تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
فصل قال الدرجة الثانية : طمأنينة الروح في القصد إلى الكشف ، وفي الشوق إلى العدة . وفي التفرقة إلى الجمع . طمأنينة الروح أن تطمئن في حال قصدها . ولا تلتفت إلى ما وراءها . والمراد بالكشف : كشف الحقيقة ، لا الكشف الجزئي السفلي . وهو ثلاث درجات . كشف عن الطريق الموصل إلى المطلوب . وهو الكشف عن حقائق الإيمان . وشرائع الإسلام . وكشف عن المطلوب المقصود بالسير : وهو معرفة الأسماء والصفات . ونوعي...
المسألة الثالثة [ كيفية المسح على الجوربين ] وأما نوع محل المسح فإن الفقهاء القائلين بالمسح اتفقوا على جواز المسح على الخفين ، واختلفوا في المسح على الجوربين فأجاز ذلك قوم ومنعه قوم ، وممن منع ذلك مالك والشافعي وأبو حنيفة ، وممن أجاز ذلك أبو يوسف ومحمد صاحبا أبي حنيفة وسفيان الثوري . وسبب اختلافهم : اختلافهم في صحة الآثار الواردة عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه مسح...
حج أبي بكر بالناس سنة تسع [ اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضوان الله عليه بتأدية أول براءة عنه ، وذكر براءة والقصص في تفسيرها ] . [ تأمير أبي بكر على الحج ] قال ابن إسحاق : ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية شهر رمضان وشوالا وذا القعدة ، ثم بعث أبا بكر أميرا على الحج من سنة تسع ، ليقيم للمسلمين حجهم ، والناس من أهل الشرك على منازلهم من حجهم . فخرج أبو بكر رضي...
الْقَاسِمُ ( 4 ) ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْإِمَامُ ، مُحَدِّثُ دِمَشْقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأُمَوِيُّ ، وَهُوَ الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ يُرْسِلُ كَثِيرًا عَنْ قُدَمَاءِ الصَّحَابَةِ ، كَعَلِيٍّ وَتَمِيمٍ الدَّارِيِّ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ وَيَرْوِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَفَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَمُعَاوِيَةَ ، وَأَبِي أُمَامَةَ وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ الذِّمَارِيُّ ، وَثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ وَخَلْقٌ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : هُوَ مَوْلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ حَبِيبَةَ ، وَقِيلَ مَوْلَى مُعَاوِيَةَ لَهُ حَدِيثٌ كَثِيرٌ ، ... المزيد
الْقَزَّازُ الْعَلَّامَةُ ، إِمَامُ الْأَدَبِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، التَّمِيمِيُّ الْقَيْرَوَانِيُّ النَّحْوِيُّ . مُؤَلِّفُ كِتَابِ " الْجَامِعِ " فِي اللُّغَةِ ، وَهُوَ مِنْ نَفَائِسَ الْكُتُبِ . وَكَانَ يُعْرَفُ بِالْقَزَّازِ ، صَنَّفَ كُتُبًا لِلْعَزِيزِ الْعُبَيْدِيِّ صَاحِبِ مِصْرَ . وَكَانَ مَهِيبًا ، عَالِيَ الْمَكَانَةِ ، مُحَبَّبًا إِلَى الْعَامَّةِ ، لَا يَخُوضُ إِلَّا فِي عِلْمِ دِينٍ أَوْ دُنْيَا . وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّدٌ وَشُهْرَةٌ بِمِصْرَ ، وَعُمِّرَ تِسْعِينَ عَامًا . قِيلَ : مَاتَ بِالْقَيْرَوَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
الْمَعْدَانِيُّ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْقَاسِمِ ، رَجَاءُ بْنُ حَامِدِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ عُمَرَ ، الْأَصْبَهَانِيُّ الْمَعْدَانِيُّ . سَمِعَ مِنْ : رِزْقِ اللَّهِ التَّمِيمِيِّ ، وَسُلَيْمَانَ الْحَافِظِ ، وَمَكِّيِّ بْنِ عَلَّانَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الْقَادِرِ الرُّهَاوِيُّ ، وَأَبُو نِزَارٍ رَبِيعَةُ الْيَمَنِيُّ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مَاشَاذَهْ ، وَمَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرْكَانِيُّ ، وَسَبِطُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْفَضَائِلِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَعَالِي الْوَثَّابِيُّ ، وَآخَرُونَ ، وَأَجَازَ لِكَرِيمَةَ وَغَيْرِهَا . لَمْ أَظْفَرْ لَهُ بِوَفَاةٍ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
النَّاصِرُ السُّلْطَانُ الْمَلِكُ النَّاصِرُ صَلَاحُ الدُّنْيَا وَالدِّينِ يُوسُفُ بْنُ الْمَلِكِ الْعَزِيزِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَلِكِ الظَّاهِرِ غَازِي بْنِ السُّلْطَانِ صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ صَاحِبُ حَلَبَ وَدِمَشْقَ . مَوْلِدُهُ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . وَمَلَّكَهُ خَالُهُ السُّلْطَانُ الْمَلِكُ الْكَامِلُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ رِعَايَةً لِأُخْتِهِ الصَّاحِبَةِ جَدَّةِ النَّاصِرِ ، فَدَبَّرَ دَوْلَتَهُ الْمُقِرُّ شَمْسُ الدِّينِ لُؤْلُؤٌ الْأَمِينِيُّ ، وَإِقْبَالٌ ، وَالْجَمَالُ الْقَفْطِيُّ الْوَزِيرُ ، وَالْأُمُورُ كُلُّهَا مَنُوطَةٌ بِالصَّاحِبَةِ ، وَتَوَجَّهَ رَسُولًا قَاضِيَ حَلَبَ زَيْنُ الدِّينِ بْنُ الْأُسْتَاذِ إِلَى الْكَامِلِ وَمَعَهُ سِلَاحُ الْعَزِيزِ وَعُدَّتُهُ فَحَزِنَ عَلَيْهِ الْكَامِلُ . وَفِي ... المزيد
الْمَدِينِيُّ الشَّيْخُ الْمُسْنَدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بَهْمَنَ ، الْمَدِينِيُّ الْمُقْرِئُ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَزْدِيِّ ، فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ ، وَمِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الذَّكْوَانِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْعَطَّارِ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَنْدَهْ : كَانَ شَرُوطِيًا ، ثِقَةً ، أَمِينًا ، أَدِيبًا ، وَرِعًا ، قَرَأَ ... المزيد
ابْنُ وَجْهِ الْجَنَّةِ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو بَكْرٍ ، يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُوسَى ، الْقُرْطُبِيُّ ، عُرِفَ بِابْنِ وَجْهِ الْجَنَّةِ . سَمِعَ مِنْ : قَاسِمِ بْنِ أَصْبَغَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي دُلَيْمٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَابْنِ حَزْمٍ الصَّدَفِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُطَرِّفٍ . وَكَانَ خَيِّرًا دَيِّنًا ، مِنْ عُدُولِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرِ بْنِ السُّلَيْمِ ، وَكَانَ يَلْتَزِمُ صَنْعَةَ الْخَزِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَزْمٍ ، وَطَائِفَةٌ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَمَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَقِيَهُ ابْنُ حَزْمٍ . ... المزيد