كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
فصل ثم أهل مقام " إياك نعبد " لهم في أفضل العبادة وأنفعها وأحقها بالإيثار والتخصيص أربع طرق ، فهم في ذلك أربعة أصناف : الصنف الأول : عندهم أنفع العبادات وأفضلها أشقها على النفوس وأصعبها . قالوا : لأنه أبعد الأشياء عن هواها ، وهو حقيقة التعبد . قالوا : والأجر على قدر المشقة ، ورووا حديثا لا أصل له " أفضل الأعمال أحمزها " أي أصعبها وأشقها . وهؤلاء : هم أهل المجاهدات والجور على النفوس ....
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
الْبُوزْجَانِيُّ الْأُسْتَاذُ أَبُو الْوَفَاءِ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْبُوزْجَانِيُّ الْحَاسِبُ ، حَامِلُ لِوَاءِ الْهَنْدَسَةِ . وَلَهُ عِدَّةُ تَصَانِيفَ مُهَذَّبَةٍ . كَانَ الْكَمَالُ بْنُ يُونُسَ يَخْضَعُ لَهُ ، وَيَعْتَمِدُ كَلَامَهُ . مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ تِسْعٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً . وَبُوزْجَانُ : بُلَيْدَةٌ بِقُرْبِ هَرَاةَ . ... المزيد
الْكَتَّانِيُّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الْعَالِمُ الصَّالِحُ ، الْخَيِّرُ الْمُعَمَّرُ ، مُحْتَسِبُ وَاسِطَ أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْأَزْهَرِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ ، الْوَاسِطِيُّ الْكَتَّانِيُّ الْمُعَدَّلُ . كَانَ عَلَى حِسْبَةِ وَاسِطَ هُوَ وَأَبُوهُ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . سَمِعَ [ مِنْ ] مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ الشَّاعِرِ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ الْجَمَارَيِّ وَأَبِي نُعَيْمِ بْنِ زَبْزَبٍ ، وَهِبَةِ اللَّهِ ابْنِ السَّقَطِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ : أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَّافِ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَيَانٍ وَنُورِ الْهُدَى . وَتَفَرَّدَ بِإِجَازَةِ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَاقِلَّانِيِّ ، وَأَبِي مَنْصُورٍ ... المزيد
أَبُوهُ ( خ ، ت ، س ، ق ) أَبُو الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ الْعَطَّارُ ، جَاوَرَ بِمَكَّةَ ، وَكَانَ صَاحِبَ حَدِيثٍ . رَوَى عَنْ : جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، وَنَافِعِ بْنِ عُمَرَ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرُّهَاوِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ ، وَأَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، وَالْكُدَيْمِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنَ النَّضْرِ ، وَخَلْقٌ . قَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ مِنْ أَبْنَاءِ السَّبْعِينَ . ... المزيد
التِّكَكِيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ ، الثِّقَةُ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَلِيِّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغْدَادِيُّ التِّكَكِيُّ ، مِنْ بَقَايَا أَصْحَابِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْمُعَمَّرِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ السَّمْعَانِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَسَلْمَانُ بْنُ مَسْعُودٍ الشَّحَّامُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ النَّقُّورِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : شَيْخٌ صَالِحٌ ، صَحِيحُ السَّمَاعِ ، وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ . قُلْتُ : تُوَفِّيَ فِي رَمَضَانَ سُنَّةَ إِحْدَى وَخَمْسِمِائَةٍ . أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُعَدِّلُ أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ مُوَفَّقُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَ ... المزيد
ابْنُ ضَيْفُونَ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنُ ضَيْفُونَ اللَّخْمِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الْحَدَّادُ . سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يُونُسَ الْقَبْرِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ زِيَادٍ ، وَقَاسِمَ بْنَ أَصْبَغَ ، ثُمَّ حَجَّ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ ، فَشَهِدَ رَدَّ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ إِلَى مَكَانِهِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَعَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ النَّسَائِيِّ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ دَحْمَانَ الْمِصِّيصِيِّ ، لَقِيَهُ بِطَرَابُلُسَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ الْقَيْرَوَانِيِّ . وَكَانَ صَالِحًا مُعَدَّلًا ، آخِرُ أَصْحَابِهِ مَوْتًا أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ . قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ الْفَرَضِيِّ عَلَتْ سِنُّهُ ، وَاضْطَرَبَ فِي ... المزيد
عُمَرُ بْنُ بَدْرِ ابْنِ سَعِيدٍ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ الْفَقِيهُ أَبُو حَفْصٍ الْكُرْدِيُّ الْمَوْصِلِيُّ الْحَنَفِيُّ ضِيَاءُ الدِّينِ . سَمِعَ مِنْ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحَلَّاوِيِّ ، وَأَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ وَطَبَقَتِهِمْ . وَجَمَعَ وَصَنَّفَ وَحَدَّثَ بِحَلَبَ وَدِمَشْقَ . رَوَى عَنْهُ الشِّهَابُ الْقُوصِيُّ ، وَالْفَخْرُ بْنُ الْبُخَارِيِّ ، وَمَجْدُ الدِّينِ بْنُ الْعَدِيمِ وَأُخْتُهُ شُهْدَةُ ، فَكَانَتْ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ . وَقَدْ حَدَّثَ أَيْضًا بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ . وَلَهُ تَوَالِيفُ مُفِيدَةٌ وَعَمَلٌ فِي هَذَا الْفَنِّ . عَاشَ نَيِّفًا وَسِتِّينَ سَنَةً . تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِالْبِيمَارِسْتَانِ النُّورِيِّ بِدِمَشْقَ . لَمْ يَرْوِ ... المزيد