هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
الجملة الثانية [ في معرفة ما تجب فيه من الأموال ] وأما ما تجب فيه الزكاة من الأموال : فإنهم اتفقوا منها على أشياء واختلفوا في أشياء . وأما ما اتفقوا عليه فصنفان من المعدن : الذهب والفضة اللتين ليستا بحلي ، وثلاثة أصناف من الحيوان : الإبل والبقر والغنم ، وصنفان من الحبوب : الحنطة والشعير ، وصنفان من الثمر : التمر والزبيب ، وفي الزيت خلاف شاذ . واختلفوا ؛ أما من الذهب ففي الحلي فقط ، وذلك أنه ذهب...
[ أمر أبي اليسر كعب بن عمرو ] قال ابن إسحاق : وحدثني بريدة بن سفيان الأسلمي ، عن بعض رجال بني سلمة عن أبي اليسر كعب بن عمرو ، قال : والله إنا لمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخيبر ذات عشية ، إذ أقبلت غنم لرجل من يهود تريد حصنهم ، ونحن محاصروهم . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من رجل يطعمنا من هذه الغنم ؟ قال أبو اليسر : فقلت : أنا يا رسول الله قال : فافعل ؛ قال : فخرجت أشتد مثل الظلي...
مطلب : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف . ( الرابع ) : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف ، وسياق بعض الأحاديث في ذلك . من عبد الرحمن بن غنم قالا حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } هذا حديث صحيح أخرجه البخاري...
مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ( ع ) ابْنُ أَبِي عَيَّاشٍ ، الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْكَبِيرُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ مَوْلَاهُمْ ، الْأَسَدَيُّ الْمِطْرَقِيُّ ، مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ ، وَيُقَالُ : بَلْ مَوْلَى الصَّحَابِيَّةِ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ الْأُمَوِيَّةِ ، زَوْجَةِ الزُّبَيْرِ . وَكَانَ بَصِيرًا بِالْمَغَازِي النَّبَوِيَّةِ ، أَلَّفَهَا فِي مُجَلَّدٍ ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صَنَّفَ فِي ذَلِكَ ، وَهُوَ أَخُو إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ ، وَعَمُّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ . أَدْرَكَ ابْنَ عُمَرَ ، وَجَابِرًا ، وَحَدَّثَ عَنْ أُمِّ خَالِدٍ ، وَعِدَادُهُ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ ، وَحَدَّثَ أَيْضًا عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ ، وَأَبِي سَلَمَةَ ، وَكُرَيْبٍ ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزٍ الْأَعْرَجِ ، ... المزيد
الْعَدَنِيُّ ( م ، ت ، ق ، س ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ شَيْخُ الْحَرَمِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَسَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ ، وَوَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، وَمَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَصَنَّفَ " الْمُسْنَدَ " . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ، وَالْحَكَمُ بْنُ مَعْبَدٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيُّ ، وَالْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ ، وَخَلْقٌ سِوَا ... المزيد
الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( 4 ) ابْنُ حَنْطَبٍ الْقُرَشِيُّ الْمَخْزُومِيُّ الْمَدَنِيُّ أَحَدُ الثِّقَاتِ ، وَكَانَ جَدُّهُ حَنْطَبُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدٍ الْمَخْزُومِيُّ مِنْ مُسْلِمَةِ الْفَتْحِ . أَرْسَلَ الْمُطَّلِبُ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَغَيْرِهِ ، وَحَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَجَابِرٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ ابْنَاهُ الْحَكَمُ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَاهُمْ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ ، وَهُوَ ابْنُ أُخْتِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، وَابْنُ أُخْتِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَمْ يُدْرِكْ عَائِشَةَ ... المزيد
ابْنُ بُجَيْرٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثَّبْتُ الْجَوَّالُ ، مُصَنِّفُ الْمُسْنَدِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُجَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ ، مُحَدِّثُ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ ، وَمُصَنِّفُ التَّفْسِيرِ أَيْضًا ، وَالصَّحِيحِ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ . كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ . وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَكَانَ أَبُوهُ صَاحِبَ حَدِيثٍ ، وَمِنْ أَصْحَابِ عَارِمٍ وَطَبَقَتِهِ ، فَرَحَلَ بِابْنِهِ عُمَرَ إِلَى الْأَقَالِيمِ . حَدَّثَ عَنْ : عِيسَى بْنِ حَمَّادٍ زُغْبَةَ ، وَبِشْرِ بْنِ مُعَاذٍ الْعَقَدِيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ الْفَلَّاسِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ خَالِ الدَّارِمِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ الضَّبَّيِّ ، وَأَبِي الْأَشْعَثِ أَحْمَدَ بْنِ الْمِقْدَامِ ، وَبُنْدَارٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْخَيْبَرِيِّ : الْمُحَدِّثُ ، الْمُعَمَّرُ ، الصَّادِقُ أَبُو إِسْحَاقَ الْعَبْسِيُّ الْكُوفِيُّ الْقَصَّارُ . سَمِعَ : وَكِيعَ بْنَ الْجَرَّاحِ -وَهُوَ خَاتِمَةُ أَصْحَابِهِ- وَجَعْفَرَ بْنَ عَوْنٍ وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى ، وَالْعَبَّاسَ بْنَ الْوَلِيدِ الضَّبِّيَّ ، وَطَائِفَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأُسْوَارِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاتِي ، وَقَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ الْأَنْدَلُسِيُّ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، وَخَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَآخَرُونَ . وَهُوَ صَدُوقٌ ، جَائِزُ الْحَدِيثِ . مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ بِالْكُوفَةِ . ... المزيد
قَايْمَازُ مَوْلَى الْمُسْتَنْجِدِ بِاللَّهِ ، مَلِكُ الْأُمَرَاءِ قُطْبُ الدِّينِ ، ارْتَفَعَ شَأْنُهُ ، وَعَلَا مَحَلُّهُ فِي دَوْلَةِ أُسْتَاذِهِ ، فَلَمَّا اسْتَخْلَفَ الْمُسْتَضِيءُ ، عَظُمَ قَايْمَازُ وَصَارَ هُوَ الْكُلَّ ; فَلَقَدْ رَامَ الْمُسْتَضِيءُ تَوْلِيَةَ وَزِيرٍ ، فَمَنَعَهُ قَايْمَازُ ، وَأَغْلَقَ بَابَ النُّوبِيِّ ، وَهَمَّ بِشَقِّ الْعَصَا ، وَخَرَجَ فِي جَيْشِهِ مِنْ بَغْدَادَ ، وَكَانَ سَمْحًا كَرِيمًا ، طَلْقَ الْمُحَيَّا ، قَلِيلَ الظُّلْمِ ، فَأَتَاهُ الْأَجَلُ بِنَاحِيَةِ الْمَوْصِلِ ، وَسَكَنَتِ النَّائِرَةُ . مَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد