شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
[ قصة عداس النصراني معه صلى الله عليه وسلم ] قال : فلما رآه ابنا ربيعة ، عتبة وشيبة ، وما لقي ، تحركت له رحمهما ، فدعوا غلاما لهما نصرانيا ، يقال له عداس ، فقالا له : خذ قطفا ( من هذا ) العنب ، فضعه في هذا الطبق ، ثم اذهب به إلى ذلك الرجل ، فقل له يأكل منه . ففعل عداس ، ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال له : كل ، فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده ، قال : باسم...
مطلب : في بيان ذوي الرحم الذين يجب صلتهم ومعلوم أن الشرع لم يرد صلة كل رحم وقرابة ، إذ لو كان ذلك لوجب صلة جميع بني آدم ، فلم يكن بد من ضبط ذلك بقرابة تجب صلتها وإكرامها ويحرم قطعها ، وتلك قرابة الرحم المحرم . وقد نص عليه بقوله صلى الله عليه وسلم { لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا على بنت أخيها وأختها فإنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم } قال الإمام ابن مفلح في آدابه الكبرى : وهذا الذي...
سَالِمٌ ابْنُ الْحَافِظِ أَبِي الْمَوَاهِبِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ صَصْرَى ، الشَّيْخُ الْعَدْلُ ، الرَّئِيسُ ، أَمِينُ الدِّينِ أَبُو الْغَنَائِمِ ، التَّغْلِبِيُّ ، الدِّمَشْقِيُّ ، الشَّافِعِيُّ . رَحَلَ بِهِ أَبُوهُ وَلَهُ خَمْسُ سِنِينَ فَسَمَّعَهُ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ شَاتِيلَ ، وَأَبِي السَّعَادَاتِ الْقَزَّازِ ، وَأَبِي الْعَلَاءِ بْنِ عَقِيلٍ ، وَأَبِي الْفَرَجِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَبْهَانَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ دُرَّكٍ وَشَيْخِ الشُّيُوخِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَعِدَّةٍ . وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنَ الْفَضْلِ بْنِ الْبَانِيَاسِيِّ ، وَالْأَمِيرِ أُسَامَةَ بْنِ مُنْقِذٍ ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ النَّجَّارِ ، وَالْخَضِرِ بْنِ طَاوُسٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَحَفِظَ الْقُرْآنَ وَتَفَقَّهَ ، وَتَأَدَّبَ قَلِيلًا ، وَتَف ... المزيد
فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ ( 4 ، خ ، مَقْرُونًا ) الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ أَبُو بَكْرٍ الْكُوفِيُّ الْمَخْزُومِيُّ ، مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - الْحَنَّاطُ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ ، وَأَبِي وَائِلٍ ، وَطَاوُسٍ ، وَمُجَاهِدٍ ، وَأَبِي الضُّحَى ، وَوَالِدِهِ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : السُّفْيَانَانِ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، وَبَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، وَالْفِرْيَانِيُّ ، وَقَبِيصَةُ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَعِدَّةٌ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَقَالَ مَرَّةً : كَانَ فِطْرٌ عِنْدَ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ثِقَةً ، لَكِنَّهُ خَشَبِيٌّ مُفْرِطٌ . وَقَالَ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ : ثِقَةٌ ، حَسَنُ الْحَدِيثِ ، فِيهِ تَشَيُّعٌ يَسِيرٌ . وَقَال ... المزيد
