من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
[ من بنى أول مسجد ] قال ابن هشام : وذكر سفيان بن عيينة عن زكريا ، عن الشعبي ، قال : إن أول من بنى مسجدا عمار بن ياسر . [ منزله صلى الله عليه وسلم من بيت أبي أيوب وشيء من أدبه في ذلك ] قال ابن إسحاق : فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أبي أيوب ، حتى بني له مسجده ومساكنه ، ثم انتقل إلى مساكنه من بيت أبي أيوب ، رحمة الله عليه ورضوانه . قال ابن إسحاق : وحدثني يزيد بن أبي حبيب...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
الْإِفْرِيقِيُّ ( د ، ت ، ق ) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ ، الْإِمَامُ ، الْقُدْوَةُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو أَيُّوبَ الشَّعْبَانِيُّ الْإِفْرِيقِيُّ . قَاضِي إِفْرِيقِيَّةَ وَعَالِمُهَا . وَمُحَدِّثُهَا عَلَى سُوءٍ فِي حِفْظِهِ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، وَبَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَلَبِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ التَّنُوخِيِّ صَاحِبٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَأَبِي عُثْمَانَ الْمِصْرِيِّ صَاحِبٍ لِأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَمُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، وَزِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ ، وَعِدَّةٍ مِنَ التَّابِعَيْنِ . وَعَنْهُ ابْنُ وَهْبٍ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، وَجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَفَدَ عَلَى الْمَنْصُورِ بِالْكُوفَةِ ، فَوَعَظَهُ وَصَدَعَهُ ... المزيد
ابْنُ مَنْدَةَ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَةَ ، وَاسْمُ مَنْدَةَ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ سَنْدَةَ بْنِ بُطَّةَ بْنِ أُسْتُنْدَارَ بْنِ جَهَارْبُخْتَ الْعَبْدِيُّ مَوْلَاهُمُ الْأَصْبَهَانِيُّ ، جَدُّ صَاحِبِ التَّصَانِيفِ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ . وُلِدَ فِي حُدُودِ الْعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ فِي حَيَاةِ جَدِّهِمْ مَنْدَةَ . سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُوسَى السُّدِّيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ لُوَيْنَ ، وَأَبَا كُرَيْبٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْعَلَاءِ ، وَهَنَّادَ بْنَ السَّرِيِّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ بَشَّارٍ ، وَأَبَا سَعِيدٍ الْأَشَجَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْفُرَاتِ ، وَطَبَقَتَهُمْ بِالْكُوفَةِ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ ، الشَّيْخُ ، الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُوْسٌ . سَمِعَ : يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَأَبَا بَدْرٍ شُجَاعَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَشَبَابَةَ بْنَ سَوَّارٍ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ ، وَمُكْرِمُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ خُزَيْمَةَ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَآَخَرُونَ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . وَكَانَ يَقُولُ : وُلِدْتُ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ يَوْمَ قُتِلَ جَعْفَرٌ الْبَرْمَكِيُّ . مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَلَهُ تِسْعُونَ عَامًا . ... المزيد
أَبُو رَشِيدٍ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْمُعَمَّرُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَبُو رَشِيدٍ ، الْأَصْبَهَانِيُّ ، مِنْ بَقَايَا أَصْحَابِ الرَّئِيسِ الثَّقَفِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَشْتَةَ . عَاشَ نَيِّفًا وَتِسْعِينَ سَنَةً . تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . أَجَازَ لِابْنِ اللَّتِّيِّ ، وَكَرِيمَةَ . وَسَمِعَ مِنْهُ أَحَادِيثَ : ابْنُ نَظِيفٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْوَاعِظُ الْهَمَذَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْأَدِيبُ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُقْرِئِ ، وَأَخُوهُ أَحْمَدُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْقَصَّارُ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْكَوْسَجُ ، الْأَصْبَهَانِيُّونَ . ... المزيد
ابْنُ صَصْرَى الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْقَاضِي مُسْنِدُ الشَّامِ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْغَنَائِمِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ صَصْرَى الرَّبَعِيُّ التَّغْلِبِيُّ الْجَزَرِيُّ الْبَلَدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، أَخُو الْحَافِظِ أَبِي الْمَوَاهِبِ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِيهِ ، وَجَدِّهِ ، وَجَدِّهِ لِأُمِّهِ أَبِي الْمَكَارِمِ بْنِ هِلَالٍ ، وَعَبْدَانَ بْنِ زَرَّينَ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْبُنِّ ، وَنَصْرِ بْنِ مُقَاتِلٍ ، وَأَبِي طَالِبِ بْنِ حَيْدَرَةَ وَحَمْزَةَ بْنِ الْحُبُوبِيِّ ، وَحَمْزَةَ بْنِ كَرَوَّسٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَسْتَانِيِّ ، وَالْفَلَكِيِّ ، وَالصَّائِنِ وَأَخِيهِ الْحَافِظِ وَحَسَّانَ ... المزيد
عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ ابْنُ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي شَدَّادٍ ، أَبُو سَعْدٍ الْفِهْرِيِّ . مِمَّنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ وَاسْتَخْلَفَهُ قَرَابَتُهُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ، لَمَّا احْتُضِرَ ، عَلَى الشَّامِ . حَدَّثَ عَنْهُ : جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ; وَغَيْرُهُ . وَكَانَ خَيِّرًا صَالِحًا زَاهِدًا سَخِيًّا . وَهُوَ الَّذِي افْتَتَحَ الْجَزِيرَةَ صُلْحًا . أَقَرَّهُ عُمَرُ عَلَى الشَّامِ . فَعَاشَ بَعْدُ نَحْوًا مِنْ عَامَيْنِ . وَقِيلَ : عَاشَ سِتِّينَ سَنَةً ، وَمَاتَ فِي سَنَةِ عِشْرِينَ بِالشَّامِ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ ، وَكَانَ أَحَدَ الْأُمَرَاءِ الْخَمْسَةِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ . رَوَى عَنْهُ : عِيَاضُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَرِيُّ . قُلْتُ : فَأَمَّا عِيَاضُ بْنُ زُهَيْرٍ الْفِهْرِيُّ ، فَبَدْرِيٌّ كَبِيرٌ . وَهُوَ عَمُّ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ ... المزيد