تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
[ تجهيز الرسول لفتح مكة ] وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجهاز ، وأمر أهله أن يجهزوه ، فدخل أبو بكر على ابنته عائشة رضي الله عنها ، وهي تحرك بعض جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أي ، بنية : أأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجهزوه ؟ قالت : نعم ، فتجهز ، قال : فأين ترينه يريد ؟ قالت : ( لا ) والله ما أدري . ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم الناس أنه سائر إلى مكة ، وأمرهم بالجد...
[ الموضع الخامس ] [ مدة القصر ] وأما اختلافهم في الزمان الذي يجوز للمسافر إذا قام فيه في بلد أن يقصر فاختلاف كثير حكى فيه أبو عمر نحوا من أحد عشر قولا ، إلا أن الأشهر منها هو ما عليه فقهاء الأمصار ، ولهم في ذلك ثلاثة أقوال : أحدها : مذهب مالك ، والشافعي إنه إذا أزمع المسافر على إقامة أربعة أيام أتم . والثاني : مذهب أبي حنيفة ، وسفيان الثوري أنه إذا أزمع على إقامة خمسة عشر يوما أتم...
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
أَتْسِزُ ابْنُ أَوَقَ الْخُوَارَزْمِيُّ ، صَاحِبُ دِمَشْقَ ، مِنْ كِبَارِ مُلُوكِ الظُّلْمِ . قَالَ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْأَكْفَانِيِّ : غَلَتِ الْأَسْعَارُ فِي سَنَةِ حِصَارِ الْمَلِكِ أَتْسِزَ دِمَشْقَ ، وَبَلَغَتِ الْغِرَارَةُ أَزْيَدَ مِنْ عِشْرِينَ دِينَارًا ، ثُمَّ تَمَلَّكَ الْبَلَدَ صُلْحًا ، وَنَزَلَ فِي دَارِ الْإِمَارَةِ دَاخِلَ بَابِ الْفَرَادِيسِ وَخَطَبَ لِلْمُقْتَدِي بِاللَّهِ الْعَبَّاسِيِّ ، وَقُطِعَتْ دَعْوَةُ الْمِصْرِيِّينَ ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ . وَقَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ : وَلِيَ أَتْسِزُ دِمَشْقَ بَعْدَ حِصَارِهِ إِيَّاهَا دُفْعَاتٍ ، وَأَقَامَ الدَّعْوَةَ الْعَبَّاسِيَّةَ ، وَتَغَلَّبَ عَلَى أَكْثَرِ الشَّامِ ، وَقَصَدَ مِصْرَ لِيَأْخُذَهَا ، فَلَمْ يَتِمَّ ذَلِكَ ، ثُمَّ جَهَّزَ الْمِصْرِيُّونَ إِلَى الشَّامِ عَسْكَرًا ثَقِيلًا سَنَةَ ... المزيد
أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ ( ع ) صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنَزِيلُ حِمْصَ . رَوَى عِلْمًا كَثِيرًا ، وَحَدَّثَ عَنْ ، عُمَرَ وَمُعَاذٍ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ . رَوَى عَنْهُ ؛ خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ ، وَالْقَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَسَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيُّ ، وَسُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، وَأَبُو غَالِبٍ حَزَوَّرٌ ، وَرَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ خَلِيفَةُ : وَمِنْ قَيْسِ عَيْلَانَ ، ثُمَّ مِنْ بَنِي أَعْصُرَ ؛ صُدَيُّ بْنُ عَجْلَانَ ابْنِ وَهْبِ بْنِ عَرِيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَعْنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَعْصُرَ . قَالَ سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ : سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ : سَمِعْتُ ... المزيد
ابْنُ الرَّزَّازِ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو مَنْصُورٍ ، سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الرَّزَّازِ ، الشَّافِعِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، مُدَرِّسُ النِّظَامِيَّةِ . تَفَقَّهَ بِالْغَزَّالِيِّ ، وَأَبِي سَعْدٍ الْمُتَوَلِّي ، وَإِلْكِيَا الْهَرَّاسِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ الشَّاشِيِّ ، وَأَسْعَدَ الْمِيهَنِيِّ . وَسَمِعَ مِنْ رِزْقِ اللَّهِ التَّمِيمِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَتَصَدَّرَ ، وَأَفَادَ ، وَكَانَ ذَا وَقَارٍ وَسَمْتٍ وَحُرْمَةٍ تَامَّةٍ ، وَلِيَ تَدْرِيسَ النِّظَامِيَّةِ مُدَّةً ، ثُمَّ عُزِلَ . وَتَخَرَّجَ بِهِ الْأَصْحَابُ . رَوَى عَنْهُ : السَّمْعَانِيُّ ، وَعَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَسَدٍ ، وَطَائِفَةٌ . مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَلَدُهُ أَبُو سَعْدٍ ، وَعَاشَ سَبْعًا وَسَبْعِينَ سَنَةً . ... المزيد
الْحِزَامِيُّ ( خ ، س ) الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شَيْبَةَ الْحِزَامِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمَدَنِيُّ . عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ التَّيْمِيِّ ، وَمُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيِّ ، وَابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَأَبِي نُبَاتَةَ يُونُسَ بْنِ يَحْيَى ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِزَامِيِّ ، وَصَدَقَةَ بْنِ بَشِيرٍ ، وَخَلْقٍ . وَعَنْهُ : الْبُخَارِيُّ فِي " الصَّحِيحِ " ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ ، وَالرَّبِيعُ الْمُرَادِيُّ ، وَالْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : رَآهُ أَبُو زُرْعَةَ ، فَذَاكَرَهُ بِغَرَائِبَ لَمْ تَكُنْ عِنْدَ أَبِي زُرْعَةَ ، فَسَأَلَهُ أَنْ يُحَدِّثَهُ ، فَصَارَ إِلَيْهِ ... المزيد
الرَّيَّاشُ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو الطَّيِّبِ الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَرْمَكِيُّ الْمِصْرِيُّ الرَّيَّاشُ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ ، وَهُوَ خَاتِمَةُ أَصْحَابِهِ ، وَعَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَبَحْرِ بْنِ نَصْرٍ ، وَالرَّبِيعِ ، وَابْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَأَبِي أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيِّ . سَمِعَ مِنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ . قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الْحَبَّالُ : لَمْ يَكُنْ عِنْدَ ابْنِ النَّحَّاسِ -مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبٍ بِعُلُوٍّ - سِوَى حَدِيثٍ وَاحِدٍ ، هُوَ مُوَافِقَةٌ عَالِيَةٌ لِمُسْلِمٍ . قُلْتُ : سَمِعَهُ ابْنُ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ مِنَ الْحَبَّالِ عَنْهُ . أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقُرَشِيُّ ، أَخْبَرَنَا ... المزيد
ابْنُ مِيلَةَ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مَاشَاذَهْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مِيلَةَ بْنِ خُرَّةَ الْأَصْبَهَانِيُّ الزَّاهِدُ الْفَرَضِيُّ ، شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِي عَمْرٍو أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَكِيمٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْأَبْهَرِيِّ ، وَأَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّحَّافِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَسْوَارِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسِيدٍ ، وَأَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْخَشَّابِ ، وَالْقَاضِي أَبِي أَحْمَدَ ... المزيد