كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
الجملة الثالثة في الرجعة بعد الطلاق - ولما كان الطلاق على ضربين : بائن ، ورجعي ; وكانت أحكام الرجعة بعد الطلاق البائن غير أحكام الرجعة بعد الطلاق الرجعي وجب أن يكون في هذا الجنس بابان : الباب الأول : في أحكام الرجعة في الطلاق الرجعي . الباب الثاني : في أحكام الارتجاع في الطلاق البائن . الباب الأول في أحكام الرجعة في الطلاق الرجعي . - وأجمع المسلمون على أن الزوج يملك رجعة الزوجة في الطلاق...
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
السَّبِيعِيُّ الشَّيْخُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ الْمُسْنِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْهَمْدَانِيُّ السَّبِيعِيُّ الْحَلَبِيُّ ، وَإِلَيْهِ يُنْسَبُ دَرْبُ السَّبِيعِيِّ بِحَلَبَ . ارْتَحَلَ ، وَسَمِعَ مِنْ : مُحَمَّدِ بْنِ حِبَّانَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَاجِيَةَ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزِ ، وَعُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاغَدِيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ أَيُّوبَ السَّقَطِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ ، وَهَذِهِ الطَّبَقَةِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَعَبْدُ الْغَنِيِّ الْأَزْدِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ ، وَأَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُكَيْرٍ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَالْمُفِيدُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ ... المزيد
ابْنُ السَّمَّاكِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُكْثِرُ الصَّادِقُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْبَغْدَادِيُّ الدَّقَّاقُ ابْنُ السَّمَّاكِ . سَمِعَ بِاعْتِنَاءِ وَالِدِهِ مِنْ : أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيِّ ، وَحَنْبَلِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحُنَيْنِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِيِّ كُرْبَزَانَ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ مُكْرَمٍ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَجَمَعَ فَأَوْعَى ، وَكَتَبَ الْعَالِيَ وَالنَّازِلَ وَالسَّمِينَ وَالْهَزِيلَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ شَاهِين ... المزيد
صَاحِبُ حَلَبَ الْمَلِكُ عِزُّ الدَّوْلَةِ مَحْمُودُ بْنُ الْمَلِكِ صَالِحِ بْنِ مِرْدَاسٍ الْكِلَابِيُّ . تَسَلَّمَ حَلَبَ مِنْ عَمِّهِ عَطِيَّةَ ، فَوَلِيَهَا عَشْرَ سِنِينَ ، وَكَانَ شُجَاعًا مَهِيبًا جَوَادًا ، يُدَارِي الدَّوْلَتَيْنِ : الْمِصْرِيَّةِ وَالْبَغْدَادِيَّةِ . وَلِابْنِ حَيُّوسٍ فِيهِ مَدَائِحُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَتَمَلَّكَ ابْنُهُ الْأَمِيرُ نَصْرٌ ، وَأُمُّ نَصْرٍ هِيَ بِنْتُ الْمَلِكِ الْعَزِيزِ بْنِ جَلَالِ الدَّوْلَةِ بْنِ بُوَيْهٍ . فَقُتِلَ نَصْرٌ بَعْدَ سَنَةٍ بِظَاهِرِ حَلَبَ . ... المزيد
ابْنُ هَانِي شَاعِرُ الْعَصْرِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَانِي الْأَزْدِيُّ الْمُهَلَّبِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ ، يُقَالُ : إِنَّهُ مِنْ ذُرِّيَّةِ الْمُهَلَّبِ وَكَانَ أَبُوهُ شَاعِرًا أَيْضًا ، وَيُكْنَى مُحَمَّدٌ أَبَا الْقَاسِمِ أَيْضًا . مَوْلِدُهُ بِإِشْبِيلِيَّةَ ، وَكَانَ ذَا حُظْوَةٍ عِنْدَ صَاحِبِ إِشْبِيلِيَّةَ . وَنَظْمُهُ بَدِيعٌ فِي الذَّرْوَةِ ، وَكَانَ حَافِظًا لِأَشْعَارِ الْعَرَبِ وَأَيَّامِهَا ، لَكِنَّهُ فَاسِقٌ خِمِّيرٌ يُتَّهَمُ بِدِينِ الْفَلَاسِفَةِ ، فَهَرَبَ لَمَّا هَمُّوا بِهِ إِلَى الْعُدْوَةِ ، فَاتَّصَلَ بِالْمُعِزِّ الْعُبَيْدِيِّ ، فَأَنْعَمَ عَلَيْهِ ، وَشَرِبَ عِنْدَ قَوْمٍ ، فَخُنِقَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَهُوَ فِي عَشْرِ الْخَمْسِينَ . وَدِيوَانُهُ كَبِيرٌ ، وَفِيهِ مَدَائِحُ ، تُفْضِي بِهِ إِلَى الْكُفْرِ ... المزيد
الْعُكْبَرِيُّ الشَّيْخُ ، الْعَالِمُ ، الْأَدِيبُ ، الْأَخْبَارِيُّ ، النَّدِيمُ أَبُو مَنْصُورٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، الْعُكْبَرِيُّ ، الْفَارِسِيُّ الْأَصْلِ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ مِنْ أَوْلَادِ الْمُحَدِّثِينَ . سَمِعَ أَبَاهُ أَبَا نَصْرٍ الْبَقَّالَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِيَ الْجُعْفِيَّ بِالْكُوفَةِ ، وَابْنَ رِزْقَوَيْهِ ، وَهِلَالَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارَ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ بِشْرَانَ ، وَأَبَا الطَّيِّبِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ خَاقَانِ الْعُكْبَرِيَّ صَاحِبَ ابْنِ دُرَيْدٍ ، وَهُوَ أَقْدَمُ شَيْخٍ لَهُ ، وَطَائِفَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو مُحَمَّدٍ سِبْطُ الْخَيَّاطِ ، وَأَخُوهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَيَحْيَى بْنُ الطَّرَّاحِ ، ... المزيد
ابْنُ الْفَرَسِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ بِغَرْنَاطَةَ فِي زَمَانِهِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ بْنُ الْفُرْسِ ، وَاسْمُهُ عَبْدُ الْمُنْعِمِ ابْنُ الْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ وَجَدَّهُ الْعَلَّامَةَ أَبَا الْقَاسِمِ ، وَبَرَعَ فِي الْفِقْهِ وَالْأُصُولِ ، وَشَارَكَ فِي الْفَضَائِلِ ، عَاشَ بِضْعًا وَسَبْعِينَ سَنَةً . وَسَمِعَ أَبَا الْوَلِيدِ بْنَ بَقْوَةَ ، وَأَبَا الْوَلِيدِ بْنَ الدَّبَّاغِ ، وَتَلَا بِالسَّبْعِ عَلَى ابْنِ هُذَيْلٍ ، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَكِّيٍّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَوْهَبٍ . بَلَغَ الْغَايَةَ فِي الْفِقْهِ . قَالَ أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ سَالِمٍ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ الْجَدِّ وَنَاهِيكَ بِهِ يَقُولُ غَيْرَ مَرَّةٍ : مَا أَعْلَمُ بِالْأَنْدَلُس ... المزيد