من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
[ خروج الرسول صلى الله عليه وسلم بأصحابه إلى شعاب مكة ، وما فعله سعد ] قال ابن إسحاق : وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلوا ، ذهبوا في الشعاب ، فاستخفوا بصلاتهم من قومهم ، فبينا سعد بن أبي وقاص في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعب من شعاب مكة ، إذ ظهر عليهم نفر من المشركين وهم يصلون ، فناكروهم ، وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم ، فضرب سعد بن أبي وقاص يومئذ...
[ المسألة الثالثة ] [ الصلاة داخل الكعبة ] وقد اختلفوا في ذلك ، فمنهم من منعه على الإطلاق ، ومنهم من أجازه على الإطلاق ، ومنهم من فرق بين النفل في ذلك والفرض . وسبب اختلافهم : تعارض الآثار في ذلك ، والاحتمال المتطرق لمن استقبل أحد حيطانها من داخل هل يسمى مستقبلا للبيت كما يسمى من استقبله من خارج أم لا ؟ أما الأثر ، فإنه ورد في ذلك حديثان متعارضان كلاهما ثابت : أحدهما حديث ابن عباس قال : " لما...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
السُّلَيْمَانِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُعَمَّرُ ، مُحَدِّثُ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ ، أَبُو الْفَضْلِ ، أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَمْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَنْبَرٍ ، سِبْطُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، السُّلَيْمَانِيُّ الْبِيكَنْدِيُّ الْبُخَارِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ حَمْدُوَيْهِ بْنِ سَهْلٍ الْمَرْوَزِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ سَخْتُوَيْهِ ، وَعَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ الْخُزَاعِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ صَابِرِ بْنِ كَاتِبٍ ، وَصَالِحَ بْنَ زُهَيْرٍ الْبُخَارِيَّيْنِ ، وَعَلِيَّ بْنَ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيَّ وَأَبَا الْعَبَّاسِ الْأَصَمَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ فَارِسٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَتَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنِ ابْنِ حَمْدُو ... المزيد
الضِّيَاءُ الْمَقْدِسِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ ، الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْقُدْوَةُ الْمُحَقِّقُ الْمُجَوِّدُ الْحُجَّةُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ ضِيَاءُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السَّعْدِيُّ الْمَقْدِسِيُّ الْجَمَّاعِيلِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ وَالرِّحْلَةِ الْوَاسِعَةِ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِالدَّيْرِ الْمُبَارَكِ بِقَاسِيُونَ . وَأَجَازَ لَهُ الْحَافِظُ السِّلَفِيُّ ، وَشُهْدَةُ الْكَاتِبَةُ ، وَعَبْدُ الْحَقِّ الْيُوسُفِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَسَمِعَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَبَعْدَهَا مِنْ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ صَابِرٍ ، وَالْخَضِرِ بْنِ طَاوُسٍ ، وَالْفَضْلِ بْنِ الْبَانِيَاسِيِّ ، وَعُمَرَ ... المزيد
