من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
و - القول في رمي الجمار وأما الفعل بعدها : فهو رمي الجمار ، وذلك أن المسلمين اتفقوا على : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقف بالمشعر الحرام ( وهي المزدلفة ) بعد ما صلى الفجر ، ثم دفع منها قبل طلوع الشمس إلى منى ، وأنه في هذا اليوم ( وهو يوم النحر ) رمى جمرة العقبة من بعد طلوع الشمس " . وأجمع المسلمون أن من رماها في هذا اليوم في ذلك الوقت - أعني : بعد طلوع الشمس إلى زوالها - فقد رماها في وقتها...
مطلب : من ذب عن عرض أخيه . وأخرج الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار } وإسناده حسن . ورواه الترمذي عن أبي الدرداء بلفظ { من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة } وقال حسن . ورواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ بلفظ { من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار...
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
ابْنُ النَّحَّاسِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الرَّحَّالُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ الْجَرَّاحِ الْمِصْرِيِّ ، نَزِيلُ نَيْسَابُورَ . سَمِعَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَحَدَّثَ عَنْ : عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ عَلَّانَ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ ، وَأَبِي عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيِّ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَدِيٍّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبِي حَامِدِ بْنِ الشَّرْقِيِّ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . لَكِنْ عُدِمَ سَمَاعُهُ مِنَ الْبَغَوِيِّ وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، وَأَبُو حَازِمٍ الْعَبْدَوِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَأَبُو عُثْمَانَ سَعِيدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَحِيرِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ الْحَاكِمُ : هُوَ ... المزيد
الجَبُّلِيُّ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ ، إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْجَبُّلِيِّ ، وَجَبُّلْ : بُلَيْدَةٌ مِنْ سَوَادِ الْعِرَاقِ . سَمِعَ : مَنْصُورَ بْنَ أَبِي مُزَاحِمٍ ، وَطَبَقَتَهِ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ يُذْكَرُ بِالْفَهْمِ ، وَيُوصَفُ بِالْحِفْظِ ، وَلَمْ يُحَدِّثْ إِلَّا بِشَيْءٍ يَسِيرٍ . وَقَالَ ابْنُ الْمُنَادِي : كَانَ فِي أَكْثَرِ عُمْرِهِ بِالْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ وَكَانَ بِوَجْهِهِ وَبَدَنِهِ وَضَحٌ ، وَكَانَ يُفْتِي بِالْحَدِيثِ ، وَيُذَاكِرُ وَلَا يُحَدِّثُ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ عَنْ سَبْعِينَ سَنَةً . قُلْتُ : ذَكَرْتُهُ لِلتَّمْيِيزِ ، وَلِأَنَّهُ مِنْ أَئِمَّةِ الْأَثَرِ ، وَسَأَكْشِفُ إِنْ كَانَ وَقَعَ لَنَا مِنْ رِوَايَتِهِ مِنْ جِهَةِ أَبِي سَهْلٍ الْقَطَّانِ ... المزيد
ابْنُ أَبِي غَالِبٍ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْقَاسِمِ ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي غَالِبٍ الْمِصْرِيُّ الْبَزَّازُ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ النَّفَّاحِ ، وَسَعِيدَ بْنَ هَاشِمٍ الطَّبَرَانِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ عَلَّانَ ، وَأَبَا عُبَيْدِ بْنَ حَرْبَوَيْهِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَزْوِينِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مَرْوَانَ الدِّينَوَرِيَّ . وَعَنْهُ ابْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْمِصْرِيُّ ، وَأَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّلَمَنْكِيُّ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مِسْكِينٍ الزَّجَّاجُ ، وَعِدَّةٌ . وَكَانَ مِنْ رُؤَسَاءِ مِصْرَ . قَالَ الطَّلَمَنْكِيُّ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : أَقَمْتُ عَلَى هَذِهِ الدَّارِ أَبْنِي فِيهَا عَشْرَ سِنِينَ ، وَفِيهَا ثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفَ قِطْعَ ... المزيد
عُتْبَةُ بْنُ النُّدَّرِ السُّلَمِيُّ ( ق ) الصَّحَابِيُّ الشَّامِيُّ ، لَهُ حَدِيثَانِ . يَرْوِي عَنْهُ : خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ . ذَكَرَهُ فِي الصَّحَابَةِ الْبَغْوِيُّ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . لِمَ يَجِئْ حَدِيثُهُ إِلَّا مِنْ طَرِيقِ سُوَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ يَنْزِلُ دِمَشْقَ . وَقَالَ خَلِيفَةُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ . ... المزيد
ابْنُ السَّرْحِ ( م ، د ، س ، ق ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْفَقِيهُ أَبُو الطَّاهِرِ ، أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ ، الْأُمَوِيُّ مَوْلَاهُمُ ، الْفَقِيهُ الْمِصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ ، وَسَعِيدٍ الْآدَمِ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَأَبُو الْعَلَاءِ الْكُوفِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زَبَّانَ بْنِ حَبِيبٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَآخَرُونَ . وَقَدْ شَرَحَ " مُوَطَّأَ " ابْنِ وَهْبٍ ، وَكَانَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْجِلَّةِ . مَاتَ فِي رَابِعَ عَشَرَ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِينَ . لَهُ حَدِيثٌ تَفَرَّدَ بِهِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، فَقَالَ جَمَاعَةٌ ... المزيد
الْخَطْمِيُّ ( م ، ت ، س ، ق ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ الْقَاضِي ، أَبُو مُوسَى إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ الْأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ الْفَقِيهُ ، نَزِيلُ سَامَرَّاءَ ، ثُمَّ قَاضِي نَيْسَابُورَ . سَمِعَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدَ السَّلَامِ بْنَ حَرْبٍ ، وَمَعْنَ بْنَ عِيسَى الْقَزَّازَ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَبَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، وَابْنُهُ مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ . أَطْنَبَ أَبُو حَاتِمٍ فِي الثَّنَاءِ عَلَيْهِ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ : ثِقَةٌ . وَيَرْوِي التِّرْمِذِيُّ عَنْهُ كَثِيرًا ، ... المزيد