من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
الباب الثالث [ في البيوع المنهي عنها بسبب الغرر ] وهي البيوع المنهي عنها من قبل الغبن الذي سببه الغرر ، والغرر يوجد في المبيعات من جهة الجهل على أوجه : إما من جهة الجهل بتعيين المعقود عليه ، أو تعيين العقد ، أو من جهة الجهل بوصف الثمن والمثمون المبيع ، أو بقدره ، أو بأجله إن كان هنالك أجل ، وإما من جهة الجهل بوجوده ، أو تعذر القدرة عليه ، وهذا راجع إلى تعذر التسليم ، وإما من جهة الجهل بسلامته ( أعني...
مطلب : في فضائل الاستغفار وكثرة بركاته . ( تتمة ) : مما يتأكد عليك من الأذكار الإكثار من الاستغفار فإن فضائله كثيرة ، وبركاته غزيرة ، وقد أمر الله به في كتابه في قوله تعالى : { واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } وأثنى على قوم بقوله : { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } وقرن - تعالى - الاستغفار ببقاء الرسول في قوله : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله...
الْجِيلِيُّ الْعَلَّامَةُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْجِيلِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، مِنْ عُلَمَاءِ جُرْجَانَ وَأَذْكِيَائِهِمْ . رَوَى عَنْ : أَبِي طَاهِرِ بْنِ مَحْمِشٍ ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ . قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرْجَانِيُّ فِي " تَارِيخِهِ " : لَمْ يَبْقَ بِنَيْسَابُورَ مَنْ يُقَارِبُهُ وَلَا مَنْ يُقَارِنُهُ . صَارَ إِلَيْهِ التَّدْرِيسُ وَالْفَتْوَى ، وَتُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
عَضُدُ الدَّوْلَةِ السُّلْطَانُ عَضُدُ الدَّوْلَةِ أَبُو شُجَاعٍ فَنَّا خِسْرُو ، صَاحِبُ الْعِرَاقِ وَفَارِسَ ، ابْنُ السُّلْطَانِ رُكْنِ الدَّوْلَةِ حَسَنِ بْنِ بُوَيْهِ الدَّيْلَمِيُّ . تَمَلَّكَ بِفَارِسَ بَعْدَ عَمِّهِ عِمَادِ الدَّوْلَةِ ، ثُمَّ كَثُرَتْ بِلَادُهُ ، وَاتَّسَعَتْ مَمَالِكُهُ ، وَسَارَ إِلَيْهِ الْمُتَنَبِّي وَمَدَحَهُ ، وَأَخَذَ صِلَاتِهِ . قَصَدَ عَضُدُ الدَّوْلَةِ الْعِرَاقَ ، وَالْتَقَى ابْنَ عَمِّهِ عِزَّ الدَّوْلَةِ وَقَتَلَهُ ، وَتَمَلَّكَ ، وَدَانَتْ لَهُ الْأُمَمُ . وَكَانَ بَطَلًا شُجَاعًا مَهِيبًا ، نَحْوِيًّا ، أَدِيبًا عَالِمًا ، جَبَّارًا ، عَسُوفًا ، شَدِيدَ الْوَطْأَةِ . وَلَهُ صَنَّفَ أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ ، كِتَابَيِ " الْإِيضَاحِ " وَ " التَّكْمِلَةِ " . وَمَدَحَهُ فُحُولُ الشُّعَرَاءِ ، وَفِيهِ يَقُولُ أَبُو الْحَسَنِ السَّلَامِيُّ ... المزيد
تَمِيمُ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ ، الشَّيْخُ الْفَاضِلُ الْمُؤَدِّبُ مُسْنِدُ هَرَاةَ ، أَبُو الْقَاسِمِ الْجُرْجَانِيُّ . مَوْلِدُهُ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِي حَفْصِ بْنِ مَسْرُورٍ ، وَأَبِي عَامِرٍ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَوِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدُونَ السُّلَمِيِّ ، وَأَبِي سَعْدٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَغْرِبِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبَحَّاثِيِّ ، فَسَمِعَ مِنْهُ كِتَابَ " الْأَنْوَاعِ وَالتَّقَاسِيمِ " لِأَبِي حَاتِمِ بْنِ حِبَّانَ ، وَسَمِعَ " مُسْنَدَ أَبِي يَعْلَى " مِنْ أَبِي سَعْدٍ . وَانْتَهَى إِلَيْهِ بِهَرَاةَ عُلُوُّ الْإِسْنَادِ ، كَانَ قَدِ اعْتَنَى بِهِ خَالُه ... المزيد
