من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
( و ) يحرم ( الكذب ) لا مطلقا بل ( قيد ) تحريمه . مطلب : في قوله صلى الله عليه وسلم { لا يصلح الكذب إلا في ثلاث } بغير خداع الكافرين بحربهم وللعرس أو إصلاح أهل التنكد ( بغير ) أحد ثلاثة مواضع : الأول إذا كان بغير ( خداع الكافر ) وتقدم أن الخداع إرادة المكروه بالإنسان من حيث لا يعلم ، وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم { الحرب خدعة } والكافرين جمع كافر من الكفر وهو ضد الإيمان وبفتح كالكفور والكفران بضمهما...
فصل ثم أهل مقام " إياك نعبد " لهم في أفضل العبادة وأنفعها وأحقها بالإيثار والتخصيص أربع طرق ، فهم في ذلك أربعة أصناف : الصنف الأول : عندهم أنفع العبادات وأفضلها أشقها على النفوس وأصعبها . قالوا : لأنه أبعد الأشياء عن هواها ، وهو حقيقة التعبد . قالوا : والأجر على قدر المشقة ، ورووا حديثا لا أصل له " أفضل الأعمال أحمزها " أي أصعبها وأشقها . وهؤلاء : هم أهل المجاهدات والجور على النفوس ....
الجملة الثانية [ في معرفة ما تجب فيه من الأموال ] وأما ما تجب فيه الزكاة من الأموال : فإنهم اتفقوا منها على أشياء واختلفوا في أشياء . وأما ما اتفقوا عليه فصنفان من المعدن : الذهب والفضة اللتين ليستا بحلي ، وثلاثة أصناف من الحيوان : الإبل والبقر والغنم ، وصنفان من الحبوب : الحنطة والشعير ، وصنفان من الثمر : التمر والزبيب ، وفي الزيت خلاف شاذ . واختلفوا ؛ أما من الذهب ففي الحلي فقط ، وذلك أنه ذهب...
الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ ( ع ) الْمَخْزُومِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْمَدَنِيُّ ، الْحَافِظُ . حَدَّثَ عَنْ : بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ ، وَالْأَعْرَجِ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِ ، وَمَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَخِيهِ مُحَمَّدٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، وَابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ ، ... المزيد
الْفَرَائِضِيُّ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَابِرِ بْنِ أَبِي الزَّمْزَامِ الدِّمَشْقِيُّ الْفَرَائِضِيُّ الشَّاهِدُ . سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الرَّوَّاسِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمُعَافَا الصَّيْدَاوِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، فَأَكْثَرَ . رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ بُشْرَى ، وَمَكِّيُّ بْنُ الْغَمْرِ ، وَمَكِّيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، وَثُرَيَّا بْنُ أَحْمَدَ الْأَلْهَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الْكَتَّانِيُّ ، وَقَالَ : مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
أَبُو هَاشِمٍ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ الْأُسْتَاذِ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سَلَامٍ الْجُبَّائِيُّ ، الْمُعْتَزِلِيُّ ، مِنْ كِبَارِ الْأَذْكِيَاءِ . أَخَذَ عَنْ وَالِدِهِ . وَلَهُ كِتَابُ " الْجَامِعِ الْكَبِيرِ " ، وَكِتَابُ " الْعَرَضِ " ، وَكِتَابُ " الْمَسَائِلِ الْعَسْكَرِيَّةِ " وَأَشْيَاءُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةِ وَلَهِ عِدَّةُ تَلَامِذَةٍ . ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ ابْنِ أَبِي الرَّجَاءِ ، الْفَقِيهُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ الْحَنْبَلِيُّ ، مُفِيدُ أَصْبَهانَ . سَمِعَ أَبَا الْخَيْرِ الْبَاغْبَانَ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الرُّسْتُمِيَّ ، وَمَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ ، وَمَحْمُودًا فُورْجَةَ ، وَأَبَا الْمُطَهَّرِ الصَّيْدَلَانِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَكَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَجَمَعَ ، وَخَرَّجَ وَحَدَّثَ . رَوَى عَنْهُ ضِيَاءُ الدِّينِ الْمَقْدِسِيُّ ، وَزَكِيُّ الدِّينِ الْبِرْزَالِيُّ ، وَطَائِفَةٌ مِنَ الرَّحَّالَةِ . وَأَجَازَ لِابْنِ شَيْبَانَ ، وَالْفَخْرِ بْنِ الْبُخَارِيِّ ، وَالْبُرْهَانِ بْنِ الدَّرَجِيِّ . مَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ عَشْرٍ وَسِتِّمِائَةٍ وَقَدْ شَاخَ . ... المزيد
عِمَادُ الدِّينِ مِنَ الْمُدَرِّسِينَ أَيْضًا . ... المزيد
بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ ابْنُ أَسَدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبِي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ ، الثَّقَفِيُّ الْبَكْرَاوِيُّ الْبَصْرِيُّ ، الْقَاضِي الْكَبِيرُ ، الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو بَكْرَةَ ، الْفَقِيهُ الْحَنَفِيُّ ، قَاضِي الْقُضَاةِ بِمِصْرَ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ بِالْبَصْرَةِ . وَسَمِعَ أَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ ، وَرَوْحَ بْنَ عُبَادَةَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَكْرٍ السَّهْمِيَّ ، وَأَبَا عَاصِمٍ ، وَوَهْبَ بْنَ جَرِيرٍ ، وَسَعِيدَ بْنَ عَامِرٍ الضُّبَعِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَعُنِيَ بِالْحَدِيثِ ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَبَرَعَ فِي الْفُرُوعِ ، وَصَنَّفَ وَاشْتَغَلَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَوَانَةَ فِي " صَحِيحِهِ " ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ... المزيد