كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
د - الخروج إلى عرفة وأما الفعل الذي يلي هذا الفعل للحاج : فهو الخروج يوم التروية إلى منى والمبيت بها ليلة عرفة . واتفقوا على أن الإمام يصلي بالناس بمنى يوم التروية الظهر والعصر والمغرب والعشاء بها مقصورة ، إلا أنهم أجمعوا على أن هذا الفعل ليس شرطا في صحة الحج لمن ضاق عليه الوقت ، ثم إذا كان يوم عرفة مشى الإمام مع الناس من منى إلى عرفة ووقفوا بها . الوقوف بعرفة والقول...
( الثالث ) : لا ينبغي لأحد أن ينكر على سلطان إلا وعظا وتخويفا له ، أو تحذيرا من العاقبة في الدنيا والآخرة فيجب . قال القاضي ويحرم بغير ذلك . قال ابن مفلح : والمراد ولم يخف منه بالتخويف والتحذير وإلا سقط ، وكان حكم ذلك كغيره . قال حنبل : اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبد الله وقالوا له إن الأمر قد تفاقم وفشا ، يعنون إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك ولا نرضى بإمارته ولا سلطانه ،...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
شَرَفُ الدِّينِ مُحَمَّدٌ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ بِالْقَاهِرَةِ ، عَنْ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً يَرْوِي عَنْ جَدِّهِ وَحَنْبَلٍ وَابْنِ طَبَرْزَذَ ، وَعَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الزَّرَّادِ ، وَعَلِيُّ بْنُ الشَّاطِبِيِّ ، وَآخَرُونَ ، وَبَقِيَتْ شَامِيَّةُ بِنْتُ الصَّدْرِ إِلَى سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ ، وَتَفَرَّدَتْ بِأَجْزَاءٍ عَنْ حَنْبَلٍ وَابْنِ طَبَرْزَذَ . ... المزيد
ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ( خ ، 4 ) الْمُحَدِّثُ ، الْفَقِيهُ ، عَالِمُ حِمْصَ أَبُو يَزِيدَ الْكَلَاعِيُّ ، الْحِمْصِيُّ . حَدَّثَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، وَرَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَحَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَنَافِعٍ ، وَالزُّهْرِيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، فِي خَلْقٍ كَثِيرٍ . كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ لَوْلَا بِدْعَتُهُ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ إِسْحَاقَ رَفِيقُهُ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَالْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، وَبَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، وَخَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ، وَعِدَّةٌ . يَقَعُ حَدِيثُهُ عَالِيًا فِي الْبُخَارِيِّ ، وَهُوَ حَافِظٌ مُتْقِنٌ . حَتَّى إِنَّ يَحْيَى الْقَطَّانَ قَالَ : مَا رَأَيْتُ شَامِيًّا ... المزيد
الصُّورِيُّ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ جَرِيرٍ الصُّورِيُّ الزَّنْبَقِيُّ ، الْبَزَّازُ . حَدَّثَ عَنْ : سَلَّامٍ الْمَدَائِنِيِّ ، وَقَالُونٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : خَيْثَمَةُ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ زَبْرٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي الْعَقِبِ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . بَقِيَ إِلَى سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الْمَرَّارُ بْنُ حَمُّوَيْهِ ( ق ) ابْنُ مَنْصُورٍ ، الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْحَافِظُ ، شَيْخُ هَمَذَانَ ، أَبُو أَحْمَدَ ، الثَّقَفِيُّ الْهَمَذَانِيُّ . وُلِدَ بَعْدَ التِّسْعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي نُعَيْمٍ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْكَاتِبِ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَالْقَعْنَبِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَاجَهْ فِي " سُنَنِهِ " ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ، وَأَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ ، وَابْنُ وَهْبٍ الدَّيْنَوَرِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدُّحَيْمِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي غَانِمٍ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعْدٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَرِوَايَةُ ابْنِ مَاجَهْ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُصَفَّى الْحِمْصِيِّ ... المزيد
نَافِلَةُ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ الْمُعَمَّرُ أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ الْمُحَدِّثِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ ، الطَّائِيُّ الْمَوْصِلِيُّ . قَدِمَ بَغْدَادَ ، فَرَوَى بِهَا عَنْ جَدِّ أَبِيهِ ، وَعَنْ جَدِّهِ عُمَرَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْخَشَّابِ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَنْدَهْ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَعُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْعُكْبَرِيُّ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقِطَّانُ ، وَجَمَاعَةٌ . وَقَعَ لَنَا مِنْ طَرِيقِهِ جُزْءَانِ مَا أَعْلَاهُمَا لِسِبْطِ السِّلَفِيِّ . حَسَّنَ الْبَرْقَانِيُّ أَمْرَهُ . وَقَالَ أَبُو حَازِمٍ الْعَبْدُوِيُّ : لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا ثِقَةً . قُلْتُ : تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ شُقَّ اللَّيْلُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْمُجَوِّدُ ، الرَّحَّالُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ; مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ ، الْأَنْصَارِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ ، الطُّلَيْطِلِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ شُقَّ اللَّيْلُ . حَجَّ ، وَلَقِيَ بِمَكَّةَ أَحْمَدَ بْنَ فِرَاسٍ الْعَبْقَسِيَّ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ السَّقَطِيَّ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ جَهْضَمٍ . وَبِمِصْرَ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الْغَنِيِّ بْنَ سَعِيدٍ الْحَافِظَ ، وَأَبَا مُحَمَّدِ بْنَ النَّحَّاسِ ، وَأَحْمَدَ بْنَ ثَرْثَالٍ ، وَابْنَ مُنِيرٍ الْخَشَّابَ ، وَعِدَّةً ، وَبِالْأَنْدَلُسِ الصَّاحِبَيْنِ أَبَا إِسْحَاقَ بْنَ شَنْظِيرَ ، وَأَبَا جَعْفَرِ بْنَ مَيْمُونٍ ، فَأَكْثَرَ عَنْهُمَا ، وَهُوَ أَعْلَى إِسْنَادًا مِنْهُمَا ، وَرَوَى أَيْضًا عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الْمُنْذِرِ ... المزيد