في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
مطلب : في عدد ما شاب من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( الرابعة ) : كان الشيب الذي في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل من عشرين شعرة كما ثبت ذلك في عدة أخبار ، مع أن الذين كانوا أصغر منه سنا كالصديق قد شابوا . قالوا والحكمة في ذلك لطف الباري جل شأنه بنسائه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهن ; لأن من عادة النساء أن تنفر طباعهن من الشيب ، ومن نفر طبعه من الرسول خشي عليه ، فلطف الله بهن فلم يشب شيبا...
[ سؤال يهود المدينة للرسول - صلى الله عليه وسلم - عن المراد من قوله تعالى : وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ] قال ابن إسحاق : وحدثت عن ابن عباس ، أنه قال : لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، قالت أحبار يهود : يا محمد ، أرأيت قولك : وما أوتيتم من العلم إلا قليلا إيانا تريد ، أم قومك ؟ قال : كلا ؛ قالوا : فإنك تتلو فيما جاءك : أنا قد أوتينا التوراة فيها بيان كل شيء . فقال رسول الله...
الْعَقَدِيُّ ( ع ) الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، مُحَدِّثُ الْبَصْرَةِ ، أَبُو عَامِرٍ ، عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو الْقَيْسِيُّ الْعَقَدِيُّ ، الْبَصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ إِسْحَاقَ ، وَأَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ ، وَأَفْلَحَ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَقُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ ، وَعُمَرَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، وَعِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، وَرَبَاحِ بْنِ أَبِي مَعْرُوفٍ ، وَأَفْلَحَ بْنِ سَعِيدٍ ، وَشُعْبَةَ ، وَمَالِكٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ أَحْمَدُ وَابْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ ، وَإِسْحَاقُ الْكَوْسَجُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَدَّادٍ الْمَسْمَعِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ ( ع ) الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، فَقِيهُ الْعِرَاقِ ، أَبُو عِمْرَانَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ قَيْسِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ ذُهْلِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ [ النَّخَعِ ] النَّخَعِيُّ ، الْيَمَانِيُّ ثُمَّ الْكُوفِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ ، وَهُوَ ابْنُ مُلَيْكَةَ أُخْتِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ . رَوَى عَنْ خَالِهِ ، وَمَسْرُوقٍ ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ ، وَعَبِيدَةَ السُّلْمَانِيِّ ، وَأَبِي زُرْعَةَ الْبَجَلِيِّ ، وَخَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَالرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ، وَأَبِي الشَّعْثَاءِ الْمُحَارِبِيِّ ، وَسَهْمِ بْنِ مِنْجَابٍ ، وَسُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، وَالْقَاضِي شُرَيْحٍ ، وَشُرَيْحِ بْنِ أَرْطَاةَ ، وَأَبِي مَعْمَرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَخْبَرَةَ ، وَعُبَيْدِ بْنِ نُضَيْلَةَ ، وَعُمَارَةَ ... المزيد
صَاحِبُ خُرَاسَانَ السُّلْطَانُ أَرْسَلَانُ أَرْغُوَنُ بْنُ السُّلْطَانِ أَلْبِ أَرُسُلَانَ السَّلْجُوقِيُّ . لَمَّا مَاتَ أَخُوهُ السُّلْطَانُ مَلِكْشَاهْ ، بَادَرَ هَذَا ، وَاسْتَوْلَى عَلَى خُرَاسَانَ ، وَتَمَكَّنَ ، وَكَانَ ظَالِمًا شَرِسَ الْأَخْلَاقِ ، كَثِيرَ الْعُقُوبَةِ لِخَاصِّيَتِهِ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ غُلَامٌ لَهُ ، فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ أَرْغُوَنُ تَأَخُّرَهُ عَنِ الْخِدْمَةِ ، فَاعْتَذَرَ ، فَلَمْ يَقْبَلْ لَهُ عُذْرًا ، وَكَانَ وَحْدَهُ ، فَشَدَّ الْغُلَامُ عَلَيْهِ بِسِكِّينٍ ، فَقَتَلَهُ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَكَانَتْ دَوْلَتُهُ أَرْبَعَ سِنِينَ ، فَعَلِمَ بِمَقْتَلِهِ السُّلْطَانُ بَرَكْيَارُوقُ بْنُ مَلِكْشَاهْ ، فَسَارَ إِلَى خُرَاسَانَ ، وَاسْتَوْلَى عَلَيْهَا ، وَخَطَبُوا لَهُ أَيْضًا بِبِلَادِ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ ، وَاسْتَنَابَ ... المزيد
حَاجِبُ بْنُ الْوَلِيدِ ( م ) ابْنِ مَيْمُونٍ ، الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ ، أَبُو أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ الْأَعْوَرُ الْمُؤَدِّبُ . سَمِعَ حَفْصَ بْنَ مَيْسَرَةَ بِعَسْقَلَانَ ، وَبَقِيَّةَ بْنَ الْوَلِيدِ بِحِمْصَ ، وَالْوَلِيدَ بْنَ مُحَمَّدٍ بِالْبَلْقَاءِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سَلَمَةَ بَحَرَّانَ . وَعَنْهُ : الذُّهْلِيُّ ، وَيَعْقُوبُ السَّدُوسِيُّ ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ، وَإِسْحَاقُ الْخُتَّلِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : أَحَادِيثُهُ صَحِيحَةٌ وَلَا أَعْرِفُهُ . تُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيهِ . ... المزيد
الْكَجِّيُّ الشَّيْخُ ، الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْمُعَمِّرُ ، شَيْخُ الْعَصْرِ أَبُو مُسْلِمٍ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ مَاعِزِ بْنِ مُهَاجِرٍ ، الْبَصْرِيُّ الْكَجِّيُّ ، صَاحِبُ " السُّنَنِ " . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ فِي الْحَدَاثَةِ مِنْ : أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ ، وَمُعَاذِ بْنِ عَوْذِ اللَّهِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ الشُّعَيْثِيِّ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قُرَيْبٍ الْأَصْمَعِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ سَلَّامٍ الْعَطَّارِ ، وَأَبِي زَيْدٍ سَعِيدِ بْنِ أَوْسٍ الْأَنْصَارِيِّ . وَبَدَلِ بْنِ الْمُحَبَّرِ ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ ، وَحَجَّاجِ بْنِ نُصَيْرٍ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ ، وَحَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ ، وَأَبِي عُمَرَ ... المزيد
بُرْغُوثٌ وَهُوَ رَأْسُ الْبِدْعَةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْجَهْمِيُّ ، أَحَدُ مَنْ كَانَ يُنَاظِرُ الْإِمَامَ أَحْمَدَ وَقْتَ الْمِحْنَةِ . صَنَّفَ كِتَابَ " الِاسْتِطَاعَةِ " ، وَكِتَابَ " الْمَقَالَاتِ " ، وَكِتَابَ " الِاجْتِهَادِ " ، وَكِتَابَ " الرَّدِّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ حَرْبٍ " ، وَكِتَابَ " الْمُضَاهَاةِ " . قِيلَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَقِيلَ : سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ . وَمِنْهُمْ : ... المزيد