الْمُتَوَكِّلُ عَلَى اللَّهِ الْخَلِيفَةُ ، أَبُو الْفَضْلِ ، جَعْفَرُ بْنُ الْمُعْتَصِمِ بِاللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّشِيدِ هَارُونَ بْنِ الْمَهْدِيِّ بْنِ الْمَنْصُورِ ، الْقُرَشِيُّ الْعَبَّاسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَتَيْنِ . وَبُويِعَ عِنْدَ مَوْتِ أَخِيهِ الْوَاثِقِ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ : حَكَى عَنْ : أَبِيهِ ، وَيَحْيَى بْنِ أَكْثَمَ . وَكَانَ أَسْمَرَ جَمِيلًا ، مَلِيحَ الْعَيْنَيْنِ ، نَحِيفَ الْجِسْمِ ، خَفِيفَ الْعَارِضَيْنِ ، رَبْعَةً ، وَأُمُّهُ اسْمُهُا شُجَاعُ . قَالَ خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ : اسْتُخْلِفَ الْمُتَوَكِّلُ ، فَأَظْهَرَ السُّنَّةَ ، وَتَكَلَّمَ بِهَا فِي مَجْلِسِهِ ، وَكَتَبَ إِلَى الْآفَاقِ بِرَفْعِ الْمِحْنَةِ ، وَبَسْطِ السُّنَّةِ ، وَنَصْرِ أَهْلِهَا . وَقَدْ قَدِمَ الْمُتَوَكِّلُ دِمَشْقَ فِي صَفَرٍ ... المزيد
ظَفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَبَّارَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، السَّيِّدُ الْمُسْنِدُ ، الرَّئِيسُ الْمُجَاهِدُ ، أَبُو مَنْصُورٍ ، الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، الْبَيْهَقِيُّ الْغَازِيُّ . سَمِعَ عَمَّهُ أَبَا عَلِيِّ بْنَ زَبَّارَةَ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ الْأَصَمَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيَّ ، وَأَبَا بَكْرٍ النَّجَّادَ ، وَعَلِيَّ بْنَ عِيسَى بْنِ مَاتِيٍّ ، وَخَلَفَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبُخَارِيَّ الْخَيَّامَ ، وَأَبَا زَكَرِيَّا الْعَنْبَرِيَّ ، وَعِدَّةً ، وَانْتَقَى عَلَيْهِ الْحَاكِمُ . وَحَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، وَأَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَفٍ الْأَدِيبُ ، وَعُمَرُ ... المزيد
الْقَاسِمُ ( ح ، 4 ) ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيِّ الْإِمَامُ الْمُجْتَهِدُ ، قَاضِي الْكُوفَةِ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيُّ ، عَمُّ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْنٍ الْفَقِيهِ . وُلِدَ فِي صَدْرِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ ، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، وَمَسْرُوقٍ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ الْأَعْمَشُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبَى لَيْلَى ، وَالْمَسْعُودِيُّ وَمِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ ، وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ : لَمْ يَلْقَ ابْنَ عُمَرَ ، قَالَ الْأَعْمَشُ : كُنْتُ أَجْلِسُ إِلَيْهِ وَهُوَ قَاضٍ ، وَقَالَ مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ : صَحِبْنَاهُ إِلَى بَيْتِ ... المزيد