كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
وهاهنا للعبد أحد عشر مشهدا فيما يصيبه من أذى الخلق وجنايتهم عليه . أحدها : المشهد الذي ذكره الشيخ رحمه الله . وهو مشهد القدر وأن ما جرى عليه بمشيئة الله وقضائه وقدره . فيراه كالتأذي بالحر والبرد ، والمرض والألم ، وهبوب الرياح ، وانقطاع الأمطار . فإن الكل أوجبته مشيئة الله . فما شاء الله كان . ووجب وجوده . وما لم يشأ لم يكن . وامتنع وجوده . وإذا شهد هذا : استراح . وعلم أنه كائن لا محالة . فما للجزع...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
الشَّاذْيَاخِيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمَأْمُونُ أَبُو الْفُتُوحِ ، عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ شَاهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، النَّيْسَابُورِيُّ الشَّاذْيَاخِيُّ الْخَرَزِيُّ ، كَانَ لَهُ حَانُوتٌ يَتَبَلَّغُ فِيهِ مِنْ بَيْعِ الْخَرَزِ . سَمِعَ " الصَّحِيحَ " مَنْ أَبِي سَهْلٍ الْحَفْصِيِّ ، وَسَمِعَ " الرِّسَالَةَ " مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي حَامِدٍ الْأَزْهَرِيِّ ، وَعَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَحِيرِيِّ وَحَسَّانَ الْمَنِيعِيِّ ، وَنَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَاكِمِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ ، أَبِي صَالِحٍ الْمُؤَذِّنِ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ السَّمْعَانِيُّ ، وَقَالَ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ وَالصَّلَاحِ ، وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ . قُلْتُ : وَرَوَى عَنْهُ ابْنُ عَسَاكِرَ وَإِسْمَاعِيلُ ... المزيد
الْهُجَيْمِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ الْمُعَمَّرُ مُسْنِدُ الْوَقْتِ ، أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، الْهُجَيْمِيُّ الْبَصْرِيُّ . . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ مِنَ : الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ ، وَأَبِي قِلَابَةَ الرَّقَاشِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ دَنُوقَا ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْكُدَيْمِيِّ ، وَعُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبَزَّارِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَابَسِيرِيُّ ، وَطَلْحَةُ بْنُ يُوسُفَ الْمُؤَذِّنُ ، وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّقَّاشُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ فِي الْمَشْيَخَةِ : سَمِع ... المزيد
الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ( ع ) ابْنِ أَبِي عَامِرِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبٍ . الْأَمِيرُ أَبُو عِيسَى ، وَيُقَالُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، وَقِيلَ : أَبُو مُحَمَّدٍ . مِنْ كِبَارِ الصَّحَابَةِ أُولِي الشَّجَاعَةِ وَالْمَكِيدَةِ شَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ . كَانَ رَجُلًا طِوَالًا مَهِيبًا ، ذَهَبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ ، وَقِيلَ : يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ . رَوَى مُغِيرَةُ بْنُ الرَّيَّانِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَامَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا ، فَذَهَبَتْ عَيْنُهُ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ كَانَ الْمُغِيرَةُ أَصْهَبَ الشَّعْرِ جِدًّا ، يُفَرِّقُ رَأْسَهُ فُرُوقًا أَرْبَعَةً ، أَقْلَصُ الشَّفَتَيْنِ . مَهْتُومًا ، ضَخْمَ الْهَامَةِ ، عَبْلَ الذِّرَاعَيْنِ ... المزيد
مُعَاذَةُ ( ع ) بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ ، السَّيِّدَةُ الْعَالِمَةُ ، أُمُّ الصَّهْبَاءِ الْعَدَوِيَّةُ الْبَصْرِيَّةُ ، الْعَابِدَةُ ، زَوْجَةُ السَّيِّدِ الْقُدْوَةِ صِلَةَ بْنِ أَشْيَمَ . رَوَتْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَائِشَةَ ، وَهِشَامِ بْنِ عَامِرٍ . حَدَّثَ عَنْهَا أَبُو قِلَابَةَ الْجَرْمِيُّ ، وَيَزِيدُ الرِّشْكُ وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، وَعُمَرُ بْنُ ذَرٍّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ ، وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ وَآخَرُونَ . وَحَدِيثُهَا مُحْتَجٌّ بِهِ فِي الصِّحَاحِ ، وَثَّقَهَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . بَلَغَنَا أَنَّهَا كَانَتْ تُحْيِي اللَّيْلَ عِبَادَةً ، وَتَقُولُ : عَجِبْتُ لِعَيْنٍ تَنَامُ ، وَقَدْ عَلِمَتْ طُولَ الرُّقَادِ فِي ظُلَمِ الْقُبُورِ . وَلَمَّا اسْتُشْهِدَ زَوْجُهَا صِلَةُ وَابْنُهَا فِي بَعْضِ الْحُرُوبِ ، اجْتَمَعَ النِّسَاءُ عِنْدَهَا ... المزيد
عِيسَى الْمُحَدِّثُ عِيسَى بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ ، وَرَّاقُ دَاوُدَ بْنِ رُشَيْدٍ . يَرْوِي عَنْهُ ، وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ . وَعَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ النَّخَّاسِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَعَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الشِّخِّيرِ . وَكَانَ ثِقَةً . مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ الْعَرَبِيِّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْأَدِيبُ ، ذُو الْفُنُونِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَرَبِيِّ الِإشْبِيلِيُّ ، وَالِدُ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ . صَحِبَ ابْنَ حَزْمٍ ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ ثُمَّ ارْتَحَلَ بِوَلَدِهِ أَبِي بَكْرٍ ، فَسَمِعَا مِنْ طِرَادٍ الزَّيْنَبِيِّ ، وَعِدَّةٍ ، وَكَانَ ذَا بَلَاغَةٍ وَلَسَنٍ وَإِنْشَاءٍ . مَاتَ بِمِصْرَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ فِي عَشْرِ التِّسْعِينَ ، فَإِنَّ مَوْلِدَهُ كَانَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَرَجَعَ ابْنُهُ إِلَى الْأَنْدَلُسِ . ... المزيد