هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
[ خطبة عمر عند بيعة أبي بكر ] قال ابن عباس : فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة ، فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زالت الشمس ، فأجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حذوه تمس ركبتي ركبته ، فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب ، فلما رأيته مقبلا ، قلت لسعيد بن زيد : ليقولن العشية على هذا المنبر مقالة لم يقلها منذ استخلف ؛ قال : فأنكر علي سعيد بن زيد ذلك ، وقال : ما عسى أن يقول...
فصل الاتصال قال صاحب المنازل ( باب الاتصال ) قال الله تعالى : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى آيس العقول ، فقطع البحث بقوله : " أو أدنى " . كأن الشيخ فهم من الآية : أن الذي دنى فتدلى فكان من محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى : هو الله عز وجل ، وهذا وإن قاله جماعة من المفسرين فالصحيح : أن ذلك هو جبريل عليه الصلاة والسلام ، فهو الموصوف بما ذكره من أول السورة إلى قوله : ولقد رآه...
تُرُنْجَةُ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ الْقُرَشِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . حَدَّثَ عَنْ : جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيِّ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ ، وَطَلْقِ بْنِ غَنَّامٍ ، وَإِسْحَاقَ السَّلُولِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَخَلْقٍ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَالطَّحَاوِيُّ ، وَابْنُ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَقَالَ : هُوَ صَدُوقٌ . وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ : أَصَابَهُ فَالِجٌ ، ثُمَّ مَاتَ بَعْد يَسِيرٍ ، فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
رَبِيعَةُ بْنُ عِبَادٍ الدِّيلِيُّ الْحِجَازِيُّ رَأَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ ، ثُمَّ أَسْلَمَ ، وَشَهِدَ الْيَرْمُوكَ . وَقَالَ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ : لَهُ صُحْبَةٌ . وَعِبَادٌ بِالْكَسْرِ وَالتَّخْفِيفِ عِنْدَ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمِصْرِيِّ ، وَقَيَّدَهُ بِالتَّخْفِيفِ وَالْفَتْحِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ . وَهَذَا فِيهِ نَظَرٌ . وَلَا رَيْبَ فِي سَمَاعِ رَبِيعَةَ مِنَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَكِنْ كَانَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، وَهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، وَأَبُو الزِّنَادِ ، وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ . قَالَ خَلِيفَةُ : شَهِدَ الْيَرْمُوكَ ، وَتُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ . قُلْتُ : بَقِيَ ... المزيد
الْبَغَوِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْعَلَّامَةُ الْقُدْوَةُ الْحَافِظُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، مُحْيِي السُّنَّةِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَّاءِ الْبَغَوِيُّ الشَّافِعِيُّ الْمُفَسِّرُ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ ، كَ " شَرْحِ السُّنَّةِ " وَ " مَعَالِمِ التَّنْزِيلِ " وَ " الْمَصَابِيحِ " وَكِتَابِ " التَّهْذِيبِ " فِي الْمَذْهَبِ وَ " الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيحَيْنِ " ، وَ " الْأَرْبَعِينَ حَدِيثًا " ، وَأَشْيَاءَ . تَفَقَّهَ عَلَى شَيْخِ الشَّافِعِيَّةِ الْقَاضِي حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَرُّوذِيِّ ، صَاحِبِ " التَّعْلِيقَةِ " قَبْلَ السِّتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْهُ ، وَمِنْ أَبِي عُمَرَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّيْرَزِيِّ ، وَجَمَالِ الْإِسْلَامِ أَبِي الْحَسَ ... المزيد
حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَحْسُولَ ، الْإِمَامُ الْمُفِيدُ أَبُو الْفَتْحِ الْهَمَذَانِيُّ ، نَزِيلُ هَرَاةَ ، ثُمَّ بَلْخَ . ذَكَرَهُ السَّمْعَانِيُّ ، فَقَالَ : عَارِفٌ بِطُرُقِ الْحَدِيثِ ، سَافَرَ الْكَثِيرَ ، وَدَخَلَ بَغْدَادَ ، وَسَمِعَ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ بَيَانٍ ، وَابْنَ نَبْهَانَ ، وَغَانِمًا الْبُرْجِيَّ ، وَالْحَدَّادَ ، وَخَلْقًا ، وَعَقَدَ مَجْلِسَ الْإِمْلَاءِ بِبَلْخَ ، سَمِعُوا بِهَرَاةَ الْكَثِيرَ بِقِرَاءَاتِهِ ، تُوُفِّيَ بِبَلْخَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
الرَّازِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْوَاعِظُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ شَاذَانَ الرَّازِيُّ الصُّوفِيُّ وَالِدُ الْمُحَدِّثِ أَبِي مَسْعُودٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيِّ . حَدَّثَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ الْحُسَيْنِ الزَّاهِدِ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الْأَنْبَارِيِّ ، وَأَبِي يَعْقُوبَ النَّهْرَجُورِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ الشِّبْلِيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْبَرْبَهَارِيِّ الْحَنْبَلِيِّ ، وَخَيْرٍ النَّسَّاجِ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ عَطَاءٍ ، وَطَائِفَةٍ . لَهُ اعْتِنَاءٌ زَائِدٌ بِعِبَارَاتِ الْقَوْمِ ، وَجَمَعَ مِنْهَا الْكَثِيرَ ، وَلَقِيَ الْكِبَارَ ، وَلَهُ جَلَالَةٌ وَافِرَةٌ بَيْنَ الصُّوفِيَّةِ . قَالَ الْحَاكِمُ : وَرَدَ نَيْسَابُورَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَكَتَبْتُ عَنْهُ ، وَرَأَيْتُهُ بِبُخَارَى ... المزيد
يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ( خ ، م ، د ) هُوَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْجَهْبَذُ ، شَيْخُ الْمُحَدِّثِينَ ، أَبُو زَكَرِيَّا ، يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ بْنِ عَوْنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِسْطَامٍ . وَقِيلَ : اسْمُ جَدِّهِ غِيَاثُ بْنُ زِيَادِ بْنِ عَوْنِ بْنِ بِسْطَامٍ الْغَطَفَانِيُّ ثُمَّ الْمُرِّيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَغْدَادِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنِ : ابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَهُشَيْمٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَعَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، وَمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَغُنْدَرٍ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَحَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَعَبْدِ الرَّزَّاق ... المزيد