النُّهَاوَنْدِيُّ الْقَاضِي الْعَلَّامَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرِ بْنِ الْمُرْهَفِ النُّهَاوَنْدِيُّ ، ثُمَّ الْأَيْدَبْنِيُّ - وَأَيْدَبْنُ : مِنْ قُرَى دِيَارِ بَكْرٍ - الشَّافِعِيُّ ، قَاضِي نُهَاوَنْدَ مُدَّةً طَوِيلَةً . سَمِعَ مِنْ أَبِي طَاهِرٍ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيِّ بِآمِدَ ، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ ، وَبَرَعَ فِي الْفِقْهِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ ، وَأَحْكَمَ الْأُصُولَ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ ، وَالْقَاضِي أَبِي يَعْلَى ، وَأَبِي بَكْرٍ الْخَطِيبِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحُسَيْنُ بْنُ خِسْرُو ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْبَاجِسْرَائِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ . قَالَ السِّلَفِيُّ : قَالَ لِي : إِنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ... المزيد
ابْنُ الْمُقَيَّرِ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الصَّالِحُ رِحْلَةُ الْوَقْتِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ الْمُقَيَّرِ الْبَغْدَادِيُّ الْأَزَجِيُّ الْمُقْرِئُ الْحَنْبَلِيُّ النَّجَّارُ نُزِيلُ مِصْرَ . وُلِدَ لَيْلَةَ الْفِطْرِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَأَجَازَ لَهُ نَصْرُ بْنُ نَصْرٍ الْعُكْبَرِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ وَالْحَافِظُ ابْنُ نَاصِرٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْبَنَّاءِ ، وَأَبُو الْكَرَمِ بْنُ الشَّهْرُزُورِيِّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الْعَبَّاسِيُّ ، وَعِدَّةٌ . وَقَدْ كَانَ يُمْكِنُهُ السَّمَاعُ مِنْهُمْ . ثُمَّ سَمِعَ بِنَفْسِهِ مِنْ مُعَمَّرِ بْنِ الْفَاخِرِ ، وَشُهْدَةَ الْكَاتِبَةِ ، وَعَبْدِ الْحَقِّ بْنِ يُوسُفَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ النَّاعِمِ ، وَعِيسَى بْنِ أَحْمَدَ ... المزيد
ابْنُ الْمَغْلُوبِ الْقَاضِي الْمُعَمَّرُ أَبُو عُمَرَ مَيْمُونُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْمَغْلُوبِ الْمَغْرِبِيُّ الْإِفْرِيقِيُّ ، خَاتِمَةُ تَلَامِذَةِ سُحْنُونٍ ، وَقَدْ حَجَّ وَسَمِعَ " الْمُوَطَّأَ " مِنْ أَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيِّ . ذَكَرَهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ فِي الْمَالِكِيَّةِ . قَالَ ابْنُ حَارِثٍ : أَدْرَكْتُهُ شَيْخًا كَبِيرًا مُقْعَدًا ، وَلِيَ قَضَاءَ الْقَيْرَوَانِ ، وَقَضَاءَ صَقَلِّيَّةَ . وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيُّ فِي " تَارِيخِهِ " : كَانَ صَالِحًا ، دَيِّنًا ، فَاضِلًا ، مَعْدُودًا فِي أَصْحَابِ سُحْنُونٍ . وَلِيَ مَظَالِمَ الْقَيْرَوَانِ ، ثُمَّ قَضَاءَ صَقَلِّيَّةَ ، فَأَتَاهَا بِفَرْوَةٍ وَجُبَّةٍ وَخُرْجٍ فِيهِ كُتُبُهُ ، وَسَوْدَاءَ تَخْدُمُهُ ، فَكَانَتْ تَغْزِلُ وَتُنْفِقُ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ صَقَلِّيَّةَ كَمَا دَخَلَ ... المزيد
شُرَيْحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ شُرَيْحٍ ، الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْأَوْحَدُ الْمُعَمَّرُ الْخَطِيبُ ، شَيْخُ الْمُقْرِئِينَ وَالْمُحَدِّثِينَ أَبُو الْحَسَنِ الرَّعِينِيُّ الْإِشْبِيلِيُّ الْمَالِكِيُّ ، خَطِيبُ إِشْبِيلِيَّةَ . وُلِدَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . تَلَا عَلَى وَالِدِهِ الْعَلَّامَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بِكِتَابِهِ " الْكَافِي " فِي السَّبْعِ ، وَحَمَلَ عَنْهُ عَلِمَا كَثِيرًا ، وَأَجَازَ لَهُ مَرْوِيَّاتِهِ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَزْمٍ الظَّاهِرِيُّ . وَسَمِعَ " صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ " مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْظُورٍ صَاحِبِ أَبِي ذَرٍّ الْهَرَوِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاجِيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ خَزْرَجٍ ، وَطَائِفَةٍ . ... المزيد