كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
[ أسر الرسول ابنة حاتم ثم إطلاقها ] وتخالفني خيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتصيب ابنة حاتم ، فيمن أصابت ، فقدم بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبايا من طيئ ، وقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم هربي إلى الشام ، قال : فجعلت بنت حاتم في حظيرة بباب المسجد ، كانت السبايا يحبسن فيها ، فمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقامت إليه ، وكانت امرأة جزلة ، فقالت : يا رسول الله ، هلك...
ابْنُ النَّاصِحِ الْإِمَامُ الْمُسْنِدُ الْمُفْتِي أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّاصِحِ الدِّمَشْقِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْمُفَسِّرِ ، نَزِيلُ مِصْرَ . سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيَّ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ الرَّوَّاسَ ، وَعَلِيَّ بْنَ غَالِبٍ السَّكْسَكِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، وَالْحَافِظَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَلْخِيَّ ، وَالْجُنَيْدَ بْنَ خَلَفٍ السَّمَرْقَنْدِيَّ ، وَهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ لَقِيَهُمْ فِي الْحَجِّ . انْتَخَبَ عَلَيْهِ الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَحَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَنْدَهْ ، وَعَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ ، وَأَبُو النُّعْمَانِ تُرَابُ بْنُ ... المزيد
ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ( د ، ت ، ق ) الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْقُدْوَةُ ، الرَّبَّانِيُّ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، الْغَسَّانِيُّ الْحِمْصِيُّ ، شَيْخُ أَهْلِ حِمْصَ . وُلِدَ فِي دَوْلَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَفِي حَيَاةِ أَبِي أُمَامَةَ . وَحَدَّثَ عَنْ : خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، وَرَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، وَبِلَالِ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَمَكْحُولٍ ، وَأَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ ، وَضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ ، وَحَكِيمِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَحَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . رَوَى عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، وَبَقِيَّةُ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَالْوَلِيدُ ، وَأَبُو الْيَمَانِ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ، وَأَبُو الْمُغِيرَةَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو الْيَمَانِ : اسْمُهُ بَكْرٌ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ ... المزيد
/402 يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ ( ع ) الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الثِّقَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ اللَّيْثِيُّ الْمَدَنِيُّ الْأَعْرَجُ . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَعُبَيْدِ بْنِ جُرَيْجٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ . وَعَنْهُ أَبُو صَخْرٍ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، وَابْنُ إِسْحَاقَ ، وَمَالِكٌ ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : كَانَ ثِقَةً فَقِيهًا ، يُسْتَعَانُ بِهِ فِي الْأَعْمَالِ لِأَمَانَتِهِ وَفِقْهِهِ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَيْسَ بِقَوِيٍّ . وَرَوَى مَالِكٌ عَنْهُ قَلِيلًا . مَاتَ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ ، وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَيُقَالُ : بَلَغَ تِسْعِينَ سَنَةً . ... المزيد
أَبُو عُبَيْدَةَ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْبَحْرُ ، أَبُو عُبَيْدَةَ ، مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، النَّحْوِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . وُلِدَ فِي سَنَةِ عَشْرٍ وَمِائَةٍ ، فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَرُؤْبَةَ بْنِ الْعَجَّاجِ ، وَأَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ وَطَائِفَةٍ . وَلَمْ يَكُنْ صَاحِبَ حَدِيثٍ ، وَإِنَّمَا أَوْرَدْتُهُ لِتَوَسُّعِهِ فِي عِلْمِ اللِّسَانِ ، وَأَيَّامِ النَّاسِ . حَدَّثَ عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَأَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ ، وَأَبُو عُثْمَانَ الْمَازِنِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْأَثْرَمُ ، وَأَبُو الْعَيْنَاءِ وَعِدَّةٌ . حَدَّثَ بِبَغْدَادَ بِجُمْلَةٍ مِنْ تَصَانِيفِهِ . قَال ... المزيد
حَرْبُ بْنُ أَبِي الْعَالِيَةِ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ أَبُو مُعَاذٍ الْبَصْرِيُّ . فَرَوَى عَنِ : الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ . وَعَنْهُ : أَبُو الْوَلِيدِ ، وَبَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَلُوَيْنٌ ، وَجَمَاعَةٌ . اخْتَلَفَ رَأْيُ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ فِيهِ ، وَلِيَّنَهُ أَحْمَدُ قَلِيلًا ، وَخَرَّجَ لَهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدِيثًا وَاحِدًا . وَكَانَ الْفَلَّاسُ يَقُولُ : هُوَ حَرْبُ بْنُ مِهْرَانَ . ... المزيد
ابْنُ الدَّامَغَانِيِّ الشَّيْخُ أَبُو مَنْصُورٍ ، جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الدَّامَغَانِيِّ الْبَغْدَادِيُّ . شَيْخٌ رَئِيسٌ كَاتِبٌ مَحْمُودُ الطَّرِيقَةِ . سَمِعَ مِنْ : أَبِي مُسْلِمٍ السِّمْنَانِيِّ ، وَثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ ، وَأَبِي طَاهِرِ بْنِ سِوَارٍ ، وَابْنِ الْعَلَّافِ ، وَعِدَّةٍ . وَكَانَ صَدُوقًا مُكْثِرًا . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ الْأَخْضَرِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَنْدَنِيجِيُّ ، وَابْنُهُ يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ ، وَآخَرُونَ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ تِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَمَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . يُلَقَّبُ مُهَذِّبَ الدَّوْلَةِ ، تُوَلَّى الْإِشْرَافَ عَلَى دِيوَانِ الْعَمَائِرِ . ... المزيد