شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
فصل العزم فإذا استحكم قصده صار عزما جازما ، مستلزما للشروع في السفر ، مقرونا بالتوكل على الله ، قال تعالى فإذا عزمت فتوكل على الله . والعزم : هو القصد الجازم المتصل بالفعل ، ولذلك قيل : إنه أول الشروع في الحركة لطلب المقصود ، وأن التحقيق : أن الشروع في الحركة ناشئ عن العزم ، لا أنه هو نفسه ، ولكن لما اتصل به من غير فصل ظن أنه هو . وحقيقته : هو استجماع قوى الإرادة على الفعل . والعزم نوعان ، أحدهما...
مطلب : في فضائل الاستغفار وكثرة بركاته . ( تتمة ) : مما يتأكد عليك من الأذكار الإكثار من الاستغفار فإن فضائله كثيرة ، وبركاته غزيرة ، وقد أمر الله به في كتابه في قوله تعالى : { واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } وأثنى على قوم بقوله : { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } وقرن - تعالى - الاستغفار ببقاء الرسول في قوله : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله...
[ بناء مسجد قباء ] قال ابن إسحاق : فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء ، في بني عمرو بن عوف ، يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس ، وأسس مسجده [ خروجه صلى الله عليه وسلم من قباء وسفره إلى المدينة ] ثم أخرجه الله من بين أظهرهم يوم الجمعة . وبنو عمرو بن عوف يزعمون أنه مكث فيهم أكثر من ذلك ، فالله أعلم أي ذلك كان . فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة في بني سالم...
الْمُسْتَعِينُ بِاللَّهِ الْخَلِيفَةُ ، أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ الْمُعْتَصِمِ بِاللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الرَّشِيدِ بْنِ الْمَهْدِيِّ الْعَبَّاسِيُّ ، أَخُو الْوَاثِقِ وَالْمُتَوَكِّلِ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَبُويِعَ فِي رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ ، عِنْدَ مَوْتِ أَخِيهِ الْمُنْتَصِرِ . وَكَانَ أَحْمَرَ الْوَجْهِ ، رَبْعَ الْقَامَةِ ، خَفِيفَ الْعَارِضَيْنِ ، مَلِيحَ الصُّورَةِ ، بِوَجْهِهِ أَثَرُ جُدَرِيٍّ ، بِمَقْدَمِ رَأْسِهِ طُولٌ ، يَلْثَغُ بِالسِّينِ كَالثَّاءِ . وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ . وَكَانَ مِتْلَافًا لِلْمَالِ ، مُبَذِّرًا ، فَرَّقَ الْجَوَاهِرَ وَفَاخِرَ الثِّيَابِ ، اخْتَلَّتِ الْخِلَافَةُ بِوِلَايَتِهِ ، وَاضْطَرَبَتِ الْأُمُورُ . اسْتَوْزَرَ أَبَا مُوسَى أُوتَامُشَ بِإِشَارَةِ كَاتِبِهِ شُجَاعِ بْنِ الْقَاسِمِ ... المزيد
الْأَبْهَرِيُّ الْقُدْوَةُ شَيْخُ الزُّهَّادِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ; جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، الْأَبْهَرِيُّ ثُمَّ الْهَمَذَانِيُّ . قَالَ شِيرَوَيْهِ : كَانَ وَحِيدَ عَصْرِهِ فِي عِلْمِ الْمَعْرِفَةِ وَالطَّرِيقَةِ ، بَعِيدَ الْإِشَارَةِ ، دَقِيقَ النَّظَرِ . حَدَّثَ عَنْ : صَالِحِ بْنِ أَحْمَدَ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْقَزْوِينِيِّ ، وَالْمُفِيدِ الْجَرْجَرَائِيُّ ، وَابْنُ الْمُظَفَّرِ . وَارْتَحَلَ وَعُنِيَ بِالرِّوَايَةِ . حَدَّثَنَا عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ طَاهِرٍ الْقُومِسَانِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ ، وَعَبْدُوسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَيَنْجِيرُ بْنُ مَنْصُورٍ . وَكَانَ ثِقَةً عَارِفًا ، لَهُ شَأْنٌ وَخَطَرٌ ، وَكَرَامَاتٌ ظَاهِرَةٌ . مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَان ... المزيد
أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ ( م ، ت ، س ، ق ) الْكِنْدِيُّ ، الْكُوفِيُّ ، النَّجَّارُ ، التَّوَابِيتِيُّ الْأَفْرَقُ . وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ صَاحِبُ التَّوَابِيتِ . وَهُوَ أَشْعَثُ الْقَاصُّ . وَهُوَ مَوْلَى ثَقِيفٍ ، وَهُوَ الْأَثْرَمُ ، وَهُوَ قَاضِي الْأَهْوَازِ . حَدَّثَ عَنِ الشَّعْبِيِّ ، وَعِكْرِمَةَ ، وَالْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ . حَدَّثَ عَنْهُ : شُعْبَةُ ، وعَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ ، وَهُشَيْمٌ ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَعِدَّةٌ . رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ مُتَابَعَةً . وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ مِنْ شُيُوخِهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ . وَكَانَ أَحَدَ الْعُلَمَاءِ عَلَى لِينٍ فِيهِ . قَالَ الثَّوْرِيُّ : هُوَ أَثْبَتُ مِنْ مُجَالِدٍ . وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ : هُوَ عِنْدِي دُونَ ابْنِ إِسْحَاقَ . وَقَالَ أَبُو ... المزيد
أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ أَخُوهُ : الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيِّ بْنِ خُشْنَامَ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ مَخْلَدٍ ، سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارَ ، وَعُثْمَانَ بْنَ السَّمَّاكِ ، وَجَمَاعَةً . وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ وَالرَّيَّ وَقَزْوِينَ وَهَمَذَانَ فِي التِّجَارَةِ . وَعَنْهُ : عَلِيُّ بْنُ بُشْرَى اللَّيْثِيُّ ، وَأَبُو يَعْلَى الْخَلِيلِيُّ ، وَأَبُو سَعْدٍ السَّمَّانُ . وَسَكَنَ قَزْوِينَ ، وَكَانَ صَدُوقًا . مَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
ابْنُ أَبِي زَيْدٍ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْقُدْوَةُ الْفَقِيهُ ، عَالِمُ أَهْلِ الْمَغْرِبِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زَيْدٍ ، الْقَيْرَوَانِيُّ الْمَالِكِيُّ ، وَيُقَالُ لَهُ : مَالِكٌ الصَّغِيرُ . وَكَانَ أَحَدَ مَنْ بَرَزَ فِي الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ . قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ : حَازَ رِئَاسَةَ الدِّينِ وَالدُّنْيَا ، وَرَحَلَ إِلَيْهِ مِنَ الْأَقْطَارِ وَنَجُبَ أَصْحَابُهُ ، وَكَثُرَ الْآخِذُونَ عَنْهُ ، وَهُوَ الَّذِي لَخَّصَ الْمَذْهَبَ ، وَمَلَأَ الْبِلَادَ مِنْ تَوَالِيفِهِ ، تَفَقَّهَ بِفُقَهَاءِ الْقَيْرَوَانِ ، وَعَوَّلَ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ اللَّبَّادِ . وَأَخَذَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ الْحَجَّامِ ، وَالْعَسَّالِ ، وَحَجَّ ، فَسَمِعَ مِنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ ، وَالْحَسَنِ بْنِ نَصْرٍ السُّوسِيِّ ... المزيد
الذَّهَبِيُّ الْحَافِظُ الْعَالِمُ الْجَوَّالُ أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ الْبَلْخِيُّ ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي حَفْصٍ الْفَلَّاسِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ ، وَحَجَّاجِ بْنِ الشَّاعِرِ ، وَسَلْمِ بْنِ جُنَادَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُسْتِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَزَّازُ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ الْغِطْرِيفِ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ ، وَآخَرُونَ . لَكِنَّهُ مَطْعُونٌ فِيهِ . قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ : كَانَ مُسْتَهْتِرًا بِالشُّرْبِ . وَقَالَ الْحَاكِمُ : وَقَعَ إِلَيَّ مِنْ كُتُبِهِ وَفِيهَا عَجَائِبُ ... المزيد