الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      أثر غريب وسياق عجيب

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      وقال أبو بكر بن أبي الدنيا : حدثنا أبو عبد الرحمن القرشي ، حدثنا طلحة [ ص: 183 ] بن سنان ، حدثنا عبد الملك بن أبجر ، عن الشعبي ، عن أبي هريرة قال : يؤتى بجهنم يوم القيامة تقاد بسبعين ألف زمام ، آخذ بكل زمام سبعون ألف ملك ، وهى تمايل عليهم حتى توقف عن يمين العرش ، ويلقي الله عليها الذل يومئذ ، فيوحي الله إليها : ما هذا الذل ؟ فتقول : يا رب ، أخاف أن يكون لك في نقمة . فيوحي الله إليها : إنما خلقتك نقمة ، وليس لي فيك نقمة . فيوحي الله إليها ، فتزفر زفرة لا تبقى دمعة في عين إلا جرت . قال : ثم تزفر أخرى ، فلا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا صعق ، إلا نبيكم نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ، يقول : يا رب ، أمتي أمتي .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية