من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
[ من هاجروا الهجرة الأولى إلى الحبشة ] وكان أول من خرج من المسلمين من بني أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر : عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية ، معه امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن بني عبد شمس بن عبد مناف : أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس معه امرأته : سهلة بنت سهيل بن عمرو ، أحد بني عامر بن لؤي ، ولدت له بأرض الحبشة...
ثم أرشد الناظم إلى الامتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على نكاح ذات الدين الولود الودود فقال : مطلب : ينبغي للرجل أن يختار ذات الدين الودود الولود الحسيبة : عليك بذات الدين تظفر بالمنى ال ودود الولود الأصل ذات التعبد ( عليك ) أي الزم أيها الأخ المريد النكاح ( ب ) نكاح ( ذات ) أي صاحبة ( الدين ) أي الدينة من بيت دين وأمانة وعفة وصيانة ، إذ الديانة تقتضي ذلك كله ، فإن فعلت ( تظفر ) أي تفوز (...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ ( 4 ) الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْمُفَسِّرُ أَبُو الْحَسَنِ يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ هَانِئٍ الْأَشْعَرِيُّ ، الْعَجَمِيُّ ، الْقُمِّيُّ . رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَابْنِ عَقِيلٍ ، وَجَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، وَابْنُ حُمَيْدٍ ، وَعَمْرُو بْنُ رَافِعٍ ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ . قَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
الْبَهَاءُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْمُفْتِي الْمُحَدِّثُ بَهَاءُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ شَارِحُ " الْمُقْنِعِ " ، وَابْنُ عَمِّ الْحَافِظِ الضِّيَاءِ وَالشَّمْسِ أَحْمَدَ وَالِدِ الْفَخْرِ بْنِ الْبُخَارِيِّ . وُلِدَ بِقَرْيَةِ السَّاوِيَا - وَكَانَ أَبُوهُ يَؤُمُّ بِهَا - فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ أَوْ فِي سَنَةِ سِتٍّ . هَاجَرَ بِهِ أَبُوهُ مِنْ حُكْمِ الْفِرِنْجِ ، فَسَافَرَ تَاجِرًا إِلَى مِصْرَ - أَعْنِي الْأَبَّ - ثُمَّ مَاتَتِ الْأُمُّ فَكَفَلَتْهُ عَمَّتُهُ فَاطِمَةُ زَوْجَةُ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ ، وَخَتَمَ الْقُرْآنَ سَنَةَ سَبْعِينَ ، وَتَنَبَّهَ بِالْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ ، ثُمَّ ارْتَحَلَ فِي سَنَةِ ... المزيد
ابْنُ أَبِي الصَّلْتِ الْعَلَّامَةُ الْفَيْلَسُوفُ ، الطَّبِيبُ الشَّاعِرُ الْمُجَوِّدُ أَبُو الصَّلْتِ أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ الدَّانِيُّ ، صَاحِبُ الْكُتُبِ . وُلِدَ سَنَةَ سِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَتَنَقَّلَ ، وَسَكَنَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ ، ثُمَّ رُدَّ إِلَى الْغَرْبِ ، وَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ بَادِيسَ ، وَكَانَ رَأْسًا فِي النُّجُومِ وَالْوَقْتِ وَالْمُوسِيقَى ، عَجَبًا فِي لَعِبِ الشِّطْرَنْجِ ، رَأْسًا فِي الْمَنْطِقِ وَهَذَيَانِ الْأَوَائِلِ ، سَجَنَهُ صَاحِبُ مِصْرَ مُدَّةً لِكَوْنِهِ غَرَّقَ لَهُ سَفِينَةً مُوَقَّرَةً صُفْرًا ، فَقَالَ لَهُ : أَنَا أَرْفَعُهُ ، وَعَمَدَ إِلَى حِبَالٍ دَلَّاهَا مِنْ سَفِينَةٍ ، وَنَزَلَ الْبَحْرِيَّةُ ، فَرَبَطُوا السَّفِينَةَ ، ثُمَّ اسْتُقِيَتْ بِدَوَالِيبَ ، فَارْتَفَعَتْ ، وَوَصَلَتْ ، لَكِنْ ... المزيد
ابْنُ مُنْقِذٍ الْأَمِيرُ ، سَدِيدُ الْمُلْكِ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مُنْقِذِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُنْقِذٍ الْكِنَانِيُّ صَاحِبُ شَيْزَرَ . كَانَ بَطَلًا شُجَاعًا ، جَوَادًا ، فَاضِلًا ، أَوَّلُ مَنْ مَلَكَ شَيْزَرَ مِنْ بَيْتِهِ ، لِأَنَّهُ كَانَ نَازِلًا فِي عَشِيرَتِهِ هُنَاكَ ، وَالْحِصْنُ فِي يَدِ الرُّومِ ، فَنَازَلَهُمْ ، وَتَسَلَّمَهُ بِالْأَمَانِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ ، وَدَامَ لِبَنِيهِ حَتَّى تَهَدَّمَ مِنَ الزَّلْزَلَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، وَهَلَكَ مَنْ بِالْحِصْنِ مِنْ أَلِ مُنْقِذٍ ، فَعَمَّرَهُ نُورُ الدِّينِ . وَكَانَ لِسَدِيدِ الْمُلْكِ نَظْمٌ رَائِقٌ وَفَطِنَةٌ وَذَكَاءٌ وَمَاتَ فِي الزَّلْزَلَةِ حَفِيدُهُ تَاجُ الدَّوْلَةِ مُحَمَّدُ بْنُ سُلْطَانٍ . تُوُفِّيَ سَدِيدُ الْمُلْكِ سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ... المزيد
ابْنُ أَبِي الصَّقْرِ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْخَطِيبُ أَبُو طَاهِرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ اللَّخْمِيُّ الْأَنْبَارِيُّ . سَمِعْنَا مَشْيَخَتَهُ فِي جُزْئَيْنِ . سَمَّعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيَّ ، وَأَبَا نَصْرِ بْنَ الْحِبَّانِ ، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرِّيَّ ، وَطَائِفَةً بِدِمَشْقَ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ نَظِيفٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ عَمْروٍ الْحَدَّادَ ، وَصِلَةَ بْنَ الْمُؤَمَّلِ ، وَجَمَاعَةً بِمِصْرَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الصَّنْعَانِيَّ صَاحِبَ النَّقَوِيِّ وَأَبَا الْعَلَاءِ الْمَعَرِّيَّ بِهَا ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيَّ بِبَغْدَادَ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ الْفَضْلِ ... المزيد
20 يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ وَهْرَةَ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْفَقِيهُ ، الْقُدْوَةُ الْعَارِفُ التَّقِيُّ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو يَعْقُوبَ الْهَمَذَانِيُّ الصُّوفِيُّ ، شَيْخُ مَرْوَ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقَدِمَ بَغْدَادَ شَابًّا أَمَرَدَ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمَأْمُونِ ، وَابْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْخَطِيبِ ، وَابْنِ هَزَارْمَرْدَ ، وَابْنِ النَّقُّورِ ، وَعِدَّةٍ ، وَسَمِعَ بِأَصْبَهَانَ مِنْ حَمَدِ بْنِ وَلكِيزَ ، وَطَائِفَةٍ ، وَبِبُخَارَى مِنْ أَبِي الْخَطَّابِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّبَرِيِّ ، وَبِسَمَرْقَنْدَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفَارِسِيِّ . وَكَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَعُنِيَ بِالْحَدِيثِ ... المزيد