شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
[ مساجد الرسول فيما بين المدينة إلى تبوك ] وكانت مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بين المدينة إلى تبوك معلومة مسماة : مسجد بتبوك ، ومسجد بثنية مدران ، ومسجد بذات الزراب ، ومسجد بالأخضر ، ومسجد بذات الخطمي ، ومسجد بألاء ، ومسجد بطرف البتراء ، من ذنب كواكب ، ومسجد بالشق ، شق تارا ، ومسجد بذي الجيفة ، ومسجد بصدر حوضى ، ومسجد بالحجر ، ومسجد بالصعيد ، ومسجد...
قصة الإمام شمس الدين مع تيمور قلت : قد سنح في خلدي أن أذكر هنا قصة صدرت من سيدنا الإمام الهمام شمس الدين قاضي القضاة أبي إسحاق إبراهيم بن قاضي القضاة شمس الدين بن مفلح الراميني الأصل ثم الدمشقي ولد صاحب الفروع ، وذلك أن تيمور كوركان ويقال له ( تيمور لنك ) لما فعل بالشام وأهلها ما فعل ، وعم بظلمه البر والبحر والسهل والجبل ، وكان قد طلب الصلح ، واجتمع به أئمة الإسلام وأظهر الحلم والصفح ،...
سَعِيدُ بْنُ مِينَا ( خ ، م ، د ، ت ، ق ) الْإِمَامُ الثِّقَةُ أَبُو الْوَلِيدِ الْحِجَازِيُّ ، حَدِيثُهُ فِي الصِّحَاحِ . يَرْوِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَسُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ ، وَحَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَغَيْرُهُمْ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : ثِقَةٌ . ... المزيد
الْمُعَافَى ( خ ، د ، س ) الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ جَابِرِ بْنِ جَبَلَةَ ، الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، يَاقُوتَةُ الْعُلَمَاءِ أَبُو مَسْعُودٍ الْأَزْدِيُّ الْمُوَصِّلِيُّ الْحَافِظُ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ ، وَجَعْفَرَ بْنَ بُرْقَانَ ، وَحَنْظَلَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَابْنَ جُرَيْجٍ ، وَثَوْرَ بْنَ يَزِيدَ ، وَسَيْفَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْمَكِّيَّ ، وَأَفْلَحَ بْنَ حُمَيْدٍ ، وَمُوسَى بْنَ عُبَيْدَةَ ، وَالْأَوْزَاعِيَّ ، وَابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَعُمَرَ بْنَ ذَرٍّ ، وَمُحِلَّ بْنَ مُحْرِزٍ الضَّبِّيَّ ، وَالثَّوْرِيَّ ، وَمِسْعَرَ بْنَ كِدَامٍ ، وَعَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ جَعْفَرٍ ، وَيُونُسَ بْنَ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَمَالِكَ بْنَ مِغْوَلٍ ، وَخَلْقًا مِنْ طَبَقَتِهِمْ . وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ ... المزيد
عَمْرُو بْنُ اللَّيْثِ الصَّفَّارُ قِيلَ : كَانَ ضَرَّابًا فِي الصُّفْرِ ، وَقِيلَ : بَلْ مُكَارِي حَمِيرٍ ، فَآلَ بِهِ الْحَالُ إِلَى السَّلْطَنَةِ . تَمَلَّكَ بَعْدَ أَخِيهِ ، وَأَحْسَنَ السِّيَاسَةَ ، وَعَدَلَ ، وَعَظُمَتْ دُوَلُهُ ، وَأَطَاعَ الْخَلِيفَةَ . كَانَ يُنْفِقُ كُلَّ ثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ فِي جَيْشِهِ فَيَحْضُرُ بِنَفْسِهِ عِنْدَ عَارِضِ الْجَيْشِ ، وَالْأَمْوَالُ كَدُوسٌ ، فَأَوَّلُ مَا يُنَادِي النَّقِيبُ عَمْرُو بْنُ اللَّيْثِ ، فَيُقَدِّمُ فَرَسَهُ إِلَى الْعَارِضِ بَعُدَّتِهَا ، فَيَتَفَقَّدُهَا ، ثُمَّ يَزِنُ لَهُ ثَلَاثَمِائَةِ دِرْهَمٍ ، وَيَضَعُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَيَضَعُهَا فِي خُفِّهِ ، وَيَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِطَاعَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، حَتَّى اسْتَوْجَبْتُ الْعَطَاءَ . فَيَكُونُ لِمَنْ يُقَلِّعُهُ خُفَّهُ . ثُمَّ يُدْعَى بَعْدَهُ بِالْأ ... المزيد
الزَّبِيبِيُّ الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ بَيَانٍ الْبَغْدَادِيُّ الزَّبِيبِيُّ نِسْبَةً إِلَى الزَّبِيبِ الْبَزَّازُ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . حَدَّثَ عَنِ : الْحَسَنِ بْنِ عَلَّوَيْهِ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ ، وَابْنِ نَاجِيَةَ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : الْبَرْقَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْأَزَجِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ ، وَقَالَ : تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ 371 . ... المزيد
أَبُو عَمْرٍو الصَّغِيرُ هُوَ الْحَافِظُ الْإِمَامُ الرَّحَّالُ أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِيُّ النَّحْوِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِالصَّغِيرِ . قَالَ الْخَلِيلِيُّ : هُوَ نَيْسَابُورِيٌّ حَافِظٌ . سَمِعَ أَبَا يَعْلَى الْمَوْصِلِيَّ ، وَحَامِدَ بْنَ شُعَيْبٍ ، وَابْنَ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلَانِيَّ . قُلْتُ : وَأَبَا الْقَاسِمِ الْبَغَوِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ شِيرَوَيْهِ صَاحِبَ إِسْحَاقَ ، وَإِمَامَ الْأَئِمَّةِ ابْنَ خُزَيْمَةَ ، وَأَبَا عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيَّ ، وَابْنَ أَبِي دَاوُدَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَذَكَرَهُ الْحَاكِمُ ، وَقَالَ : لَقَدْ كَانَ كَثِيرًا فِي الْعُلُومِ وَالْعَدَالَةِ ؛ لِأَنَّهُمَا كَانَا أَبَوَيْ عَمْرٍو ، وَلَا يُزَايِلَانِ مَجْلِسَ ابْنِ خُزَيْمَةَ ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقِ ( ع ) ابْنِ دِينَارِ بْنِ مِشْعَبٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، شَيْخُ خُرَاسَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيُّ مَوْلَاهُمُ ، الْمَرْوَزِيُّ ، يُقَالُ : إِنَّهُ مَوْلَى آلِ الْجَارُودِ الْعَبْدِيِّ . وَكَانَ جَدُّهُ شَقِيقٌ بَصْرِيًّا ، فَقَدِمَ خُرَاسَانَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي حَمْزَةَ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ السُّكَّرِيِّ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ ، وَأَبِي الْمُنِيبِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَتَكِيِّ ، وَإِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ ، وَخَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، وَقَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَعَوْنِ بْنِ مُوسَى ، وَشَرِيكٍ الْقَاضِي ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَجَمَاعَةٍ . وَلَزِمَ ابْنَ الْمُبَارَكِ دَهْرًا وَحَمَلَ عَنْهُ جَمِيعَ تَصَانِيفِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ... المزيد