شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
القسم الثاني من الفصل الأول من الباب الأول . [ أوقات الضرورة والعذر ] فأما أوقات الضرورة ، والعذر ، فأثبتها كما قلنا فقهاء الأمصار ، ونفاها أهل الظاهر ، وقد تقدم سبب اختلافهم في ذلك . واختلف هؤلاء الذين أثبتوها في ثلاثة مواضع : أحدها : لأي الصلوات توجد هذه الأوقات ، ولأيها لا ؟ والثاني : في حدود هذه الأوقات ، والثالث : في من هم أهل العذر الذين رخص لهم في هذه الأوقات ، وفي أحكامهم في ذلك ( أعني : من وجوب...
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
يَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ( ق ) ابْنُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ الْأُمَوِيُّ . أَخُو مُعَاوِيَةَ مِنْ أَبِيهِ ، وَيُقَالُ لَهُ يَزِيدُ الْخَيْرُ ، وَأُمُّهُ هِيَ زَيْنَبُ بِنْتُ نَوْفَلٍ الْكِنَانِيَّةُ ، وَهُوَ أَخُو أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ حَبِيبَةَ . كَانَ مِنَ الْعُقَلَاءِ الْأَلِبَّاءِ ، وَالشُّجْعَانِ الْمَذْكُورِينَ ، أَسْلَمَ يَوْمَ الْفَتْحِ ، وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ ، وَشَهِدَ حُنَيْنًا ، فَقِيلَ : إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَعْطَاهُ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ وَأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً فِضَّةً ، وَهُوَ أَحَدُ الْأُمَرَاءِ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ نَدَبَهُمْ أَبُو بَكْرٍ لِغَزْوِ الرُّومِ ، عَقَدَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ ، وَمَشَى مَعَهُ تَحْتَ رِكَابِهِ يُسَايِرُهُ ، وَيُوَدِّعُهُ ، ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ رُسْتُمَ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ . قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ : هُوَ مِنَ الرَّوَافِضِ ، صَنَّفَ كُتُبًا كَثِيرَةً فِي ضَلَالَتِهِمْ ، لَهُ كِتَابُ : " الرُّوَاةِ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِ " وَكِتَابُ : " الْمُسْتَرْشِدِ فِي الْإِمَامَةِ " . نَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّ الصَّائِنِ . ... المزيد
ابْنُ أَبِي حَدِيدٍ الْعَدْلُ الْأَمِينُ الْعَالِمُ ، مُسْنِدُ دِمَشْقَ ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا الدَّحْدَاحِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَأَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْهَرَوِيَّ ، وَعَبْدَ الْغَافِرِ بْنَ سَلَامَةَ ، وَبِمِصْرَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ الزُّبَيْرِيِّ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ الْآجُرِّيِّ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قَيْسٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : حَفِيدَاهُ : أَحْمَدُ وَعُبَيْدُ اللَّهِ ابْنَا عَبْدِ الْوَاحِدِ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الشَّرَابِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ السِّمْسَارِ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ ... المزيد
ابْنُ أَبِي ثَابِتٍ الْقَاضِي الْإِمَامُ الْمُصَدَّقُ الْمُعَمَّرُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ الْعَبْسِيُّ الْعِرَاقِيُّ السَّامَرِّيُّ ، نَزِيلُ دِمَشْقَ ، وَنَائِبُ الْحُكْمِ بِهَا ، وَصَاحِبُ ذَاكَ الْجُزْءِ الْعَالِي عِنْدَ كَرِيمَةَ . سَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ ، وَسَعْدَانَ بْنَ نَصْرٍ ، وَزَكَرِيَّا الْمَرْوَزِيَّ ، وَالرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مَرْزُوقٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَوْفٍ الطَّائِيَّ وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْأَبْهَرِيُّ الْقَاضِي ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْكِلَابِيُّ ، وَابْنُ جُمَيْعٍ ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَاتِبُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ نَصْرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . وَكَانَ تَاجِرً ... المزيد
إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدٍ ابْنِ الْحَافِظِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عَامِرٍ النَّسَوِيُّ ، أَبُو يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ . سَمِعَ مِنْ : جَدِّهِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ الْفَرْهَادَانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُجَدَّرِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ . وَعَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابُ بْنُ بَرْهَانٍ الْغَزَّالُ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ التَّنُوخِيُّ . وَقَدْ حَدَّثَ بِبَغْدَادَ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ بِنَسَا . وَبِهَا تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ عَمَّارٍ الْوَزِيرُ الْكَامِلُ ، أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ شَاذِي الْبَصْرِيُّ ، وَزِيرُ الْمُعْتَصِمِ ، وَقُورٌ رَزِينٌ مَهِيبٌ ، ذُو عِفَّةٍ وَصِدْقٍ وَخَيْرٍ . وَكَانَ جَدُّهُ طَحَّانًا . وَلَّى الْمُعْتَصِمُ أَحْمَدَ الْعَرْضَ ، فَعَرَضَ الْكُتُبَ عَلَيْهِ أَشْهُرًا ، فَوَرَدَ كِتَابٌ بَلِيغٌ مِنَ الْأَمِيرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ . فَقَالَ الْمُعْتَصِمُ : أَجِبْهُ عَنْهُ سِرًّا لَا تُعْلِمْ بِهِ أَحَدًا . فَعَجَزَ ، وَاحْتَاجَ إِلَى كَاتِبٍ . وَعَرَفَ بِذَلِكَ الْمُعْتَصِمُ فَصَرَفَهُ ، وَاسْتَكْتَبَ ابْنَ الزَّيَّاتِ ، وَكَانَ أَحَدَ الْبُلَغَاءِ . الصُّولِيُّ : أَخْبَرَنَا الْبَاقِطَانِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبِي ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عَمَّارٍ يَتَصَدَّقُ فِي كُلِّ يَوْمٍ بِمِائَةِ دِينَارٍ ، فَكُلِّمَ فِي كَثْرَةِ ذَلِكَ ، فَقَالَ : هُوَ مِنْ فَضْلِ ... المزيد