَجْنَى إِلَى الْقِصَرِ مَا هُوَ ، شَثْنُ الْأَصَابِعِ . قَالَهُ الْوَاقِدِيُّ . رَوَى هَارُونُ بْنُ يَحْيَى الْحَاطِبِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو رَبِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي أَنَسٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، سَمِعَ حَاطِبًا يَقُولُ : إِنَّهُ اطَّلَع ... المزيد
الْغَازِيُّ الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْحَافِظُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ الْجُرْجَانِيُّ الْغَازِيُّ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ ، وَعَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ الْفَلَّاسَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ الرَّازِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الذُّهْلِيَّ ، وَالْبُخَارِيَّ ، وَأَبَا زُرْعَةَ الرَّازِيَّ . وَعَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَجَمَاعَةٌ . لَمْ أَقَعْ بِتَارِيخِ وَفَاتِهِ وَهِيَ سَنَةُ نَيِّفَ عَشْرَةَ . قَرَأْنَا عَلَى ابْنِ تَاجِ الْأُمَنَاءِ ، عَنْ عَبْدِ الْمُعِزِّ بْنِ مُحَمَّدٍ : أَخْبَرَنَا تَمِيمُ الْمُؤَدِّبُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الُكَنْجَرُودِيُّ ، أَخْبَرَنَا ... المزيد
الزَّازُ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زَازَ ، السَّرَخْسِيُّ الشَّافِعِيُّ ، فَقِيهُ مَرْوَ ، وَيُعْرَفُ بِالزَّازَ . كَانَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي حِفْظِ الْمَذْهَبِ ، اشْتَهَرَتْ كُتُبُهُ ، وَكَثُرَتْ تَلَامِذَتُهُ ، وَقُصِدَ مِنَ النَّوَاحِي . تَفَقَّهَ بِالْقَاضِي حُسَيْنٍ ، وَسَمِعَ الْأُسْتَاذَ أَبَا الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْمُطَوِّعِيَّ ، وَأَبَا الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ التَّمِيمِيَّ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا ، وَعُنِيَ بِالْآثَارِ . حَدَّثَ عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّنْجِيُّ ، وَعُمَرُ ... المزيد
عَبْدُ الْحَمِيدِ ابْنُ عَبْدِ الرَّشِيدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بُنَيْمَانَ ، قَاضِي الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ بِبَغْدَادَ ، أَبُو بَكْرٍ الْهَمَذَانِيُّ الشَّافِعِيُّ . حَضَرَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِ سِنِينَ عَلَى جَدِّهِ الْحَافِظِ أَبِي الْعَلَاءِ الْعَطَّارِ " جَامِعَ مَعْمَرٍ " . وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ شُهْدَةَ وَابْنِ شَاتِيلَ . وَأُمُّهُ هِيَ عَاتِكَةُ بِنْتُ الْحَافِظِ . أَعَادَ بِالنِّظَامِيَّةِ ، وَنَابَ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ عَنْ أَخِيهِ الْقَاضِي عَلِيٍّ ، وَكَانَ صَالِحًا ، قَانِتًا . حَدَّثَ بِدِمَشْقَ بَعْدَ الْعِشْرِينَ ، وَنَزَلَ فِي الْغَزَالِيَّةِ ثُمَّ رَجَعَ فَوَلِيَ الْقَضَاءَ وَحُمِدَ فِيهِ . رَوَى عَنْهُ الشَّرِيشِيُّ ، وَابْنُ بَلْبَانَ ، وَالْخَطِيبُ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ شَمَائِلَ ، وَالشَّيْخُ عِزُّ الدِّينِ الْفَارُوثِيُّ . وَأَجَازَ لِفَاطِمَةَ بِنْتِ ... المزيد
ابْنُ الْأَكْفَانِيِّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْمُفَنِّنُ الْمُحَدِّثُ الْأَمِينُ ، مُفِيدُ الشَّامِ أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَارِسٍ الْأَنْصَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْمُعَدِّلُ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْأَكْفَانِيِّ . وُلِدَ سَنَةَ ( 444 ) . وَسَمِعَ وَهُوَ ابْنُ تِسْعِ سِنِينَ ، وَبَعْدَ ذَلِكَ مِنْ وَالِدِهِ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْحِنَّائِيِّ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَكِّيٍّ ، وَعَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ الْحَسَنِ الْهِلَالِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْخَطِيبِ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيِّ ، وَلَازَمَهُ مُدَّةً ، وَأَبِي نَصْرِ بْنِ طَلَّابٍ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَطَاهِرِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَايِنِيِّ ، وَعَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ بُرْزَةَ الْوَاعِظِ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ ابْنِ ... المزيد