الْعَبْدِيُّ الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ أَبُو يَعْلَى ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا ، الْعَبْدِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، الْمَالِكِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الصَّوَّافِ ، مَسْكَنُهُ الْقَسَامِلُ ; مَحَلَّةٌ بِالْبَصْرَةِ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ طَلْحَةَ ، وَعِدَّةً بِالْبَصْرَةِ ، وَابْنَ شَاذَانَ ، وَالْبَرْقَانِيَّ بِبَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ عَتِيقٌ النَّفْزَاوِيُّ ، وجابرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الْبُوشَنْجِيُّ . تَفَقَّهَ بِعَلِيِّ بْنِ هَارُونَ الْبَصْرِيِّ ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيفَ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ ، مِنْهُمْ أَبُو مَنْصُورِ بْنُ بَاخِيٍّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ ضَابِحٍ . وَسَمِعَ ... المزيد
النَّصْرُويِيُّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو سَعْدٍ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ نَصْرُوَيْهِ ، النَّصْرُويِيُّ بِصَادٍّ مُهْمَلَةٍ النَّيْسَابُورِيُّ . رَحَلَ وَكَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَرَوَى " مُسْنَدَ " إِسْحَاقَ وَغَيْرَ ذَلِكَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي عَمْرِو بْنِ نُجَيْدٍ ، وَأَبِي الْحَسَنِ السَّرَّاجِ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ مَاسِي ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُفِيدِ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْقَطِيعِيِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْعُصْمِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَالْبَيْهَقِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُوَيْهِ ، وَعَبْدُ الْغَفَّارِ الشِّيرُويِيُّ ، وَعِدَّةٌ . وَسَمَاعُهُ لِمُسْنَدِ إِسْحَاقَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ... المزيد
أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ ابْنُ سِمَاكِ بْنِ عَتِيكِ بْنِ نَافِعِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبَدِ الْأَشْهَلِ . الْإِمَامُ أَبُو يَحْيَى - وَقِيلَ : أَبُو عَتِيكٍ - الْأَنْصَارِيُّ ، الْأَوْسِيُّ الْأَشْهَلِيُّ ، أَحَدُ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ . أَسْلَمَ قَدِيمًا ، وَقَالَ : مَا شَهِدَ بَدْرًا ، وَكَانَ أَبُوهُ شَرِيفًا مُطَاعًا يُدْعَى حُضَيْرُ الْكَتَائِبِ ، وَكَانَ رَئِيسَ الْأَوْسِ يَوْمَ بُعَاثٍ فَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ قَبْلَ عَامِ الْهِجْرَةِ بِسِتِّ سِنِينَ وَكَانَ أُسَيْدٌ يُعَدُّ مِنْ عُقَلَاءِ الْأَشْرَافِ وَذَوِي الرَّأْيِ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : آخَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَهُ وَبَيْنَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ، وَلَهُ رِوَايَةُ أَحَادِيثَ ، رَوَتْ عَنْهُ عَائِشَةُ ، وَكَعْبُ بْنُ مَالِكٍ ، وَعَبْدُ ... المزيد
صَاحِبُ الْهِنْدِ السُّلْطَانُ مَسْعُودٌ ، عَلَاءُ الدَّوْلَةِ أَبُو سَعِيدِ بْنُ صَاحِبِ الْهِنْدِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَسْعُودِ ابْنِ السُّلْطَانِ الْكَبِيرِ مَحْمُودِ بْنِ سُبُكْتِكِينَ مَلِكِ غَزْنَةَ وَالْهِنْدِ . مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِمِائَةٍ فَتَمَلَّكَ بَعْدَهُ ابْنُهُ الْمَلِكُ أَرْسَلَانُ ابْنُ عَمَّةِ السُّلْطَانِ مَلِكْشَاهْ بْنِ أَلْبِ أَرْسَلَانَ ، وَتَمَكَّنَ ، وَقَبَضَ عَلَى إِخْوَتِهِ ، فَغَضِبَ لَهُمُ السُّلْطَانُ سَنْجَرُ ، وَالتَّقَاهُ ، فَانْهَزَمَ صَاحِبُ الْهِنْدِ ، ثُمَّ طَلَبَ الْهُدْنَةَ ، وَقَوِيَ طَمَعُ سَنْجَرَ ، ثُمَّ الْتَقَوْا عَلَى بَابِ غَزْنَةَ ، وَكَانَ عَسْكَرُ غَزْنَةَ ثَلَاثِينَ أَلْفَ فَارِسٍ وَسِتِّينَ فِيلًا فَانْكَسَرُوا أَيْضًا ، وَتَمَلَّكَ سَنْجَرُ غَزْنَةَ فِي سَنَةِ عَشْرٍ لَكِنْ عَصَتِ الْقَلْعَةُ ، وَكَانَ ... المزيد