حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
[ المسألة الثانية ] [ هل يقبل قول المطلق أنه أراد بطلاقه أكثر من طلقة ؟ ] وأما المسألة الثانية : فهي اختلافهم فيمن قال لزوجته : أنت طالق ، وادعى أنه أراد بذلك أكثر من واحدة : إما ثنتين وإما ثلاثا ، فقال مالك : هو ما نوى ، وقد لزمه - وبه قال الشافعي - إلا أن يقيد فيقول : طلقة واحدة ، وهذا القول هو المختار عند أصحابه . وأما أبو حنيفة ، فقال : لا يقع ثلاثا بلفظ الطلاق ، لأن العدد لا يتضمنه لفظ الإفرا...
( تنبيه ) : قال الإمام مجد الدين بن تيمية في منتقى الأحكام { عن قيام المغيرة بن شعبة على رأس النبي صلى الله عليه وسلم بالسيف في صلح الحديبية : فيه استحباب الفخر والخيلاء في الحرب لإرهاب العدو وأنه ليس بداخل في ذمه لمن أحب أن يتمثل له الرجال قياما } . وكذا قال غيره . وقال الخطابي : فيه دليل على أن إقامة الرئيس الرجال على رأسه في مقام الخوف ومواطن الحروب جائز ، وأن قول رسول الله صلى الله...
[ إقرار الرسول ابن طلحة على السدانة ] ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، فقام إليه علي بن أبي طالب ومفتاح الكعبة في يده ، فقال : يا رسول الله ، اجمع لنا الحجابة مع السقاية صلى الله عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين عثمان بن طلحة ؟ فدعي له ، فقال : هاك مفتاحك يا عثمان ، اليوم يوم بر ووفاء قال ابن هشام : وذكر سفيان بن عيينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي...
ابْنُ لَالٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ ، الْمُحَدِّثُ ، أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ لَالٍ ، الْهَمَذَانِيُّ الشَّافِعِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَلَّابِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الزَّعْفَرَانِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارِ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْفَضْلِ السُّتُورِيِّ ، وَأَبِي سَعِيدِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَأَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ الْمَرْوَزِيِّ ، وَحَفْصِ بْنِ عُمَرَ الْأَرْدُبِيلِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ شَوْذَبٍ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَلَهُ رِحْلَةٌ وَحِفْظٌ وَمَعْرِفَةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ : جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَبْهَرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الصُّوفِيُّ ، وَحَمِيدُ بْنُ الْمَأْمُونِ ، وَأَبُو مَسْعُودٍ ... المزيد
ابْنُ أَبِي السَّعَادَاتِ الْعَلَامَةُ الْمُفْتِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّعَادَاتِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الدَّبَّاسُ الْمُقْرِئُ الْحَنْبَلِيُّ . مُقْرِئٌ ، مُجَوِّدٌ ، وَفَقِيهٌ مُحَقِّقٌ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ سَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ شَاتِيلَ ، وَنَصْرِ اللَّهِ الْقَزَّازِ ، وَعِدَّةٍ . وَطَلَبَ بِنَفْسِهِ ، فَقَرَأَ عَلَى أَصْحَابِ ابْنِ الْحُصَيْنِ ، وَقَاضِي الْمَرَسَتَانِ ، وَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْمَنِّيِّ ، وَعَلِيٍّ النَّوْقَانِيِّ الشَّافِعِيِّ . وَبَرَعَ فِي الْجَدَلِ ، وَالْخِلَافِ ، وَنَاظَرَ ، وَنَظَرَ فِي وَقْفِ الْمَارَسْتَانِ ، وَأَعَادَ بِالْمُسْتَنْصِرِيَّةِ . وَكَانَ ذَا دِينٍ وَتَعْبُدٍ وَزُهْدٍ مُتَصَدِّيًا لِلْإِفَادَةِ ، لَمْ تُعْرَفْ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارِ ( س ) ابْنُ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، الْإِمَامُ الْكَبِيرُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، الْمَرْوَزِيُّ الْفَقِيهُ ، عَالِمُ مَرْوَ . سَمِعَ عَفَّانَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ ، وَعَبْدَانَ بْنَ عُثْمَانَ ، وَيَحْيَى بْنَ بُكَيْرٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ كَثِيرٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ رَاهْوَيْهِ ، وَصَفْوَانَ بْنَ صَالِحٍ الدِّمَشْقِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ بِالْحِجَازِ وَالْعِرَاقِ وَمِصْرَ وَالشَّامِ وَخُرَاسَانَ . وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ ، وَالْبُخَارِيُّ فِي غَيْرِ " الصَّحِيحِ " ، وَمُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ الْبَلْخِيُّ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ ، وَحَاجِبُ بْنُ أَحْم ... المزيد
الْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ ( ع ) ابْنُ قَيْسٍ ، الْإِمَامُ ، الْقُدْوَةُ أَبُو عَمْرٍو النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ . وَقِيلَ : يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَهُوَ أَخُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، وَوَالِدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَابْنُ أَخِي عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ ، وَخَالُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ . فَهَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ رُءُوسِ الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ . وَكَانَ الْأَسْوَدُ مُخَضْرَمًا ، أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَالْإِسْلَامَ . وَحَدَّثَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، وَبِلَالٍ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ ، وَعَائِشَةَ ، وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأَخُوهُ وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ ، وَعُمَارَةُ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَهُوَ ... المزيد
ابْنُ خَفِيفٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَارِفُ الْفَقِيهُ الْقُدْوَةُ ، ذُو الْفُنُونِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَفِيفِ بْنِ اسْفِكْشَارَ الضَّبِّيُّ الْفَارِسِيُّ الشِّيرَازِيُّ ، شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ . وُلِدَ قَبْلَ السَّبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَسِتِّينَ . وَحَدَّثَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ مُدْرِكٍ وَهُوَ آخِرُ أَصْحَابِهِ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ التَّمَّارِ ، وَالْحُسَيْنِ الْمَحَامِلِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ سُرَيْجٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْفَضْلِ الْخُزَاعِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ حَفْصٍ الْأَنْدَلُسِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْخَضِرِ الشَّيَّاحُ ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الْبَاقِلَّانِيِّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَاكَوَيْهِ . قَالَ السُّلَمِيُّ : أَقَامَ بِشِيرَازَ ، وَأُمُّهُ نَيْسَابُورِيَّةٌ ... المزيد
ابْنُ الرَّمَّاكِ إِمَامُ النَّحْوِ أَبُو الْقَاسِمِ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى ، الْأُمَوِيُّ الْإِشْبِيلِيُّ ، قَلَّ أَنْ تَرَى الْعُيُونُ مِثْلَهُ . أَقْرَأَ " كِتَابَ " سِيبَوَيْهِ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ . أَخَذَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْعَافِيَةِ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْأَخْضَرِ . حَمَلَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ خَيْرٍ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ بْنُ مَلْكُونَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ طَاهِرٍ الْخِدَبُّ . تُوُفِّيَ كَهْلًا سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد